وكيلة لجنة المشروعات بـ«النواب»: المقترح الأمريكي الإسرائيلي بشأن عزة نهج استعماري
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة يعد نهجًا استعماريًا بائدًا يتجاهل الحقائق التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وقف المساعدات لمصروأوضحت في بيان لها، أن مصر تمتلك من المقومات الاقتصادية والاستراتيجية ما يجعلها قادرة على مواجهة أي ضغوط خارجية، كما أن علاقاتها الدولية متعددة ومتوازنة، ولا تعتمد على طرف بعينه.
وأشارت إلى أن هذه التصريحات تمثل استهانة بحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة لفرض واقع جديد يخدم الاحتلال الإسرائيلي، دون أي اعتبار للسيادة الوطنية للدول العربية المعنية أو للمعاناة المستمرة التي يتعرض لها الفلسطينيون تحت القصف والعدوان الإسرائيلي .
تصفية القضية الفلسطينيةوأكدت أن مصر لا تزال ركيزة أساسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، ولا يمكن أن تقبل بأي حال من الأحوال بمثل هذه المخططات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، مشيرة إلى أن الموقف المصري واضح وثابت منذ عقود، وهو رفض أي مشروعات من شأنها تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها، باعتبار أن ذلك يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تصفية القضية الفلسطينية حقوق الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس الإصلاح والنهضة لـ صدى البلد: تصريحات ترامب بشأن شراء غزة انتهاك للشرعية الدولية ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية
أدان هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة، والتي تعكس رؤية استعلائية ومستهترة بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد عبد العزيز،في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن هذه التصريحات تعد انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية، ومحاولة فجة لفرض واقع جديد يخدم المصالح الإسرائيلية على حساب حقوق الفلسطينيين التاريخية والمشروعة.
وقال عبد العزيز: "ما تحدث عنه ترامب بخصوص شراء غزة وامتلاكها، ومنح أجزاء منها لدول أخرى، يعكس استمرارية النهج الأمريكي المنحاز بالكامل لإسرائيل، ومحاولاته فرض حلول غير عادلة تتجاهل الحق الفلسطيني في تقرير المصير. هذه التصريحات الاستعمارية تتنافى مع كل المواثيق الدولية، وهي تكرار لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر صفقات مشبوهة."
وأضاف هشام أن هذه التصريحات تأتي في إطار التصعيد الأمريكي الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مؤكدًا أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالتصدي لمثل هذه الأفكار التي لا تهدف سوى إلى استمرار الاحتلال وتكريس الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني.
وقال: "محاولة إعادة هندسة الجغرافيا السياسية لفلسطين، من خلال تهجير السكان وفرض مخططات التصفية، لن تؤدي إلا إلى مزيد من الغضب الشعبي والتصعيد، ولن يكون لها أي شرعية على الأرض."
وأوضح عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يقف مع الموقف المصري الرافض لمثل هذه المخططات، مشددًا على أن غزة ليست للبيع، ولا يمكن لأي قوة في العالم أن تفرض حلولًا تتجاهل إرادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "مصر والدول العربية ملتزمة بمواجهة هذه الطروحات المشبوهة، والتمسك بحل الدولتين وفق حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نقبل بأي مشروع يسعى إلى تفريغ غزة من أهلها أو المتاجرة بمصير الفلسطينيين." كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه التصريحات، والعمل على حماية حقوق الفلسطينيين من أي مخططات استعمارية جديدة.