شولتز يتعهد بعدم التعاون مع اليمين المتطرف مع اقتراب موعد الانتخابات الألمانية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تعهد المستشار الألماني أولاف شولتز، بعدم التعاون مع اليمين المتطرف، وذلك قبل الانتخابات الوطنية التي ستجري في 23 فبراير الجاري.
وقال شولتز- الذي ينتنمي للحزب الديمقراطي الاجتماعي في كلمة أمام البرلمان، اليوم الثلاثاء: لن نتعاون أبدا مع اليمين المتطرف، متهما منافسه المحافظ فريدريش ميرز بعدم الوفاء بوعده بشأن هذه القضية، حسبما أورد موقع زون بورس الإخباري الفرنسي.
ويحتل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف المركز الثاني في استطلاعات الرأي، متقدما على الحزب الديمقراطي الاجتماعي، مع اقتراب كتلة ميرز المكونة من الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من الفوز بأكبر حصة من الأصوات، حسبما أوردت إذاعة دويتشه فيله الألمانية.
واستبعدت جميع الأحزاب تشكيل ائتلاف مع حزب البديل من أجل ألمانيا، وهو ما يعني أن المحادثات لتشكيل حكومة قد تستمر لفترة طويلة بعد الانتخابات.
اقرأ أيضاً«انتخابات مبكرة».. آخر تطورات ألمانيا بعد سحب الثقة من شولتز
البرلمان الألماني يوافق على حجب الثقة عن حكومة المستشار أولاف شولتز
شولتز يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.. ويدعو إيران إلى عدم تصعيد الأزمة بالمنطقة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستشار الألماني المستشار الألماني أولاف شولتز أولاف شولتز شولتز الانتخابات الوطنية موعد الانتخابات الألمانية
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الألمان يتظاهرون ضد اليمين المتطرف
شهدت ألمانيا، اليوم السبت، مظاهرات حاشدة جديدة ضد اليمين المتطرف، شارك في أكبرها 200 ألف متظاهر في ميونيخ، بحسب شرطة المدينة.
وقالت الشرطة في عاصمة ولاية بافاريا، عبر مجموعة "واتساب" التابعة لها "نقدر عدد الأشخاص بأكثر من 200 ألف"، بعد أن تحدثت عن "أكثر من 100 ألف" عندما بدأت التظاهرة في الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي.
قبل أسبوعين من الانتخابات التشريعية الألمانية، حذّر المتظاهرون الذين تجمعوا تحت شعار "الديمقراطية تحتاج إليكم"، من أي تعاون مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
ويريد منظمو تظاهرة "ميونيخ متعددة الألوان" إرسال "إشارة قوية لصالح التنوع والكرامة الإنسانية والوئام والديمقراطية" قبل الانتخابات.
ودعت حركة "الجدات ضد اليمين المتطرف"، التي تأسست عام 2018 بتأثير من مبادرة مماثلة في النمسا، إلى تظاهرات اليوم السبت في العديد من المدن الألمانية، من بينها هانوفر (شمال) حيث تظاهر 24 ألف شخص، بحسب الشرطة.
الأحد الماضي، تظاهر 160 ألف شخص بحسب الشرطة في العاصمة الألمانية برلين، للأسباب نفسها.
وبدأت الاحتجاجات، الأسبوع الماضي، بعد أن تقارب مرر حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي مع حزب البديل من أجل ألمانيا، اقتراحا غير ملزم في البرلمان يدعو إلى منع دخول جميع الأجانب غير المسجلين إلى البلاد.
وكانت الأحزاب التقليدية ترفض، حتى تلك اللحظة، أي تعاون على المستوى الوطني مع اليمين المتطرف، تحت شعار إقامة "جدار حماية" ضد التشكيلات القومية والمعادية للمهاجرين.
لكن المحافظين أكدوا، خلال اجتماع في البرلمان الاثنين، أنهم يستبعدون تشكيل حكومة مع حزب البديل من أجل ألمانيا الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي.