وكالات

في خطوة غير مسبوقة وغير متوقعة، أعلن المدرب البرازيلي مارسيلينيو بارايبا عن توليه تدريب فريقين لكرة القدم في نفس الوقت، وهما نادي أمريكانو-آر جيه من الدرجة الثانية ونادي ناسيونال دي باتوس.

وقد أثار هذا القرار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية البرازيلية، حيث تساءل الكثيرون عن كيفية تمكن مدرب واحد من إدارة تدريبات فريقين في وقت واحد، خاصة وأن الفريقين يلعبان في بطولات مختلفة ومراحل مختلفة من الموسم.

وأوضح مارسيلينيو عبر حسابه على إنستجرام سعادته بتولي تدريب أمريكانو، مؤكداً على طموحه في الصعود بالفريق إلى الدرجة الممتازة.

أما بالنسبة لنادي ناسيونال دي باتوس، فهو يواجه تحديات كبيرة في الوقت الحالي، حيث يكافح من أجل البقاء في دوري الدرجة الأولى في ولاية بارايبا.

ويُتوقع أن يستمر مارسيلينيو مع الفريق حتى نهاية فبراير الجاري، ثم ينتقل للتركيز بشكل كامل على تدريب أمريكانو استعداداً للموسم الجديد.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

عموتة عن إمكانية تدريب منتخب العراق: لا يسمح لي بالحديث عن العرض

13 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: نفى المغربي الحسين عموتة المدرب السابق لمنتخب الأردن، إمكانية موافقته على تدريب منتخب العراق بحسب ما تردد في الأيام الماضية، في ظل ارتباطه بعقد مع نادي الجزيرة الاماراتي يمتد حتى نهاية الموسم المقبل.

وقال عموتة في تصريحات صحفية، إنه لا يمكن له الحديث عن أي عروض تلقاها في الآونة الأخيرة، ومن غير المسموح له الإدلاء بأي شيء بهذا الخصوص استنادًا لما تنص عليه بنود عقده مع نادي الجزيرة.

وكان عموتة قد قاد منتخب الأردن إلى نيل وصافة كأس آسيا التي أقيمت في قطر بداية العام الماضي، قبل أن يقرر فسخ عقده ويوقع للجزيرة.

عموتة يعلق على حظوظ الأردن والعراق في تصفيات كأس العالم

وقال عموتة: “لا يسمح لي بالحديث عن عرض المنتخب العراقي أو غيره من منطلق التزامي، بما ينص عليه عقدي مع الجزيرة، وللالتزامات الأدبية الأخرى مع إدارة النادي التي تربطني بها علاقة احترام متبادلة، وحاليًّا تركيزي مع الجزيرة ومشواره في الموسم الحالي”.

وكشف عموتة أن عقده مع الجزيرة يمتد حتى نهاية الموسم المقبل، مؤكدًا أنه من المدربين الذين يحترمون عقودهم لهذا لا يستطيع الحديث عن هذه الأمور.

وبخصوص رأيه حول هوية المنتخب الذي قد يتأهل إلى كأس العالم، سواء الأردن أو العراق، قال عموتة: “لا أحب الانحياز لطرف على حساب الآخر، لأنهما في الأخير منتخبان عربيان، فقد عشت مع المنتخب الأردني أجمل لحظات حياتي التدريبية، وحققت مع اللاعبين أفضل إنجازاتنا بالوصول للمباراة النهائية لكأس آسيا في قطر 2023”.

وأضاف: “تجمعني كذلك علاقات قوية مع مسؤولين في الاتحاد العراقي، وفي مقدمتهم رئيس الاتحاد عدنان درجال الذي سبق ودربني في قطر، ونائبه يونس محمود الذي دربته في قطر”.

وأوضح: “بصرف النظر عمن يتأهل مباشرة لكأس العالم سواء منتخب الأردن أو العراق، فالطرف الآخر سيكون لديه فرصة قوية لتحقيق حلم جماهيره بالتأهل، سواء من خلال المرحلة الثانية من التصفيات أو حتى في المرحلة الأخيرة، وأتمنى لهما التوفيق فيما تبقى من مشوارهما بالتصفيات”.

وبخصوص أيهما أفضل للمدرب تدريب منتخب أم نادٍ، أجاب عموتة: “العمل في الأندية يمنحك متسعًا من الوقت للعمل والتحضير بشكل شبه يومي مع اللاعبين، على العكس من المنتخبات التي تكون فيها فترات العمل أقل، صحيح أنك كمدرب يمكنك أن تستدعي أفضل تشكيلة ممكنة للمباريات الرسمية أو الودية، ولكن ضيق الوقت قد لا يخدم المدرب في بعض الأحيان لتوصيل أفكاره الخططية والتكتيكية”.

وقال: “حينما كنت مدربًا للمنتخب المغربي سواء للمحليين أو الأولمبي، كان هناك تواصل مباشر مع اللاعبين والأطقم الفنية المسؤولة عنهم للتشاور حول بعض الأمور الفنية، حتى يمكن العمل عليها قبل أي تجمعات للمنتخب المغربي، وقد نجحنا في هذا الأمر بصورة كبيرة”.

وأردف: “في المغرب حققت الكثير من الألقاب سواء على صعيد بطولة الدوري أو الكأس، كما فزت بلقب دوري أبطال أفريقيا، وفي الأردن، قدمت عملًا أفتخر به بالوصول إلى نهائي كأس أمم آسيا في سابقة هي الأولى بتاريخ الكرة الأردنية”.

وأضاف: “في الجزيرة هناك بعض الصعوبات تواجهني، وربما تصل إلى حد العذاب بالنسبة إلي، لأن الظروف لم تساعدني حتى الآن بسبب الغيابات المتكررة التي تضرب الفريق، سواء بإصابات مهمة لعدد غير قليل من اللاعبين، فلدينا غيابات شبه دائمة خصوصًا في الخط الخلفي، وهذا ما دفعني لتغيير مركز لاعب خط الوسط الدولي المصري محمد النني، والاستعانة به في خط الدفاع لمواجهة النقص العددي الذي نعاني منه في هذا المركز”.

وأنهى عموتة حديثه الصحفي بالقول: “تنتظرنا أكثر من مهمة في الفترة المقبلة مع الجزيرة، ويجب أن نُنجزها على الوجه الأكمل بحصد لقب كأس المحترفين والحصول على مركز مؤهل لدوري أبطال آسيا، من دون تمييز لهدف على حساب الآخر، وفي الموسم المقبل ستتغير الكثير من الأمور داخل الفريق، سواء عن طريق عودة اللاعبين الغائبين أو دعم الفريق بعناصر جديدة تزيد من قوة الفريق”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الدرعية يتوج بطلًا لدوري الدرجة الثانية.. فيديو
  •  الأحساء: تدريب 650 معلمًا على توظيف البرمجيات في تدريس الرياضيات
  • إعلامي: ضيق الوقت منع الأهلي من رحيل كولر
  • شيخة الجابري تكتب: هل تراقبون الوقت؟
  • ملفات مهمة تدفع بالسوداني نحو السليمانية
  • عموتة عن إمكانية تدريب منتخب العراق: لا يسمح لي بالحديث عن العرض
  • غياب برامج تدريب لـ «أصحاب الهمم» تتوافق مع طبيعة احتياجاتهم
  • مدرب بيراميدز بعد مباراة الأهلي: «الحكم كان هائلًا.. ومشادة إمام عاشور نرفزة ملعب»
  • ردة فعل معلق برازيلي على هدف رونالدو .. فيديو
  • تضامن الأقصر: تدريب 200 مزارع على استخدام الأسمدة العضوية.. صور