سموتريتش: يجب أن نفرض سيادتنا على 5% من غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، 11 فبراير 2025، إنه يجب أن تُفرض السيادة الإسرائيلية على 5% من قطاع غزة ، مُقابل كل مكروه يصيب أحد المحتجزين، مُدعيًا أن لديهم الدعم الدولي لذلك.
جاءت تصريحات سموتريتش في ظل قرار حركة حماس بتأجيل إطلاق سراح دفعة الأسرى الإسرائيليين المقررة يوم السبت المقبل حتى إشعار آخر، لحين التزام الاحتلال ببنود وقف إطلاق النار في غزة، وما أعقبه من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمكانية إلغاء الاتفاق حال لم يتم إطلاق سراح الرهائن يوم السبت المقبل، الساعة 12 ظهرا.
ودعا سموتريتش من إلى تطبيق خطة ترامب وإمهال حماس حتى يوم السبت المقبل للإفراج عن جميع الأسرى، وإلا فإن أبواب الجحيم ست فتح على مصراعيها. وفق قوله
كما دعا إلى قطع التيار الكهربائي والمياه عن قطاع غزة ووقف المساعدات الانسانية إليه، مشيرا إلى أن هناك دعما دوليا وعسكريا كاملا لذلك.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محللون إسرائيليون: حماس لا تعتزم إلغاء اتفاق غزة وترامب يتأرجح بين قطبين الجنرال آيلاند : حماس نجحت في تحقيق أهدافها بالبقاء في غزة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل أسير محتجز لدى حماس في غزة الأكثر قراءة لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن ضد إسرائيل الخارجية: غياب إجراءات دولية رادعة يشجع الاحتلال على تصعيد جرائمه في الضفة بتوجيهات رئاسية - الحكومة تقرر تشكيل لجنة عمل لإدارة شؤون قطاع غزة سبب وفاة سيد أحمد غزالي ويكيبيديا عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يطوق رفح ويوسع هجماته الارهابية
غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات": أعلنت إسرائيل اليوم أن قواتها أحكمت سيطرتها على محور رئيسي في جنوب قطاع غزة وأنها ستوسع هجومها ليشمل معظم أراضي القطاع الفلسطيني الذي تمزقه الحرب.
يأتي ذلك فيما أملت حركة حماس الفلسطينية في إحراز "تقدم حقيقي" في المحادثات المقررة في القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة حيث تستمر الغارات الإسرائيلية.
وبعد شهرين من الهدنة، استأنفت إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية في القطاع مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإرغام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إطلاق الرهائن الذين احتجزتهم اثناء هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين "قريبا، ستتكثف عمليات (الجيش) وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة. وعليكم إخلاء مناطق القتال".
كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وفي وقت لاحق، دعا الجيش الإسرائيلي سكان مدينة خان يونس ومحيطها في جنوب قطاع غزة إلى إخلائها، استعدادا لتوجيه ضربة ردا على إطلاق صواريخ.واندلعت الحرب إثر هجوم مباغت شنته الحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفقا لإحصاء وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
وخُطف خلال هجوم حماس 251 رهينة، لا يزال 58 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.
وأحصت وزارة الصحة التي تديرها حماس مقتل 1,563 فلسطينيا على الأقل منذ استئناف اسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس، ما يرفع الى 50,933 إجمالي عدد القتلى منذ اندلاع الحرب.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر مطلع في حماس برس إجراء محادثات اليوم السبت في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من الحركة برئاسة خليل الحية.وقال المصدر مشترطا عدم الكشف عن اسمه "نأمل أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة".
وأوضح أن الحركة " لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى" مشيرا إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المقترح المصري ينص على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تراوح بين 40 و70 يوما، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلا عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن "اتفاقا جديا للغاية يتبلور" مشيرا الى أنها "مسألة أيام".
وأكدت حماس في بيان اليوم أن "المعادلة واضحة" تتمثل ب" إطلاق الأسرى (الإسرائيليين) مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتانياهو يرفضها" محذرة من أن "كل يوم تأخير (في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار) يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيرا مجهولاً لأسرى الاحتلال".وحملت حماس نتانياهو "مسؤولية إدامة الحرب ومعاناة أسراه وشعبنا".
وأتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم ثماني جثث، مقابل الافراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.
وحذرت حماس في بيان من أن "كل يوم تأخير (في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار) يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيرا مجهولاً لأسرى الاحتلال".
وأعلن الدفاع المدني في غزة اليوم عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في غارة جوية إسرائيلية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.ودُفن أربعة فلسطينيين آخرين في اليوم نفسه بعد غارة إسرائيلية على منزلهم في شرق مدينة غزة (شمال)، بحسب صور لوكالة فرانس برس.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في بيان إنه "بين 18مارس و9 أبريل 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريبا مباني سكنية وخياما للنازحين"، مشيرة الى أنها تتحقق "من معلومات تتعلّق بنحو 36 غارة، مفادها أنّ الضحايا الموثّقين حتّى اللحظة همّ من النساء والأطفال حصرا".