إرسلان: كل الدعم للمملكة وموقفها ودورها الريادي في المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال إرسلان عبر حسابه على "اكس": "في ظلّ التطورات الحاصلة والسريعة في المنطقة نبهنا مراراً وتكراراً بأنه يجب أن تكون العين على مصر والأردن بعد الانهيارات التي حصلت في دول المنطقة، والآن بدأت الأطماع بالمملكة العربية السعودية ونحن لم نستغرب هذه المؤامرات الصهيونية الخبيثة التي تطمح منذ قيام إسرائيل لكسر العرب وذلّهم، لذلك لا يجوز أن تمرّ هذه التهديدات والطموحات العدوانية مرور الكرام.
إلى حدّ الآن المواقف والبيانات والاستنكارات الكلامية لا ولن تفي بالغرض والقمة العربية التي دعت إليها مصر يجب أن تخرج بمواقف حازمة وغير مسبوقة بوجه التهجير ومخطط التدمير الممنهج.
كل الدعم للمملكة العربية السعودية وموقفها ودورها الريادي في المنطقة والعالم".
في ظلّ التطورات الحاصلة والسريعة في المنطقة نبهنا مراراً وتكراراً بأنه يجب أن تكون العين على مصر والأردن بعد الانهيارات التي حصلت في دول المنطقة، والآن بدأت الأطماع بالمملكة العربية السعودية ونحن لم نستغرب هذه المؤامرات الصهيونية الخبيثة التي تطمح منذ قيام إسرائيل لكسر العرب…
— Talal Arslan (@talalarslane) February 11, 2025المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
عُمان.. أرض السلام
يومًا بعد يوم، تُثبت عُمان ثقلها الدبلوماسي على المستويين الإقليمي والدولي، كما أنها تؤكد موقفها الثابت وسياستها الحكيمة بدعم جهود السلام والأمن الدوليين، عبر تقريب وجهات النظر بين الفرقاء واستضافتهم للتوصل إلى حلولٍ مُرضية تُعزِّز استقرار المنطقة والعالم.
وبالأمس، كانت مسقط حديث العالم كله بأنَّها أرض السلام وواحة الأمن والحوار الهادئ البعيد عن التصريحات المُنفلِتة والمُمارسات غير المسؤولة؛ حيث استضافت عُمان المباحثات الأمريكية الإيرانية، والتي كانت أولى جولاتها مُبشِّرة وانعقدت في أجواء إيجابية وودية.
هذه الاستضافة -التي لم تكن الأولى- تُجسِّد ثقة المجتمع الدولي في الدور العُماني كوسيطٍ نزيهٍ يُعلي قيم السلام ومبادئ الاستقرار ومصالح الشعوب والمنطقة والعالم حين يتعامل مع أكثر الملفات تعقيدًا وتشابكًا؛ لتثبت عُمان بذلك نهجها وسياستها بأن الحوار هو أفضل وأقصر وأسرع وسيلة لحل الأزمات والصراعات بين الدول.
ويمكن القول، إنَّ عُمان ليست فقط رسول سلام؛ بل هي نموذج للدبلوماسية الهادئة التي تؤمن بأنه لا يمكن حل الخلافات إلّا بالحوار وعلى مبادئ العدل والإنصاف، وهذا النهج العُماني راسخ رسوخ جبال الحجر، ولا يتغير، والتاريخ خير شاهد على الجهود العُمانية في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، في نموذج نادر يُحتذى به في الحكمة والدفاع عن الحقوق المشروعة.