الإنتاج الإعلامي تشكر مؤسسات الدولة: نجاح حلقة مستر بيست يعزز مكانة مصر كوجهة عالمية للتصوير
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قدمت مدينة الإنتاج الإعلامي برئاسة عبدالفتاح الجبالي ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بالشكر و التقدير لكافة الجهات والمؤسسات المعنية بالدولة المصرية، لما قدموه من مجهودات لإنجاز وتصوير حلقة اليوتيوبر العالمي جيمي دونالدسون والمعروف بـ"مستر بيست" التي تم تصويرها داخل منطقة الأهرامات علي مدار خمسة أيام ولمدة 8 ساعات تصوير يومياً، وحظيت بمشاهدة الملايين من المتابعين عبر قناته الرسمية علي اليوتيوب، ما ترك عظيم الأثر لدي كافة المشاهدين علي مستوي العالم، الذين إنبهروا بما شاهدوه في مقطع الفيديو الذي تم تصويره بأعلي التقنيات المستخدمة، وبأعلي درجات الإحترافية وتحت إشراف لجنة مصر للأفلام بمدينة الإنتاج الإعلامي.
ووجهت مدينة الإنتاج الشكر لوزارات الدفاع والداخلية والسياحة والآثار،وهيئة الأمن القومي، وإدارة المخابرات الحربية، وقطاع الأمن الوطني علي تعاونهم البناء مع لجنة مصر للأفلام بالمدينة، وكل المساعدات التي قدموها سواء بتوفير طائرات الهليكيوبتر والدرون والتأمين وإستخراج الموافقات الأمنية والآثرية خلال تصوير الحلقة.
كما تتقدم المدينة بتوجيه الشكر لعالم الآثار الدكتور زاهي حواس لمشاركته المتميزة بالمعلومات الآثرية الهامة، والجهد الكبير الذي بذله أثناء تصوير حلقة ميستر بيست داخل الهرم.
كما وجه مدينة الإنتاج الإعلامي الشكر للمسؤولين بالمنطقة الحرة العامة الإعلامية ومطار القاهرة الدولي، وإدارة الجمارك الذين قدموا كافة التسهيلات الخاصة بخروج فريق العمل الأجنبي والذي وصل إلي نحو 70 فرداً، بالإضافة إلي المعدات والأجهزة والكاميرات المصاحبة بكل سهولة ويسر، حيث أظهروا أعلي درجات الإحترافية في التعامل مع الوفد الأجنبي وبشكل يليق مع مستوي الحدث.
الجدير بالذكر أن لجنة مصر للأفلام بمدينة الإنتاج الإعلامي تعد الجهة الرسمية المسؤولة عن إصدار تصاريح الأفلام السينمائية الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وفقاً لنظام الشباك الواحد الذي يتيح لشركات الإنتاج العالمية تنفيذ أعمالها السينمائية في مصر من مكان واحد دون أي معوقات أو صعوبات إدارية ، حيث تقدم اللجنة كافة الخدمات الإنتاجية والتسهيلات الجمركية واللوجستية ، وتوفر المرافقة الأمنية وطائرات الهليكيوبتر والدرون أثناء التصوير في مصر .
وقد قامت اللجنة خلال الأربع سنوات الماضية بالإشراف علي تصوير أكثر من 70 عملاً روائيا من مختلف الجنسيات في العديد من المواقع الآثرية والمعالم السياحية بجمهورية مصر العربية .
و تؤكد مدينة الإنتاج الإعلامي حرصها الكبير علي التعاون والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة لجذب شركات الإنتاج العالمية للتصوير داخل البلاد وإبراز أهم المعالم السياحية والأثرية التي تتمتع بها جمهورية مصر العربية ووضع مصر علي الخريطة العالمية لتصوير الأفلام كأحد أبرز وأهم مواقع التصوير الدولية الجاذبة لصناع السينما في العالم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدينة الإنتاج الإعلامي مستر بيست حلقة مستر بيست المزيد مدینة الإنتاج الإعلامی
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. أيادٍ بيضاء ومصداقية عالمية على أرض السودان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعكس تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان مصداقية دولة الإمارات، والتزامها الراسخ بدعم السلام والاستقرار في البلد الشقيق، ما كشف زيف الادعاءات الباطلة التي تروجها القوات المسلحة السودانية ضد الدولة.
