قالت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى مصر، والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، إن العلاقات البحرينية المصرية تمثل نموذجا في العلاقات بين الأشقاء في ظل تنوع مجالاتها وتشعب أهدافها، وهي علاقات متجذرة في التاريخ، وترتكز على المحبة والتفاهم على المستويين الشعبي والرسمي.

وأكدت السفيرة البحرينية ، في القاهرة أنه على مدى السنين تزداد العلاقات البحرينية المصرية قوة ورسوخا على كافة الصعد، سياسيا واقتصاديا وعسكريا واجتماعيا، في ظل ما يربط بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، من علاقات متينة، وحرص متبادل على توطيد العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى المستويات التي تعود بالنفع والخير على البلدين والشعبين الشقيقين.

وخلال كلمتها، في الحفل الذي أقامته الملحقية العسكرية بالسفارة بمناسبة ذكرى تأسيس قوة دفاع مملكة البحرين الـ 57، قالت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل إن ذكرى تأسيس قوة الدفاع لها مكانة خاصة في الذاكرة الوطنية، فهي تمثل يوما يحمل كل معاني الفخر والاعتزاز والتقدير للعطاءات والتضحيات الوطنية التي تقدمها قوة دفاع البحرين وأبنائها البواسل في الحفاظ على أمن الوطن، والمساهمة في صيانة الأمن الوطني العربي.

وأشار إلى أن شهر فبراير من كل عام يحمل لأبناء البحرين مناسبتين غاليتين في الوجدان، الأولى هي ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، والثانية هي ذكرى ميثاق العمل الوطني الذي يوافق الرابع عشر من فبراير، والذي يعد أحد المرتكزات الأساسية والثمار الطيبة للمشروع الإصلاحي الذي أرساه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة حفظه الله ورعاه.

وأضافت قائلة: إننا، ونحن بصدد الحديث عن قوة ومتانة ورسوخ العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وبمناسبة الاحتفاء بذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، لنستذكر بكل فخر الدور الوطني والعروبي لقوة دفاع البحرين في مساندة القوات المسلحة المصرية والشعب المصري الشقيق، في نصر السادس من أكتوبر المجيد عام 1973، وذلك بتجهيز مجموعة قتالية لدعم ومساندة الجيش المصري في هذا الواجب المقدس كدور أساسي للبحرين في التضامن مع دول المواجهة في حرب أكتوبر.

وأكدت زينل، تطلعها من خلال موقعها كسفيرة لمملكة البحرين لدى مصر، في ضوء الثقة الملكية السامية، أن تسهم في تحقيق ما يتطلع إليه البلدان الشقيقان من المزيد والتطور والنماء لعلاقتهما الأخوية الوطيدة، وبما يعزز من جهودهما المشتركة لتعميق التعاون والتنسيق المشترك في كل ما يخدم مصالحهما المتبادلة، ارتكازا على ما يجمع بينهما من تاريخ طويل وممتد من المحبة والأخوة الصادقة.

شارك في الحفل عدد من المسؤولين بجمهورية مصر العربية الشقيقة، والسفراء والملحقين العسكريين المعتمدين للدول بالقاهرة، ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفيرة مملكة البحرين السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل السفيرة البحرينية المزيد قوة دفاع البحرین

إقرأ أيضاً:

بعد خطة ترامب.. ماذا ستحمل القمة العربية الطارئة في القاهرة؟

أيام قليلة وتشهد العاصمة المصرية القاهرة في السابع والعشرين من الشهر الجاري قمة عربية طارئة لبحث سبل دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تطرحها مخططات التخجير التي رفضها العالم العربي والعديد من الدول حول العالم أيضاً.

وتأتي تلك القمة الهامة في ظل توترات كبيرة بين الجانب العربي من جهة، والإسرائيلي والأمريكي من جهة أخرى، بعد الحديث عن مخطط التهجير مصر والأردن، وعواصم عربية أخرى.

ما هو المتوقع من القمة؟

قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد حجازي، إن القمة تستهدف مناقشة مخططات التهجير القسري والطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، ولمواجهة التصريحات المستهجنة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأوضح حجازي لـ24 أن القمة ستؤكد على ضرورة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 5 يونيو (حزيران) 1967، والتصدي لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، والتأكيد على أن أمن مصر والسعودي واحد لا يتجزأ.

وشدد على أن وحدة الموقف العربي، الذي تجلى في الرفض القاطع لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو النيل من حقوقهم المشروعة، هو دليل واضح على أن الأمة العربية لن تتنازل عن ثوابتها ولن تقبل بأي حلول تنتقص من حق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية يتطلعون إلى أن تخرج هذه القمة بقرارات قوية تعزز الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لفلسطين، وتدفع المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المستمرة بحق الأبرياء.

في مصر.. قمة عربية طارئة حول تطورات القضية الفلسطينية - موقع 24دعت مصر اليوم الأحد، لعقد قمة عربية طارئة، للنظر في آخر تطورات القضية الفلسطينية.  وضع خطة محددة

كما أشار السفير حجازي إلى أن القمة ستضع خطة محددة للحفاظ على القضية الفلسطينية والتي تتمثل في دعم إعادة إعمار غزة والتخفيف من المعاناة الإنسانية في الوقت الراهن، فضلاً عن تعزيز الدعم الاقتصادي والسياسي لفلسطين على كافة المستويات، وكذلك التأكيد على أن القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع القائم.

وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق أن القمة العربية ستضع أسس لتسوية الصراع العربي- الإسرائيلي وخاصة ما أثاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من مقاربة لقطاع غزة وعملية التطبيع، بعد أن تغيرت مقاربته جذرياً ورؤيته للحلّ من وجهة نظر اقتصادية تقوم على إنشاء مشاريع استثمارية ضخمة وبناء اقتصاد فلسطيني يبدأ من قطاع غزة.

وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، بيانا أعلنت فيه أنها ستستضيف قمة عربية طارئة يوم 27 فبراير(شباط) الجاري في القاهرة.

وأضافت الوزارة في بيان سابق لها أن الاتفاق على انعقاد القمة العربية الطارئة جاء بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

قمة عربية طارئة في #القاهرة.. #نتنياهو يرفض إقامة دولة فلسطينية وترامب يحرج نفسه بسبب تهجير الأقليات من جنوب إفريقيا#القاهرة_الإخبارية#هنا_القاهرة_عاصمة_الخبر#ماذا_يحدث_حول_العالم ???? pic.twitter.com/HjLUXd2SjM

— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) February 9, 2025

وأوضح البيان أنه تم التشاور والتنسيق كذلك من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الشرع يحضر القمة العربية
  • سفيرة الاتحاد الأوروبي: الثقافة المصرية ألهمتني وأتطلع لتعزيز الشراكة مع القاهرة
  • بوغالي يستقبل سفيرة صربيا وهذا ما دار بينهما
  • بعد خطة ترامب.. ماذا ستحمل القمة العربية الطارئة في القاهرة؟
  • لميس الحديدي: الجميع يترقب أن تكون قمة القاهرة الأهم في تاريخ الجامعة العربية
  • وزير الشئون النيابية: نقلة نوعية في العلاقات مع البحرين بفضل توجيهات القيادة السياسية
  • محمد بن زايد وملك البحرين يبحثان تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة
  • أستاذ علاقات دولية: قمة القاهرة هدفها توحيد المواقف العربية لدعم فلسطين
  • «صباح الخير يا مصر» في رحلة حول تاريخ «أبواب القاهرة الفاطمية»