مكتب التحقيقات الفيدرالي يعثر على سجلات سرية لاغتيال كينيدي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي حوالي 2400 سجل مرتبط باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، وهي التي لم يتم تقديمها أبدا إلى مجلس مكلف بمراجعة الوثائق والإفصاح عنها.
وأكد موقع علمت "أكسيوس" أن السجلات التي لا تزال سرية موجودة في 14000 صفحة من الوثائق التي وجدها مكتب التحقيقات الفيدرالي في مراجعة أثارها الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب في 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يطالب بالإفراج عن جميع سجلات اغتيال جون كينيدي.
وقال الموقع إن "هذا الاكتشاف يأتي بعد 61 عامًا من مقتل كينيدي في دالاس، وبعد عقود من إحجام الحكومة عن الإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالاغتيال، مما أدى إلى تغذية جبل من نظريات المؤامرة".
وأضاف أنه "تم الكشف عن وجود الوثائق الجديدة للبيت الأبيض، عندما قدم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية خطته للكشف عن سجلات الاغتيال بموجب أمر ترامب، ومحتويات السجلات التي تم العثور عليها حديثا هي أسرار محفوظة بعناية.".
وأوضح أن "اكتشاف آلاف السجلات عن واحدة من أكثر الأحداث التي خضعت للتدقيق في تاريخ الولايات المتحدة من المرجح أن يثير تساؤلات حول إجراءات فحص المعلومات والإفصاح عنها في مختلف أنحاء الحكومة".
وقال جيفرسون مورلي، الخبير في اغتيال كينيدي ونائب رئيس مؤسسة ماري فيريل غير الحزبية، وهي أكبر مصدر للسجلات الإلكترونية لاغتيال كينيدي: إن "هذا أمر ضخم ويظهر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يأخذ هذا الأمر على محمل الجد"، مضيفا أنه رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الأمريكية للحصول على المزيد من السجلات.
وذكر مورلي "أخيرًا، يقول مكتب التحقيقات الفيدرالي، دعونا نستجيب لأمر الرئيس، بدلاً من الحفاظ على السرية".
ونقل الموقع عن عدد من الخبراء قولهم إن "السجلات المتبقية التي سيتم الكشف عنها - بالإضافة إلى الشريحة المكتشفة حديثًا والتي تضم 2400 تقرير - من غير المرجح أن تثبت بشكل قاطع ما إذا كان لي هارفي أوزوالد هو القاتل المنفرد أو كان جزءًا من مؤامرة أوسع نطاقا".
وأوضح أنه "بموجب قانون سجلات جون كينيدي لعام 1992، كان من المفترض تسليم سجلات الاغتيال إلى مجلس مراجعة سجلات اغتيال جون كينيدي ثم إلى الأرشيف الوطني، يحتفظ الأرشيف بمجموعة من الوثائق التي كان من المفترض الكشف عنها بالكامل في عام 2017".
وقرر مسؤولو الإدارة أن هذه السجلات المكتشفة حديثًا لم يتم تقديمها أو فحصها من قبل مجلس مراجعة الاغتيال أو الأرشيف الوطني.
عندما كان ترامب رئيسًا في عام 2017، أرجأ الكشف عن السجلات التي حددتها الحكومة، بناءً على نصيحة وكالة المخابرات المركزية، ثم أمر الرئيس بايدن بإصدارات محدودة للسجلات التي لا تزال لا تمتثل تماما لروح قانون سجلات جون كينيدي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مكتب التحقيقات الفيدرالي جون كينيدي ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة ترامب مكتب التحقيقات الفيدرالي جون كينيدي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مکتب التحقیقات الفیدرالی جون کینیدی الکشف عن
إقرأ أيضاً:
المغرب.. التحقيق في تسريب "بيانات سرية" لمليوني موظف
يواصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في المغرب، التحقيق في تسريب بيانات سرية لعدد من منخرطيه، والتي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت وسائل إعلام محلية إن "الهجوم السيبراني" الذي استهدف مؤسسات رسمية من بينها الضمان الاجتماعي ووزارة التشغيل قد وصل إلى معطيات حساسة لأكثر من مليوني موظف وبيانات مئات الشركات والمقاولات.
وقد تم خلال الساعات الأخيرة، تداول وثائق كشفت رواتب مسؤولين وتفاصيل الأجور والبيانات الشخصية للموظفين، وبيانات خاصة بالحسابات البنكية لعدد من الشركات.
فتح تحقيق
وقال الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إن التحقيقات الأولية قد مكنت من الوقوف على "طابعها -التسريبات- المضلل في كثير من الأحيان، وغير الدقيق أو المبتور".
وأكد الصندوق في بيان، أن "نظامه المعلوماتي تعرض لسلسلة من الهجمات السيبيرانية تهدف إلى الالتفاف على التدابير الأمنية، مضيفا أن هذه الهجمات تسببت في تسريب بيانات، يجري حاليا تقييم مصادره وتفاصيله".
وأضاف: "فور رصد تسريب البيانات، تم تنفيذ بروتوكول الأمن المعلوماتي من خلال اتخاذ تدابير تصحيحية، مكنت من احتواء المسار الذي تم سلكه وتعزيز البنيات الأساسية، مشيرا إلى أنه تم تفعيل وسائل للتحديد الدقيق للبيانات المعنية".
وأكد أنه "يجري تحقيق إداري داخلي، في وقت تم فيه إشعار السلطات القضائية المختصة من قبل الصندوق".
من جانب آخر، قالت وسائل إعلام محلية إن جهة أجنبية قد أعلنت مسؤوليتها عن "الهجوم السيبراني"، الذي تم من خلاله استهداف النظام المعلوماتي لمؤسسات رسمية مغربية، ومشاركة البيانات السرية.