وجاء التقرير الأممي، الذي أعدته لجنة مجلس الأمن المعنية بالسودان، ليؤكد التزام الإمارات بدعم الجهود الإنسانية والسياسية لإنهاء الأزمة السودانية، بعيداً عن أي أجندات خفية، ما شكل «ضربة موجعة» لجميع الروايات التي حاولت النيل من سمعة الدولة، عبر «الأبواق» الإعلامية التابعة لجماعة «الإخوان»، والتي تمارس أدواراً مشبوهة لتأجيج الحرب والصراع، بهدف تحقيق أهداف سياسية تعيدها من جديد إلى سدة الحكم، بعدما أطاح بها الشعب السوداني عبر ثورة شعبية في عام 2019.
من جهتهم، اعتبر خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان يعد وثيقة حاسمة تؤكد التزام الإمارات الراسخ بالشفافية والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم الشعب السوداني، من خلال المساعدات الإنسانية والإغاثية والجهود الدبلوماسية والسياسية، ما يعزز ثقة المجتمع الدولي في مصداقية الدولة.
وشدد الخبراء والمحللون على أن الإمارات تمثل داعماً رئيسياً للجهود الإنسانية والإغاثية في السودان، إضافة إلى دعمها المتواصل للجهود الإقليمية والدولية الرامية لحل الأزمة السودانية سلمياً، ما يرسخ مكانتها العالمية كدولة ملتزمة بالسلام والاستقرار.
مصداقية الإمارات
أوضحت الباحثة في العلاقات الدولية، إيرينا تسوكرمان، أن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان جاء ليؤكد مصداقية الإمارات والتزامها بدعم السلام والاستقرار، عبر جهود سياسية ودبلوماسية وإنسانية، وهو ما يدحض ادعاءات القوات المسلحة السودانية، ويكشف زيفها، مؤكدة أن الروايات التي تروجها السياقات الإعلامية المحسوبة على القوات المسلحة السودانية مجرد مسرحية عبثية.
وذكرت تسوكرمان، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القوات المسلحة السودانية قدمت أمام محكمة العدل الدولية مزاعم بدت، بعد أن خضعت للتدقيق القانوني، خالية من أي أدلة دامغة، ما جعل المحكمة تجد نفسها في موقف حرج؛ نظراً لعدم وجود ولاية قضائية واضحة على المسألة، مشيرة إلى أن الإمارات استجابت بهدوءٍ متوقع من دولةٍ محنكة في النواحي القانونية والمبادرات الدبلوماسية، وقبلت الإجراءات، حتى لو كان ذلك فقط لتأكيد التزامها بسيادة القانون، ولتأكيد زيف الاتهامات.
وأشارت إلى أن القوات المسلحة السودانية، سعت في هذه الخطوة القانونية إلى تنفيذ مناورة استراتيجية لحشد الدعم الدبلوماسي أو لصرف الانتباه عن إخفاقاتها في ساحة المعركة، ومع ذلك فقد خاطرت بفعلها هذا بكشف هشاشة روايتها ومصداقيتها.
وأكدت تسوكرمان أن المستندات القانونية التي قدمتها القوات المسلحة السودانية جاءت جوفاء، وخالية من أي دلائل، مشيرة إلى أن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان يشكل «ضربة موجعة» لجميع المزاعم التي استهدفت الإمارات.
«الأبواق الإخوانية»
في السياق، قال أيمن عثمان، القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان يشكل «صفعة قوية» لكل الروايات التي سعت لتشويه صورة الإمارات، عبر اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، وهو ما أكدته اللجنة بوضوح حين نفت أي دعم إماراتي لقوات الدعم السريع، ما يؤكد التزام الدولة بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، بعيداً عن أي أجندات خفية أو أهداف سياسية.
