أسوأ عاصفة شتوية.. تحذيرات من جارنيت | ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تحذيرات عدة أطلقها خبراء الأرصاد الجوية فى العالم بسبب العاصفة جارنيت الخطيرة والتي تصل درجات الحرارة خلالها تحت الصفر.
وتضرب تلك العاصفة نصف الكرة الشمالي، وتؤثر على سيبيريا وأميركا الشمالية حيث أن الدوامة القطبية النشطة تتسبب في موجة تلو الأخرى عبر القارة.
أسوأ عاصفة شتويةتؤدي العاصفة جارنيت إلي سقوط عواصف ثلجيةو سقوط كميات كبيرة من الثلوج، يصل ارتفاعها إلى 20 بوصة كما ستغطي العاصفة الثلجية شمال شرق الولايات المتحدة بطبقة من الثلج يبلغ ارتفاعها قدمًا، ومن المحتمل أيضًا هطول أمطار متجمدة.
وتؤدي العاصفة جارنيت إلي توقف المطارات وشركات الطيران وخدمات القطارات والنقل العام حيث تضرب 27 ولاية، مما يؤدي إلى ظروف قيادة خطيرة وانقطاع التيار الكهربائي.
ووصف خبراء الأرصاد الجوية العاصفة جارنيت بأنها أسوء و أكبر عاصفة في فصل الشتاء كما أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركيين تنبيهات جوية لـ 30 مليون بعدم السفر، مع تحذيرات من هطول أمطار مختلطة وتراكمات الجليد.
العاصفة جارنيتوتعد العاصفة جارنيت العاصفة الثانية من العواصف التي تضرب أمريكا، حيث تشهد الولايات المتحدة منخفض جوي يمتد من السهول الوسطى إلى وسط المحيط الأطلسي، مما ينتج عنه مزيج من تساقط الثلوج الكثيفة والعواصف الجليدية في شمال شرق الولايات المتحدة.
تتميز حالة الطقس الحالية في أمريكا الشمالية بوجود بركة باردة من القطب الشمالي تغطي معظم كندا والنصف الشمالي من الولايات المتحدة. وعلى النقيض من ذلك، ينتشر الهواء الدافئ عبر الجنوب والغرب.
ويتسبب نهر جوي غزير في تساقط الثلوج في سييرا نيفادا وهطول أمطار غزيرة على أجزاء من كاليفورنيا.
ما هي الدوامة القطبية؟يتألف الغلاف الجوي للأرض من ست طبقات حول الكوكب. وتحدث معظم ديناميكيات الطقس اليومي في الطبقتين الأدنى، والمعروفتين باسم طبقة التروبوسفير وطبقة الستراتوسفير.
هناك سمة أساسية أخرى في طبقة الستراتوسفير، والتي تجعل الطقس أكثر تقلبًا، وغالبًا ما تؤدي إلى أحداث طقس شتوية كبيرة وواسعة النطاق وطويلة الأمد.
تعد الدوامة القطبية حلقة هائلة ثلاثية الأبعاد من الرياح القوية تتحرك عبر السماء، تدور الدوامة القطبية حول القطب الشمالي، وتتحرك عبر الهواء على ارتفاع يتراوح بين 20 و50 كيلومترًا فوق سطح الأرض بسرعة رياح عنيفة.
تبلغ الدوامة القطبية ذروتها خلال فصل الشتاء في نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي. وتظل متصلة ارتباطًا وثيقًا بالأجزاء الأدنى من الغلاف الجوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عاصفة شتوية المزيد الولایات المتحدة الدوامة القطبیة الأرصاد الجویة
إقرأ أيضاً:
مصر تتأهب لاستقبال عاصفة رملية ضخمة.. تحذيرات صحية ومخاوف مرورية
تتأهب مصر لاستقبال عاصفة ترامية ضخمة، والتي تهب من المنطقة الغربية، وبالفعل شهدت أمس واحة سيوة ومناطق من الصحراء الغربية عاصفة ترابية نتيجة تأثير المنخفض الخماسيني.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، مع تقدم ساعات النهار نشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة على المناطق الداخلية وشمال مصر يصاحبه تدهور في مستوى الرؤية الأفقية، وعلى بعض المناطق من شمال صعيد مصر وجنوب وشرق القاهرة الكبرى وسيناء وخليج السويس ومدن القناة .https://www.facebook.com/ema.gov.eg/posts/pfbid0hJeguvHA3XacqUc8i6S8VbMYcqVf8F1kskW2PferVvLV9htgUQiaJQ4kqYFieQCqlتعليق الدراسةوأصدر محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا استثنائيًا بتعليق الدراسة غدًا الأربعاء 30 أبريل 2025 في المدارس المصرية، حرصًا على سلامة الطلاب من موجة طقس عاتية، تتجاوز حدود التوقع لتفرض حضورها على القرار والإدارة.
أخبار متعلقة مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية في غزةتوقف الدراسة واستنفار حكومي.. مصر تستعد ليوم في قلب رمال الخماسينكما أعلنت الحكومة المصرية استنفارًا واسع النطاق؛ فقد وجّهت وزارة التنمية المحلية برفع درجة الاستعداد القصوى في المحافظات المتوقع تأثرها، داعية إلى تفعيل التنسيق بين الإدارات المحلية والقطاعات الحيوية، من الكهرباء إلى الحماية المدنية، ومن الصحة إلى إدارات المرورتحذيرات المروروتحرك جهاز المرور تحرّك مبكرًا، فوزّع سيارات الإغاثة، ونشَر رجالَه على الطرق السريعة والصحراوية، ليس لمجرد تنظيم الحركة، وإنما لحماية الأرواح، كما ورد في البيان، في مواجهة العاصفة الترابية.
وفرض المرور إجراءات استثنائية، بنشر كاميرات مراقبة، وتوصيات مشددة لقائدي المركبات، وتحذيرات من استخدام الهاتف المحمول في أثناء القيادة، وتعليمات صارمة بعدم السير بسرعات جنونية أو عكس الاتجاه.
ومع أن الرؤية الأفقية انخفضت على الأرض، إلا أن الرؤية الاستراتيجية لما جرى كانت واضحة في مقرّات صنع القرار. ومن بين الرمال المثارة، برز مشهد جديد—مصر وهي تختبر جهازها الإداري في مواجهة الطبيعة، لا السياسة، وتنجح في تجاوز اللحظة، على الأقل حتى كتابة هذه السطور.