بوابة الوفد:
2025-03-14@18:53:52 GMT

نتنياهو يطلب من ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طلب من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تأجيل الانسحاب الأمريكي من لبنان مرة أخرى، وسط مخاوف إسرائيلية متزايدة من تداعيات أي انسحاب محتمل على الوضع الأمني في المنطقة. 

 

وبحسب التقرير، قدمت إسرائيل للولايات المتحدة أدلة تزعم أن الجيش اللبناني لم يتخذ أي إجراءات لمعالجة انتهاكات حزب الله، مما يعزز موقف تل أبيب الداعي إلى استمرار الوجود الأمريكي في المنطقة.

وتعتقد إسرائيل أن الإدارة الأمريكية قد توافق على تمديد بقاء القوات الأمريكية لفترة إضافية، وذلك لمنع حزب الله من تعزيز وجوده على الحدود مع إسرائيل. 

 

وأوضحت القناة أن نتنياهو عقد مشاورات أمنية مع قادة الجيش والاستخبارات قبل اجتماع المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت)، حيث تم خلالها مناقشة التطورات على الجبهة اللبنانية والسيناريوهات المحتملة في حال انسحاب القوات الأمريكية. 

 

يُذكر أن إسرائيل كانت قد أعربت في مناسبات سابقة عن قلقها من انسحاب أمريكي سريع من لبنان، معتبرة أن ذلك قد يمنح حزب الله حرية أكبر لتعزيز قدراته العسكرية بالقرب من الحدود الشمالية لإسرائيل، في ظل التوترات المستمرة بين الجانبين.

 

أوكرانيا تعزز تحصيناتها على الحدود مع بيلاروس وسط تصاعد التوترات 

 

أعلن ممثل دائرة حرس الحدود الأوكرانية، أندريه ديمتشينكو، أن أوكرانيا تعمل على إنشاء تحصينات هندسية ومنشآت دفاعية على الحدود مع بيلاروس، في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة أي تهديدات محتملة. 

 

وقال ديمتشينكو، في مقابلة مع قناة "تيليمارافون" الأوكرانية، إن "هذا الاتجاه يبقى مصدر تهديد لنا، وهو أولوية لتعزيز القدرات الدفاعية، بما في ذلك إنشاء التحصينات الهندسية، حيث يتم تجهيز وتوسيع خطوط التحصينات على طول المناطق الحدودية". 

 

وأشار إلى أن هذه الأعمال مستمرة على طول الحدود، بدءًا من منطقة فولين وحتى منطقة تشيرنيغيف، لكنه أكد أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تحركات غير عادية للمعدات العسكرية أو الأفراد في المنطقة الحدودية، وأضاف أن وحدات من حرس الحدود الأوكراني، إلى جانب قوات الحرس الوطني والقوات المسلحة، متواجدة على طول الحدود لضمان أمن البلاد. 

 

وفي المقابل، اعتبرت السلطات البيلاروسية هذه الخطوات تصعيدًا خطيرًا، وقال وزير الدولة لمجلس الأمن في بيلاروس، ألكسندر فولفوفيتش، إن بلاده رصدت مجموعة من الهياكل شبه العسكرية الأوكرانية، يبلغ عددها حوالي 14 ألف فرد، بالقرب من الحدود مع بيلاروس، واصفًا الأمر بأنه "تحرك متهور" من قبل أوكرانيا. 

 

وفي الأيام الأخيرة، تزايدت التقارير في وسائل الإعلام الأوكرانية بشأن احتمال تصاعد التوترات على الحدود مع بيلاروس، وفي 28 يناير، أعلن المتحدث الرسمي باسم لجنة حرس الحدود في بيلاروس، أنتون بيشكوفسكي، أن هناك ما يقارب 15 ألف جندي أوكراني متمركزين بالقرب من الحدود، مما دفع بيلاروس إلى اتخاذ تدابير أمنية مشددة وتعزيز انتشار قواتها على طول الحدود. 

 

من جانبه، قال رئيس لجنة حرس الحدود البيلاروسي، كونستانتين مولوستوف، في 30 يناير، إن أوكرانيا واصلت خلال عام 2024 بناء تحصينات عسكرية مختلفة على الحدود مع بيلاروس، في إشارة إلى استمرار التوترات بين البلدين. 

 

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد المخاوف من احتمال اندلاع مواجهات أو تصعيد عسكري في المنطقة، وسط توتر العلاقات بين أوكرانيا وبيلاروس، الحليف الوثيق لروسيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تأجيل الانسحاب الأمريكي لبنان وسط مخاوف إسرائيلية انسحاب محتمل الوضع الأمني المنطقة على الحدود مع بیلاروس حرس الحدود فی المنطقة على طول

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقتل قياديا في حزب الله وتفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  

 

 

بيروت - قالت إسرائيل إنها قتلت قياديا مسؤولا عن منظومة الدفاع الجوي في حزب الله، وأعلنت من جهة أخرى الإفراج عن خمسة لبنانيين اعتقلوا خلال الحرب الأخيرة وذلك في "بادرة حسن نية" حيال الرئيس اللبناني الجديد.

على الرغم من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيّز التنفيذ، استمرت الدولة العبرية في تنفيذ ضربات داخل الأراضي اللبنانية، مدعية أنها تهدف إلى منع حزب الله من التعافي وإعادة تسليح نفسه أو إعادة تموضع قواته في الجنوب.