وأضاف عثمان لـ«الاتحاد» أن التقرير الأممي لا يدحض فقط الأكاذيب الموجهة ضد الإمارات، بل يعكس التزامها الراسخ بالقانون الدولي، وحرصها على الاستقرار الإقليمي، ما يعزز من مصداقيتها المعهودة كدولة تعمل في العلن، ولا تتآمر في الخفاء، مثلما تزعم الأبواق «الإخوانية» التي تروج لأكاذيب بهدف تأجيج النزاعات والانقسامات.
وشدد على خطورة الجريمة السياسية التي يتحمل مسؤوليتها نظام «الكيزان»، الموالي لجماعة «الإخوان»، في السودان والمتمثلة في استخدام القبيلة كأداة للتمزيق والتفتيت، لا للبناء والتقريب، حيث دأبت جماعة «الإخوان» على توظيف الانتماء القبلي في صراعها على السلطة، متسببة في شرخ عميق داخل المجتمع السوداني، ولا يزال الشعب يدفع ثمنه حتى اليوم في حرب عبثية لا تبقي ولا تذر.
وأشار عثمان إلى أن «الكيزان» لم يكتفوا بإدخال القبيلة إلى معترك السياسة، بل حولوها إلى وقود للصراع الأهلي، من دارفور إلى شرق السودان وحتى الجنوب، حيث لعبوا دوراً مركزياً في خلق النزاعات القبلية وتأجيجها، وترك هذا التلاعب الإخواني آثاراً مدمرة على النسيج الاجتماعي، وأسهم في تفكك الدولة وانهيار الثقة بين مكوناتها.
وأفاد بأن عناصر ورموز جماعة «الإخوان» يحاولون تسويق أنفسهم كحماة للدولة، رغم أنهم هم من زرعوا بذور الفتنة، وحولوا الدولة السودانية إلى ساحة نزاع قبلي، موضحاً أن إدانة هذا النهج لا يجب أن تقتصر على الداخل السوداني، بل يجب أن تكون قضية إقليمية ودولية؛ لأن من يستغل القبيلة لتقويض الديمقراطية لا يهدد بلده فقط، بل يزعزع استقرار المنطقة بأسرها.
وأشار القيادي في حزب المؤتمر السوداني إلى أن الطريق نحو السلام في السودان يبدأ بكشف الجرائم والانتهاكات، ومحاسبة من ارتكبها، لا بمحاولة تحميل الآخرين مسؤولية الانهيار الذي خطط له ونفذه «الكيزان».
طرف نزيه
من جانبه، أكد القيادي السياسي السوداني، مصعب يوسف، أن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان يدحض، بشكل واضح، ادعاءات القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات، ويعكس التزامها الراسخ بالشفافية والتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم الشعب السوداني، معتبراً أن الدولة تعد الداعم الرئيسي للجهود الإنسانية والإغاثية في السودان، وتظل دائماً طرفاً نزيهاً يلتزم بالشرعية الدولية ويدعم مسارات السلام والاستقرار.
وأوضح يوسف لـ«الاتحاد» أن الإمارات لم تتورط يوماً في تغذية الصراع السوداني، بل تسعى دائماً لتقريب وجهات النظر، ودعم المبادرات السلمية، انطلاقاً من مواقفها المبدئية في دعم وحدة السودان وأمنه واستقراره، مشدداً على أنها دولة شفافة لا تعمل في الخفاء، وأوراقها مكشوفة للجميع.
ونوه بأن التقرير الأممي فضح الحملات التي حاولت الإساءة للإمارات من أجل تحقيق أهداف سياسية لصالح أذرع جماعة «الإخوان» داخل القوات المسلحة السودانية، مشيراً إلى أن الدولة أثبتت أنها شريك صادق وداعم حقيقي للشعب السوداني في مختلف الظروف، ولم تسعَ يوماً للتدخل في الشؤون الداخلية للسودان، ومواقفها تنبع من نهج راسخ في السياسة الخارجية، يقوم على احترام السيادة وتعزيز الاستقرار والتعايش السلمي.
