جوزيف عون يترأس أول جلسة للحكومة الجديدة في قصر بعبدا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس اللبناني جوزيف عون يترأس أول جلسة للحكومة الجديدة في قصر بعبدا بحضور رئيس مجلس الوزراء نواف سلام.
وقال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ الجيش اللبناني وسّع انتشاره في بعض بلدات القطاع الشرقي بالجنوب اللبناني على مدار الأيام القليلة الماضية، موضحا أن عددا من البلدات الأخرى في القطاع الشرقي يتواجد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل أكثر مقارنة ببلدات القطاع الأوسط.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض البلدات في الجنوب اللبناني يتزامن مع إعلان التشكيل الحكومي في لبنان، وهي دلالة على أن الاستقرار السياسي في لبنان وتطورات الأوضاع الداخلية يلزم الاحتلال الإسرائيلي بتسريع عملية الانسحاب.
وتابع: «ما يتردد في الأوساط اللبنانية هو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول الحفاظ على التواجد في 5 تلال في الجنوب اللبناني، لكن إذا صح هذا الأمر ولم ينسحب الاحتلال الإسرائيلي من كل المناطق والنقاط والبلدات اللبنانية بحلول 18 فبراير الجاري، ستكون له تداعيات كبيرة خلال الفترة المقبلة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني جوزيف عون نواف سلام المزيد الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: أي سلاح خارج إطار الدولة يعرض لبنان للخطر
حذّر الرئيس اللبناني جوزيف عون السبت من أن أي سلاح خارج إطار الدولة "يعرّض مصلحة لبنان للخطر"، وذلك على وقع الجدل المرتبط بنزع سلاح حزب الله.
وقال عون في خطاب بمناسبة مرور 50 عاما على اندلاع الحرب الأهلية في لبنان "طالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية".
جاء خطاب عون في وقت أفاد فيه مصدر مقرّب من حزب الله السبت بأن معظم المواقع العسكرية التابعة للحزب جنوب الليطاني باتت تحت سيطرة الجيش اللبناني.
وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن هناك "265 نقطة عسكرية تابعة لحزب الله، محددة في جنوب الليطاني، سلم الحزب منها قرابة 190 نقطة".
يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
وينص الاتفاق على نشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) والجيش اللبناني فقط في جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من الحدود الإسرائيلية، وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.
إعلانوأكد مصدر أمني أن الجيش فكك "معظم" المواقع العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة جنوب الليطاني بالتعاون مع قوة اليونيفيل في الجنوب.
وأشار المصدر الأمني إلى أن الجيش بات "في الخطوات الأخيرة لإنهاء الوجود الأمني أو السيطرة الأمنية على كل المواقع الحزبية الموجودة في جنوب الليطاني".