والثلاثاء جاء في بيان للجيش الإسرائيلي "هاجمت طائرات سلاح الجو في وقت سابق من اليوم (الثلاثاء) في منطقة النبطية بجنوب لبنان بشكل دقيق وبتوجيه استخباراتي من هيئة الاستخبارات العسكرية وقضت على المدعو حسن عباس عز الدين، مسؤول منظومة الدفاع الجوي في وحدة بدر الإقليمية التابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية".

وقال الجيش إنه شنّ ضربة ثانية الثلاثاء في منطقة فرون، استهدف فيها عناصر في حزب الله.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي "تم رصد عدة مخربين داخل موقع كان يستخدمه حزب الله الإرهابي في منطقة فرون جنوب لبنان حيث قامت طائرة لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية باستهداف المخربين".

وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بمقتل شخصين بضربتين إسرائيليتين.

وأوردت الوكالة نقلا عن وزارة الصحة اللبنانية أن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت سيارة على طريق دير الزهراني أدت إلى استشهاد مواطن".

ولاحقا أوردت أن مواطنا آخر قتل بغارة إسرائيلية على سيارة في وادي فرون.

أنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي وُقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر بعد أكثر من عام من المعارك بين حزب الله وإسرائيل، وشهرين من الحرب المدمرة، على رغم ان الطرفين يتبادلان الاتهامات بخرقه.

ونصّ الاتفاق على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان، وانسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل).

وكان يفترض أن تنجز إسرائيل الانسحاب في غضون ستين يوما من بدء تنفيذ الاتفاق.

وبعد تمديد المهلة حتى 18 شباط/فبراير، أبقت الدولة العبرية على تواجدها في "خمسة مرتفعات استراتيجية" على امتداد الحدود، قائلة إن ذلك هدفه التأكد "من عدم وجود تهديد فوري" لاراضيها. في المقابل، اعتبر لبنان ذلك بمثابة "احتلال" وطالب المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لاتمام انسحابها.

وتتطلب الهدنة من حزب الله اللبناني التراجع إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود، وتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

- نزاعات حدودية -

في تطوّر منفصل، أعلنت إسرائيل الثلاثاء أنها وافقت على الإفراج عن خمسة لبنانيين اعتقلتهم خلال الحرب الأخيرة مع حزب الله.

وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة حسن نية حيال الرئيس اللبناني الجديد (جوزاف عون)، قررت إسرائيل الإفراج عن خمسة معتقلين لبنانيين".

وأوردت الرئاسة اللبنانية في منشور على موقع إكس أن الرئيس عون تبلّغ "تسلّم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد" الأربعاء.

وجاء قرار الإفراج بعد انعقاد اجتماع في وقت سابق الثلاثاء في بلدة الناقورة اللبنانية على الحدود ضم ممثلين عن الجيش الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان.

وأشار بيان مكتب نتانياهو إلى أنه "خلال الاجتماع، تم الاتفاق على إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة تهدف إلى استقرار المنطقة".

 ولفت إلى أن "هذه المجموعات ستركز على حل النزاعات المتعلقة بوجود القوات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية والمناطق المتنازع عليها على طول الحدود، بالإضافة إلى قضايا أخرى".

وتتولى مجموعة عمل من بين المجموعات الثلاث كذلك مسألة إطلاق سراح بقية المعتقلين اللبنانيين لدى اسرائيل، وأخرى مسألة النقاط الخمس التي أبقت اسرائيل فيها قواتها في جنوب لبنان بعد وقف إطلاق النار.

وفي مقابلة مع قناة "الجديد" اللبنانية، قالت نائبة المبعوث الخاص الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس "نريد التوصل إلى حل سياسي في نهاية المطاف للنزاع الحدودي، والتمكن من التوصل إلى حلّ هناك".

وأضافت أورتاغوس "نعلم أن هناك 13 نقطة متنازعا عليها على طول الخط الأزرق، وقد تم التوصل إلى اتفاق بشأن بعضها، لكن لا تزال العديد من النقاط بحاجة إلى تسوية دبلوماسية وسياسية".

وتابعت "لذلك، ستتولى الولايات المتحدة، بالتعاون مع شركائنا وأصدقائنا في أوروبا، لا سيما فرنسا وأطراف أخرى، قيادة هذا المسار السياسي والدبلوماسي من خلال فرق العمل الثلاثة".

ولفتت إلى أن إسرائيل "انسحبت من 99 بالمئة من الأراضي".

وأعربت عن ثقتها بإمكان التوصل إلى حل للنقاط الخمس وفي نهاية المطاف للمسائل العالقة المتّصلة بالخط الأزرق.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • إسرائيل تشن غارتين على البقاع شرقي لبنان
  • هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟
  • تثبيت الحدود والمنطقة العازلة
  • إسرائيل تفرض حظر تجول بالنار على مزارعي الحدود الجنوبية
  • لا مفاوضات بين إسرائيل ولبنان على التطبيع
  • التحول الدبلوماسي لماركو روبيو.. التعامل مع التوترات الداخلية والسعي لوقف إطلاق النار في أوكرانيا أزمات تثير التساؤلات
  • هل تطبع إسرائيل العلاقات مع لبنان؟
  • إسرائيل تقتل قياديا في حزب الله وتفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  
  • إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان