شاهد.. لحظة وصول رئيس وزراء تايلاند السابق بعد 17 سنة بالمنفى "القصة الكاملة"
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
وطأت قدم رئيس الوزراء التايلاندي السابق الهارب تاكسين شيناواترا، اليوم الثلاثاء، الأراضي التايلاندية للمرة الأولى منذ عام 2008، حيث عاد من المنفى الطوعي إلى السجن قبل ساعات فقط من خوض حلفائه تصويتا برلمانيا في محاولة لتشكيل حكومة.
وكان شيناواترا وعد بالعودة إلى بلاده اليوم رغم احتمال إيداعه السجن فور وصوله بعد 17عاماً من المنفى الطوعي.
ووفقا لوكالة "رويترز، قضت المحكمة العليا التايلاندية اليوم، بالسجن ثماني سنوات على رئيس الوزراء السابق بمجرد عودته إلى المملكة؛ ويتعلّق الحكم بثلاث إدانات صدرت غيابياً بحقّ تاكسين، على ما جاء في بيان للمحكمة.
وفر تاكسين، الملياردير زعيم حزب "بيو تاي Pheu Thai" الشعبوي، إلى الخارج قبل 17 عاما قبل أن يحكم عليه بالسجن غيابيا بتهمة إساءة استخدام السلطة، بعد عامين من إطاحة الجيش به في انقلاب، بتهم الفساد وعدم الولاء للنظام الملكي القوي، الذي أطاح به تاكسين.
لحظة وصول تاكسين برفقة عائلتهوظهر تاكسين (74 عاما) لفترة وجيزة مع أفراد عائلته في صالة للطائرات الخاصة في مطار دون موينج في بانكوك، مبتسما وملوحا لمئات من أنصاره، قبل أن يتم اصطحابه في قافلة للشرطة إلى المحكمة العليا، ثم نقله إلى السجن، حيث تعقد الجلسة. وقالت المحكمة إنه: "سيسجن ثماني سنوات".
ولدى خروجه من المطار مرتديا بدلة سوداء وربطة عنق حمراء ودبوس أصفر يحمل شارة ملكية، شبك تاكسين يديه معا وانحنى في تحية "واي" التقليدية أمام صورة للملك والملكة.
وأكدت بايتونجتارن شيناواترا ابنة تاكسين أنه وصل بسلام ونشرت صورا على فيسبوك لتاكسين مبتسما مع عائلته ومن بينهم سبعة أحفاد. وقالت: "لقد عاد أبي إلى تايلاند ودخل في الإجراءات القانونية".
تصويت برلماني لتشكيل الحكومة
وجاء وصول السياسي الأكثر شهرة في تايلاند في الوقت الذي يعقد فيه مجلس النواب ومجلس الشيوخ المعين من قبل الجيش جلسة للتصويت، في وقت لاحق يوم الثلاثاء، على المرشحة لرئاسة الوزراء، سريثا تافيسين، قطب العقارات الذي دخل السياسة من قبل حزب Pheu Thai قبل بضعة أشهر فقط.
وتخضع تايلاند لحكومة انتقالية منذ مارس، ويواجه برلمانها الجديد طريقا مسدودا منذ أسابيع بعد أن منع المشرعون المحافظون الفائز المناهض للمؤسسات في انتخابات مايو، من "المضي قدما"، مما ترك حزب "بيو تاي" ذو الثقل لقيادة جهد جديد.
صفقة خلف الكواليس لإعادته بأمانووافق حزب Pheu Thai، الذي فاز بخمسة انتخابات على مدى العقدين الماضيين، وأسسته عائلة شيناواترا، على تحالف مثير للجدل يضم حزبين يدعمهما الجيش الذي أطاح بالحكومات التي قادها تاكسين وشقيقته ينجلوك شيناواترا في انقلابين عامي 2006 و2014.
وقد أثارت عودته تكهنات واسعة النطاق بأن تحالف حزب Pheu Thai مع أعدائه القدامى في الجيش والمؤسسة هو جزء من صفقة خلف الكواليس للسماح له تاكسين بالعودة بأمان.
وقالت سريثا (60 عاما) يوم الاثنين إن حزب Pheu Thai ليس لديه خيار سوى الدخول في شراكة مع بعض المنافسين الذين تعهدت في وقت سابق بعدم العمل معهم.
وأضافت سريثا، التي يحظى بدعم 317 مشرعا ويحتاج إلى 58 صوتا من مجلس الشيوخ لتأمين الدعم المطلوب من نصف الهيئة التشريعية: "نحن لا نكذب على الناس، لكن علينا أن نكون واقعيين".
