مفاجأة.. الزمالك يحاول إقناع ميشالاك بالعودة تجنبا لعقوبات الفيفا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يسعى مسؤولو نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، للتوصل إلى حل بشأن أزمة البولندي كونراد ميشالاك، بعد قرار اللاعب بفسخ تعاقده، وتقدمه بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، للحصول على مستحقاته المتأخرة.
وأكد الإعلامي أمير هشام، أن هناك محاولات من جانب مسؤولي نادي الزمالك، لحل أزمة البولندي كونراد ميشالاك، ويجري التواصل مع وكيله من أجل إقناعه بالعودة، والتراجع عن فسخ عقده مع الفريق الأبيض، مُشيرًا إلى أن اللاعب موقفه أقوى بالفعل بعد مهلة الـ15 يوما، وأحقيته في فسخ العقد.
وأشار «هشام» إلى أن «الزمالك يحاول حل المشكلة، لأن موقف اللاعب قويا، والنادي هو من أخطأ في الملف، وماطل في حل الأزمة مع ميشالاك، وتقديم عرض بمنحه مستحقاته وعودته، ستكون بعد الموافقة من عدمه للاعب ووكيله».
وأضاف: «الزمالك عرض على اللاعب العودة والحصول على 25% من مستحقاته، والتواجد مع الفريق في المرحلة المقبلة، لكن وكيله لم يرد حتى الآن».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزمالك حسين لبيب الفيفا ميشالاك أخبار الزمالك المزيد
إقرأ أيضاً:
ميشالاك لاعب أحد السابق في أزمة جديدة مع الزمالك
نواف السالم
دخل البولندي كونراد ميشالاك، لاعب أحد السابق، في أزمة جديدة بعدما أعلن فسخ تعاقده مع نادي الزمالك المصري وتقديم شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية.
وكانت القلعة البيضاء تعاقدت مع ميشالاك على سبيل الإعارة من أحد مطلع الموسم، في صفقة أثارت جدلًا حول تمويلها.
ورغم محاولات النادي لإنهاء الإعارة قبل نهاية فترة الانتقالات الشتوية، أصر اللاعب على الحصول على مستحقاته المتأخرة والتي تبلغ 750 ألف دولار، قبل أن يقرر الرحيل والتوجه للفيفا للمطالبة بها.
وأكد ممثل اللاعب، التركي سيرهات ألتينسي، أن ميشالاك تلقى معاملة غير مقبولة من إدارة الزمالك، مشيرًا إلى أن النادي دفع له 70 ألف دولار فقط منذ قدومه إلى مصر، بينما أكد رئيس نادي أحد، محمد الجهني، أنه ضحى ماليًا لإتمام الصفقة لكنه فوجئ بطريقة تعامل الزمالك مع اللاعب.
وتعرض الزمالك لعدة عقوبات في أوقات سابقة بسبب عدم دفع مستحقات عدد من اللاعبين والمدربين السابقين، من بينهم المغربي خالد بو طيب والغاني بنيامين أتشمبونغ ومدربه السابق البرتغالي جايمي باتشيكو ومساعد مدربه الأسبق البرتغالي روي أغواش وغيرها، وأتت أزمة ميشالاك لتعيد فتح الأزمة من جديد.