بري أدان دعوة نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية على الاراضي السعودية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "دعوة رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإقامة دولة فلسطينية على أراضي المملكة العربية السعودية هي بمثابة عدوان مبيت وصريح يستهدف سيادة المملكة العربية السعودية وتكشف حقيقة السياسة العدوانية الإسرائيلية العابرة للحدود ولسيادة الدول المستقلة والمُهددة لأمنها وهويتها ووحدتها إستقرارها وهي أيضاً محاولة مكشوفة للقضاء نهائياَ على القضية الفلسطينية وإجهاض الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة ورفض التوطين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس" .
وأضاف الرئيس بري : "مجدداً الإدانة والشجب لمثل هذه الرغبات والمشاريع والنوايا على أهميتهما ، لا يكفيان ، فكما حذرنا في السابق نحذر اليوم ، من أن فلسطين لم تكن في يوم من الأيام قضية عقارية كما يحلو للرئيس ترامب مقاربتها ، وأن الدفاع عنها وعن حقوق الشعب الفلسطيني ليس دفاعاً عن جغرافيا أو عن شعب بعينه ، إنما هو أولاً وآخيراً دفاع عن الأمن القومي العربي بدءًا من فلسطين مروراً الى حدودها مع لبنان إنطلاقاً من جنوبه وصولاً الى الأردن وسوريا ومصر وليس إنتهاء في بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وكل الوطن العربي من محيطه الى خليجه" .
وختم رئيس المجلس: "إننا اذ نتضامن مع المملكة العربية السعودية ونثمن عالياً مواقف قيادتها الحاسمة والثابتة تجاه القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وكذلك مواقف الأشقاء في مصر والأردن ، ندعو النظام الرسمي العربي والمجتمع الدولي الى وقفة تاريخية عملية وجادة لمجابهة هذه المخططات بكافة السبل المشروعة والمتاحة حفاظاً على آخر ما تبقى من كرامة وسيادة وإستقلال وهوية عربية فهل نحن فاعلون قبل فوات الاوان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الوزراء يجدد رفضه تهجير الشعب الفلسطيني.. ويؤكد استمرار المملكة في الدفع بمسار حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، أمس، في جدة.
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، أن مجلس الوزراء استعرض إثر ذلك، مجمل الاجتماعات الإقليمية والدولية التي عقدت في المملكة العربية السعودية؛ سعيًا لترسيخ أسس التعاون والشراكة وتعزيز التشاور والتنسيق لمواجهة التحديات الراهنة في المنطقة.
وعبّر المجلس في هذا السياق، عن إشادته بمضامين البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، مشددًا على الرفض التام لدعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ومؤكدًا استمرار عمل المملكة مع الدول الشقيقة والصديقة للدفع بمسار تنفيذ حل الدولتين.
وأشاد مجلس الوزراء، بما اتخذته القيادة السورية من إجراءات لصون السلم الأهلي في بلادها، واستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة؛ من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وتلبية تطلعات الشعب السوري الشقيق، مجددًا دعم المملكة الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
واطّلع المجلس، في مستهل جلسته، على مضمون الرسالة التي تلقاها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، من فخامة رئيس دولة إريتريا إسياس أفورقي، وعلى فحوى استقبال سموه معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو.
كما تناول المجلس، نتائج مباحثات سمو ولي العهد مع فخامة رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، وما اشتملت عليه من التأكيد على حرص المملكة ودعمها الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل للأزمة في أوكرانيا وصولًا للسلام الدائم، إضافة إلى إشادة البلدين بمتانة الروابط الاقتصادية، وترحيبهما بإعادة إنشاء مجلس الأعمال المشترك خلال العام الحالي 2025م.
ورحّب المجلس، ببدء المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا التي تستضيفها المملكة ضمن مساعيها لإنهاء الأزمة؛ لا سيما في ظل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، ودورها الريادي في تعزيز الأمن والسلام العالمي، وترسيخ الحوار بوصفه الوسيلة الأنجح لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر.
وأعرب المجلس، عن الشكر لكبار عُلماء الأمة الإسلامية ومفكريها على ما أبدوه خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في مكة المكرمة تحت عنوان "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية"، من مشاعر نبيلة تجاه المملكة، وتقديرهم لدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين، وجهودها الداعمة للتضامن ووحدة الصف والكلمة.
وأكّد المجلس، حرص المملكة على تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية في مختلف الميادين، ومن ذلك رئاسة الدورة (التاسعة والستين) لاجتماع لجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة، مواصلة في هذا المجال إنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وفي الشأن المحلي؛ عدّ مجلس الوزراء الاحتفاء بيوم العَلَم تأكيدًا على الاعتزاز بقيمته الممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ التأسيس، وبدلالاته العظيمة التي تجسد الثوابت الراسخة لهذا الوطن المعطاء.