المحبوب والمكروهومن المؤكد أن تلقي عودة ثاكسين، المحبوب والمكروه بنفس القدر في تايلاند، بظلالها على هذا التصويت. وتجمع المئات من أنصاره من ذوي القمصان الحمراء الذين يحملون لافتات في المطار خارج المحكمة والسجن لاستقباله، وهتف بعضهم "رئيس الوزراء تاكسين".
فاز تاكسين، وهو رجل شرطة سابق وقطب اتصالات ومالك نادي كرة قدم بالدوري الإنجليزي الممتاز، بقلوب الملايين من الطبقة العاملة التايلاندية بفضل هبات شعبوية تراوحت ما بين الصدقات النقدية والقروض القروية إلى الإعانات الزراعية والرعاية الصحية الشاملة.
ويصر تاكسين على أن جميع التهم والادعاءات الموجهة ضده تم تلفيقها لإبعاده عن السلطة، ونكث مراراً وتكراراً على مر السنين بوعوده بالعودة إلى الوطن. وأمضى 17 عاما في المنفى الاختياري منذ الإطاحة به في انقلاب عام 2006. وينفي حزب فيو تاي تورط تاكسين في محاولته تشكيل حكومة ونفى الزعيم السابق لعدة أشهر التآمر مع الجنرالات الذين أطاحوا به وشقيقته ينجلوك.
وقالت ينجلوك، التي تعيش أيضا في منفى طوعي لتجنب عقوبة السجن بسبب إهمال الحكومة، إنها تؤيد قراره بالعودة. وكتبت على فيسبوك: "على مدى السنوات الـ 17 الماضية، كنت تشعر بالعزلة والوحدة والاضطراب والافتقاد إلى المنزل، لكنك ثابرت".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الفرح تحول إلى مأتم.. القصة الكاملة لمصرع وإصابة 15 شخصا في أسيوط
تحول الفرح إلى مأتم وتحولت الزغاريد والأغاني إلى صراخ وعويل بقرية ريفا بمركز أسيوط بعد مصرع 3 أشخاص بينهم شقيق العروس في حادث تصادم سيارة ميكروباص وأخرى ملاكي كانت تسير في حفل عرس أعلى كوبري الواسطى بأسيوط .
البداية عندما خرج موكب من السيارات لعمل زفة عروسين أعلى كوبري الواسطى بمحافظة أسيوط ووسط الأغاني والزغاريد تصادم أحدى سيارات حفل العرس والتي كان يستقلها شقيق العروس وأبناء أعمامها " أطفال " بإحدى سيارات الميكروباص توقفت الزغاريد وتحولت إلى صراخ وبكاء بعد أن شاهدوا الدمـ.ـاء تسيل داخل السيارات وفرحت الأطفال توقفت بعد موتهم في السيارة الملاكي.
هرع أهالي العروسين في محاولة لإنقاذ الصغار ولكن " مات الأطفال " وتحولت الزغاريد والأغاني إلى صراخ وعويل بعد ان حمل الأهل جثامين الصغار بين يديهم وتحول موكب الزفاف الى موكب جنائزي لنقل الجثامين والمصابين .
وكان اللواء وائل نصار مدير امن أسيوط ، تلقى إخطارا من مامور مركز شرطة أسيوط يفيد ورود بلاغا من النجدة بوقوع حادث تصادم اعلى كوبري الواسطى ووجود وفيات ومصابين .
انتقل الى موقع الحادث ضباط المركز والاسعاف وتبين من المعاينة والفحص تصادم سيارة ملاكي " كانت في زفة " واخرى ميكروباص و أسفر عن مصرع "سعد.غ.م" 6 أعوام، و"رحمه.ا.م" 15 عامًا، و"رحاب.م.ر" 16 عامًا وجرى نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام ومستشفى أسيوط الجامعي.
وأصيب "محمد.ا.ع" 57 عامًا، و"يسرى.ع.ع" 50 عامًا، و"محمد. م.ع" 30 عامًا، و"مصطفى.ص.م" 43 عامًا، و" على.ع.ع" 48 عامًا، و"ملك.ا.ا" 20 عامًا، و"احمد.ح.م" 25 عامًا، و" محمد.ع.ا" 33 عامًا، وعلى.ا.ع" 75 عامًا، و"راندا.غ.م" 21 عامًا، و"
عمر.ع.ا" 38 عامًا، و"نوال.م.ر" 18 عامًا ، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى الإيمان العام ومستشفى أسيوط الجامعي. حرر المحضر اللازم تمهيدًا للعرض على النيابة.