حملات التضليل
بدوره، قال المحلل السياسي الكويتي، خالد العجمي، إن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان يمثل شهادة دولية دامغة على نزاهة ومصداقية الإمارات، ويفضح في المقابل محاولات التشويه التي مارستها أذرع جماعة «الإخوان»، من خلال اتهامات لا تستند إلى أي دليل.
وأضاف العجمي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن التقرير الأممي وضع النقاط على الحروف، وأزال الغموض الذي حاولت بعض الجهات السياسية والإعلامية افتعاله، وما ورد في التقرير يمثل «لطمة» قوية لكل حملات التضليل، ويؤكد أن هناك أطرافاً حاولت تصدير أزمتها الداخلية عبر فبركة خصومات خارجية، والإساءة إلى دولة عربية شقيقة تحرص على الوقوف إلى جانب الشعب السوداني في محنته.
وشدد على أن الإمارات كانت، ولا تزال، دولة شفافة في تعاملها مع الملف السوداني وغيره من الملفات الإقليمية والدولية، ونهجها الدائم يقوم على دعم السلام والاستقرار في المنطقة، وتغليب الحلول السياسية، وتقديم المساعدات الإنسانية، بعيداً عن الأجندات الضيقة.
وأكد المحلل السياسي الكويتي أن التقرير الأممي يعكس التزام الإمارات بالقانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة، ويعيد التوازن في الرواية حول ما يجري في السودان، مشدداً على أن الدولة لا تحتاج للدفاع عن نفسها، لأن الحقائق تتحدث عنها، وستبقى دائماً صوتاً للحكمة والعقل في مواجهة الأزمات.
أجندات مغرضة
من جهته، أوضح أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي، الدكتور هيثم عمران، أن تقرير لجنة الخبراء الأممية المعنية بالسودان يؤكد مجدداً أن الإمارات تسير على نهج شفاف في تعاملها مع الأزمات الإقليمية، لا سيما الأزمة السودانية التي أرهقت الشعب السوداني، ومزقت النسيج الوطني للبلاد.
وقال عمران، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التقرير الصادر عن لجنة مجلس الأمن يفند، بشكل قاطع، جميع المزاعم الإعلامية والسياسية التي حاولت النيل من سمعة الإمارات، عبر اتهامها بدعم أحد أطراف الصراع في السودان، مضيفاً أن الدولة لم تنحَز في أي لحظة لطرف ضد آخر، وحافظت على موقعها كداعم رئيسي للسلام والاستقرار، وكمصدر مهم للمساعدات الإنسانية التي لم تنقطع يوماً عن الشعب السوداني.
وشدد على أن حملات التشويه التي طالت الإمارات تستند إلى أجندات مغرضة تهدف إلى طمس الحقائق، وتسميم العلاقات الإقليمية، مؤكداً أن موقف الإمارات من الأزمة السودانية يتسم بالاتزان، حيث تواصل لعب دور الداعم لكل المبادرات الإقليمية والدولية الرامية لوقف الحرب، والوصول إلى حل سياسي يحقن دماء السودانيين.
وأشار عمران إلى أن علاقات الإمارات مع الأمم المتحدة والتزاماتها بالقانون الدولي تعكس نهجاً ثابتاً يرفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ويؤمن بأن الاستقرار لا يُبنى إلا عبر الحوار والمصالحة.
ولفت إلى أن التقرير الأممي لا يبرئ الإمارات من تهم باطلة فقط، بل يعيد التأكيد على مكانتها كقوة إقليمية مسؤولة، تدافع عن السلام، ولا تساوم على مبادئها، وتبقى الدولة داراً للمصداقية، وملاذاً للمواقف العاقلة في محيط يضج بالأزمات، ويدها ممدودة دوماً لكل من يسعى إلى مستقبلٍ مستقر وآمن لشعوب المنطقة، وعلى رأسها الشعب السوداني، موضحاً أن ما كشفه التقرير الأممي يمثل إعادة تصويب للمشهد الإعلامي والسياسي المرتبط بالنزاع السوداني، ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح، ويضع كل طرف أمام مسؤوليته.