مسيرة في تعز بذكرى ثورة فبراير وتأكيد على استكمال تحقيق أهدافها
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
احتشد الألاف اليوم في مدينة تعز (وسط اليمن) بالذكرى الـ14 لثورة الـ11 من فبراير، وذلك في احتشاد جماهيري شارك فيه جموع من المواطنين، ومنظمات مدنية.
وأكدت المسيرة على أهداف ثورة فبراير والمقاومة الشعبية، وطالب بإنهاء الإنقلاب ومعالجة الأوضاع وتطبيق وثيقة الحوار الوطني.
وقال بيان لمجلس المقاومة الشعبية إن ثورة فبراير كانت الأنقى والأبهى والأكثر سلمية وعدالة من بين جميع الثورات، منوها بدور مؤتمر الحوار الوطني ومخرجاته، والتي وصفها بأنها وثيقة حلول جامعة لكل مشاكل اليمنيين، والضامنة لإيجاد دولة يمنية قوية وديمقراطية، ورافضة لرواسب الهيمنة والوصاية وقيود التخلف والرجعية.
وحث البيان اليمنيين على رفض الاستسلام، وعدم اليأس، مطالبا الحكومة بدور يحقق استعادة الدولة وتحرير الوطن، وفرض السلطة على كامل التراب اليمني، ورفع معاناة اليمنيين، وتحريك عجلة الاقتصاد وإعادة تصدير النفط والغاز.
وتطرق البيان لممارسات جماعة الحوثي، وقال إن ما ارتكبته ستظل محفوظة في ذاكرة اليمن واليمنيين، ولن تسقط بالتقادم، متوعدا إياهم بالحساب القادم.
وطالب البيان دول الإقليم والعالم بمراجعة التقييمات والقراءات لما يدور في اليمن، مؤكدا عدم قبول اليمنيين لأي جماعة فاشية تحكمهم، معتبرا جذور المشكلة الجارية في اليمن هي الانقلاب الذي نفذه الحوثيون.
وشهدت مدينة تعز ومدن أخرى فعاليات أحيت الذكرى الرابعة عشر لثورة الـ11 من فبراير التي انطلقت في العام 2011، بحشود جماهيرية ملأت الساحات في اليمن، تنديدا بحكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والتي انتهت بالإطاحة به، وأفضت إلى واقع جديد.
وأوقد نشطاء الثورة شعلة ذكراها في تعز ومأرب، مجددين العهد على التمسك بقيم الثورة وتحقيق أهدافها.
ووجهت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان خطابا لليمنيين في عشية ذكرى الثورة، وأكدت أن قوى الثورة المضادة استثمرت في الفوضى واستغلتها لإعادة إنتاج نفوذها، مشيرة إلى أن الحملات ضد ثورة فبراير وقواها محاولة لتبرئة الانقلاب الكهنوتي، وتبرئة الدور الإقليمي المشبوه.
وفندت كرمان واقع الثورة اليوم، وتطرقت لخصوم الثورة، وأشارت إلى أن التحالف العربي الذي قادته السعودية والإمارات أوغل في شرذمة قوى الشرعية والتحكم بها واستخدمها ضد أهداف اليمنيين.
وذكرت أن الشعب يقف وحيدا أعزل في مواجهة تجبر الإمامة وسياساتها الهادفة لإذلاله وإفقاره، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يرضخ للإمامة ولن يقبل بتمزيق اليمن من قبل دول خارجية، وقالت إن من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين وأصبحوا
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: 11 فبراير ثورة 11 فبراير ثورة فبراير الثورة اليمنية توكل كرمان ثورة فبرایر
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر يسلط الضوء على ثورة فبراير ويكشف عن أفضل رئيس وزراء لليمن
شمسان بوست / خاص:
في ذكرى ثورة 11 فبراير، التي توافق اليوم الثلاثاء، تحدث البرلماني والقيادي البارز في حزب الإصلاح، حميد الأحمر، عن أهم إنجازات الثورة وأبرز الشخصيات التي خرجت منها.
وقال الأحمر في منشور له على حسابه في منصة “إكس”: “في ذكرى ثورة فبراير السلمية، نستذكر بفخر تلك الهبة الشعبية العظيمة التي كانت مبررة، ولم تقتل ولم تنهب، ولم تسقط دولة، ولم تقصي أحدًا”.
وأضاف: “ثورة فبراير كانت السبب في أن يأتي لليمن أفضل رئيس وزراء، وأشرف وزير مالية عرفته البلاد، بينما اختار قادتها ومن وقف خلفها التخلي عن المناصب والمكاسب. هذه الثورة لا تزال بفكرها، وبأولئك الذين يؤمنون بها ويدافعون عن الوطن ومكتسباته، تمثل الأمل في استعادة الدولة التي دمرتها المؤامرات والثورة المضادة ضد ثورة فبراير”.
ودعا الأحمر في ختام منشوره أبناء اليمن إلى “الالتفاف حول مبادئ ثورة فبراير، والانحياز للوطن والمستقبل بدلاً من الأشخاص أو الثأرات، وتوحيد الصفوف لاستعادة الدولة من الأيادي الآثمة التي انقلبت على مبادئ ثورات اليمنيين: سبتمبر، أكتوبر، وفبراير”.