الإستقلال يمهد لفك التحالف مع البام في الجماعات المحلية وسط تصاعد الخلافات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
بدأ حزب الإستقلال خطواته الأولى نحو إنهاء تحالفه مع حزب الأصالة والمعاصرة، وسط أجواء سياسية مشحونة تسبق الانتخابات البرلمانية المقبلة،حيث بدأت مؤشرات فك الإرتباط تظهر بوضوح على المستويات الجهوية والإقليمية، رغم إستمرار التنسيق الحكومي بشكل محدود.
وبالتزامن مع تكثيف الاجتماعات الداخلية للحزبين إستعدادا للمرحلة القادمة، إختار حزب الاستقلال مدينة سطات كنقطة انطلاق لإرسال رسائل سياسية واضحة لحزب الأصالة والمعاصرة، معلنًا رفضه الاستمرار في التنسيق داخل الجماعات الترابية.
وفي مؤشر واضح على تزايد التوتر، أدرجت رئيسة المجلس الجماعي لسطات، المنتمية لحزب الاستقلال، نقطة ضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير، تتعلق بإقالة مستشار جماعي من الأصالة والمعاصرة من رئاسة لجنة التنمية الاقتصادية والاستثمار والتعاون، وتعويضه بمستشار من حزب البيئة والتنمية المستدامة، وهو ما اعتُبر خطوة تصعيدية نحو فك التحالف على المستوى المحلي.
هذا، وتشير المعطيات، إلى أن هذه الخطوات ليست مجرد تحركات معزولة، بل تمثل جزءا من استراتيجية أوسع لحزب الاستقلال لإعادة ترتيب تحالفاته السياسية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات جديدة قد تعيد تشكيل الخريطة السياسية قبل الانتخابات المقبلة،تورد الصباح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
روبيو: اتفاق واشنطن وكييف يمهد الطريق لإنهاء النزاع في أوكرانيا بشكل دائم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الثلاثاء، إن الإدارة الأمريكية قدمت عرضًا لوقف إطلاق النار خلال المحادثات الثنائية في جدة، وقد وافقت أوكرانيا عليه، ما يمهد الطريق لمفاوضات مباشرة تهدف إلى إنهاء النزاع بشكل دائم يراعي المصالح الأوكرانية وأمنها واستقرارها.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، أكد روبيو، في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي في العاصمة السعودية الرياض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى منذ اليوم الأول لرئاسته إلى تحقيق السلام، مشيرًا إلى أن هدفه الأساسي هو إنهاء الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وأعرب روبيو عن تقديره العميق للدور الذي لعبته المملكة العربية السعودية في استضافة المحادثات، مشيدًا بجهود الملك سلمان بن عبدالعزيز في تسهيل هذه الخطوة الدبلوماسية، موضحا أن الولايات المتحدة ستنقل هذا العرض إلى الجانب الروسي، معربًا عن أمله أن تقبل موسكو به، معتبرًا أن "الكرة الآن في ملعب روسيا".
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، إن الوفد الأوكراني أبدى تجاوبًا واضحًا مع رؤية ترامب للسلام، حيث أعلن التزامه بوقف القتال ووضع حد للخسائر البشرية والمادية التي تشهدها جبهات القتال.
وأضاف والتز، خلال المؤتمر الصحفي نفسه، أن المحادثات تناولت أيضًا ضمانات أمنية طويلة الأمد لأوكرانيا، بالإضافة إلى سبل إنهاء النزاع بصورة نهائية.
وأكد أن الجهود الدبلوماسية التي يقودها ترامب بدأت من البيت الأبيض، حيث أجرى محادثات مباشرة مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن عملية التفاوض ستستمر عبر القنوات الدبلوماسية، بما في ذلك لقاءات مرتقبة مع وزراء خارجية دول مجموعة السبع ومسؤولي حلف الناتو.