83 ألف أسرة تغادر ولايات دارفور المشتعلة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال عدد من سائقي السيارات السفرية بطريق “نيالا- الضعين” إنهم شاهدوا أعداداً كبيرة من سكان مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور فارون الى مدينة الضعين عاصمة شرق دارفور سيراً على الأقدام.
وذكروا أنهم شاهدوا “كبار السن وللنساء وأطفال” يقطعون مسافة الضعين 162 كيلو متر بسبب عجزهم عن دفع قيمة تذكرة السفر من مدينة نيالا التي ارتفعت من 20 ألف الى 50 ألف جنيه للراكب.
وأشاروا الى أن النازحين يعيشون في ظروف انسانية صعبة في فصل الخريف وانعدام المواد الغذائية لديهم.
وأجبرت المعارك التي تدور بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في المدن الرئيسية لاقليم دارفور 83 ألف أسرة الى الفرار من نيران الحرب الى مدينة الضعين الآمنة حال مقارنتها مع بقية المدن.
وقال مفوض الانسان العون بشرق دارفور محمد أحمد محمد ان المفوضية حصرت 28 ألف أسرة تقيم في المدينة أما مع معارفهم أو عن طريق ايجار المنازل.
ولكنه أبان أن المفوضية أحصت عبر المنظمات العاملة في الولاية 83 ألف أسرة وصلوا إلى المدينة قادمين من مدن “نيالا، الفاشر، زالنجي، والجنينة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: 83 ألف أسرة تغادر مدينة نيالا ألف أسرة
إقرأ أيضاً:
14 عاصمة تتفاعل مع طلبات بغداد لتسليم تجار المخدرات الهاربين
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، (23 كانون الثاني 2025)، عن تلقيها إشارات إيجابية من 14 عاصمة عربية وأجنبية حول تسليم مطلوبين بجرائم الاتجار بالمخدرات.
وقال عضو اللجنة ياسر إسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن: "المحاكم العراقية المختصة أصدرت مذكرات قبض بحق مئات المتهمين بقضايا الاتجار بالمخدرات، بينهم تجار خطرين للغاية، بعضهم هرب خارج الحدود في محاولة للإفلات من قبضة العدالة".
وأكد، أن "السلطات العراقية تبذل جهوداً مستمرة بالتنسيق مع عواصم عربية وأجنبية لاعتقال المطلوبين"، مشيراً إلى أن "14 عاصمة أبدت إشارات إيجابية للتعاون مع بغداد في تنفيذ مذكرات القبض الصادرة بحق تجار المخدرات".
وأضاف أن "وزارة الداخلية تبذل جهوداً استثنائية لتفعيل التعاون الدولي"، مرجحا أن "تبدأ عمليات تسليم المطلوبين عبر الشرطة الدولية (الإنتربول) خلال الفترة المقبلة".
وأشار وتوت إلى أن "اعتقال هؤلاء المطلوبين يمثل انتصاراً للعدالة ويعكس نجاح بغداد في تعزيز التعاون الدولي لتعقب متهمين بجرائم خطيرة، أبرزها المتاجرة بالمخدرات، والتي ساهمت في زج آلاف الشباب بمستنقع الإدمان وتدمير حياتهم".
ويشهد العراق تزايدا ملحوظا في انتشار المخدرات مما يثير قلقا كبيرا لدى العديد من المراقبين الذين عزوا سبب هذا الانتشار إلى ضعف الإجراءات الحكومية وعدم كفاية التشريعات، معبرين عن مخاوفهم من تبعات ذلك على زيادة معدلات الجريمة والمشاكل الاجتماعية، وطالبوا بإجراءات حكومية أكثر حزما للحد من هذه الظاهرة.