هنو: الثقافة المصرية قوة ناعمة تربط بين الشعوب وتعزز التعاون العربي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تسلم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، تقريرًا؛ من الدكتورة رانيا عبد اللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية، حول فعاليات "الأسبوع الثقافي المصري"؛ الذي أقيم في دولة قطر؛ خلال الفترة من 28 إلى 31 يناير الماضي.
وأكد التقرير على النجاح الكبير الذي حققته الفعاليات، حيث شهدت حضورًا جماهيريًا كثيفًا تجاوز 20 ألف زائر يوميًا، من المصريين المقيمين في قطر، والقطريين، ومحبي الثقافة المصرية.
افتُتح الأسبوع الثقافي بحضور سفراء وقناصل ممثلين لـ15 دولة عربية وأجنبية، وشهد تواجدًا دبلوماسيًا رفيع المستوى، مما يعكس أهمية الحدث في تعزيز التواصل الثقافي بين مصر وقطر والعالم
ثراء التراث الثقافي المصري
وأوضحت الدكتورة رانيا عبد اللطيف، أن برنامج الأسبوع الثقافي المصري اشتمل على مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي أبرزت جمال وثراء التراث الثقافي المصري، حيث تضمنت الفعاليات معرضًا للحرف التراثية والتقليدية، ومعارض للفنون التشكيلية، والخط العربي، ومعرض القاهرة عمارة وعمران، كما تم تقديم ورش تعليم الفنون التراثية؛ وخيال الظل؛ وجلسات حكي موجهة للأطفال والشباب.
واستُهلت الفعاليات بحفل أحياه الفنان الكبير محمد ثروت؛ بمشاركة الفرقة القومية للموسيقى العربية؛ التابعة لدار الأوبرا المصرية، حيث قدّما باقة من روائع الموسيقى العربية على المسرح الرئيسي في درب الساعي، وفي اليوم التالي، أبدع المنشد محمود التهامي؛ برفقة الفرقة القومية للموسيقى العربية.
كما تواصلت العروض الفنية في ساحات درب الساعي، وشملت عروض: الأراجوز؛ والتنورة؛ وفرقة رضا للفنون الشعبية؛ وعروض عازفي بيت العود والربابة، إلى جانب العرض اليومي لأوبريت العرائس "الليلة الكبيرة". كذلك، شارك فريق كورال "روح الشرق" في تقديم حفلين مميزين، بينما أقيمت ندوة ثقافية بعنوان "50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم"، ألقاها الكاتب الصحفي محمود التميمي.
واختُتمت الفعاليات بحفل مميز للسوبرانو العالمية؛ أميرة سليم؛ وفرقتها الموسيقية، حيث قدّموا مجموعة من الأغنيات الشهيرة، منها "أنشودة إيزيس".
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن نجاح الأسبوع الثقافي المصري في قطر؛ يعكس قوة وتأثير الثقافة المصرية كقوة ناعمة تربط بين الشعوب وتُسهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر وقطر؛ وأوضح وزير الثقافة، أن هذه الفعاليات أظهرت تنوع وثراء الهوية المصرية؛ ونجاحها في الوصول إلى قلوب محبيها في كل مكان، وثمن التعاون الثقافي مع قطر؛ والذي يعكس مكانة مصر الرائدة على الساحة الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة قطر الأسبوع الثقافي المصري الثقافي المصري معرض القاهرة
إقرأ أيضاً:
"سبل مكافحة الشائعات".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي بمسجد السلام التابع لإدارة أوقاف بندر أول بالفيوم.
أوقاف الفيوميأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي، وذلك بتنفيذ ندوة بعنوان: "سبل مكافحة الشائعات والوقاية من مخاطرها".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور فضيلة الشيخ يحيى محمد مدير إدارة الدعوة بالمديرية محاضرا، وفضيلة الشيخ عمر محمد عويس، مدير إدارة أوقاف بندر أول الفيوم محاضرا، وفضيلة الشيخ خالد سليمان، مفتش المنطقة محاضرا.
العلماء: يجب على الإنسان الإلتزام بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعاتوخلال اللقاء، أكد العلماء على أهمية الكلمة وخطورتها في ميزان الشريعة الإسلامية، مشددين على ضرورة التزام الإنسان بضوابط الكلام والابتعاد عن الكذب والشائعات، موضحين أن الكلمة قد تكون سببًا لهلاك الإنسان، مستشهدين بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالًا يهوي بها في جهنم”.
وأشار العلماء إلى أن الشريعة حذرت من التهاون في إطلاق الكلام دون تثبت، مذكرين بقول الله تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم؟”، موضحين خطورة تداول الأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التحقق من صحتها،مؤكدين أن ذلك يعد من قبيل قول الزور الذي يضر بالفرد والمجتمع، ويقوض استقرار الأمة،مستشهدين بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا}،موضحين ،أن الشائعات تُعد وسيلة خبيثة لهدم المجتمعات، إذ يسعى أعداؤها إلى زرع الفتن بين أفرادها وإضعاف تماسكها، ولذا كان ضرب المثل في قوله سبحانه: {وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ}.
ودعا العلماء الجميع في آخر اللقاء إلى التحلي بالصدق وحفظ اللسان عن الخوض في أمور الناس دون علم، مشيرين إلى أن ذلك يسهم في استقرار المجتمع وتعزيز الثقة بين أفراده، “وقى الله مجتمعاتنا شر الكذب والشائعات، وحفظ بلادنا من كل سوء”.