أسفرت الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو على مواقع مليشيا آل دقلو المتمردة بشمال شرق الفاشر أمس عن تدمير (٧) سبع مركبات قتالية كانت تقل (٣٠) عنصرا بينهم مرتزقة أجانب بقيادة القائد فخرالدين الجخيسي أجنبي الجنسية.وقالت المراسلة الحربية للفرقة السادسة مشاة الرقيب اول اسيا الخليفة قبلة عبر صفحة الفرقة على (الفيسبوك) إن القوات المسلحة بالفرقة والقوات المشتركة وقوات إرت إرت قد دمرت امس جرارا تحمل عددا من مستنفري المليشيا قادمين من جنوب شرق الفاشر، مشيرة الى ان العملية قد أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من تلك القوة.

وأضافت قبلة ان عددا من عناصر المليشيا قد هربوا امس من محيط مدينة الفاشر إلى مدينة نيالا على متن (١٢) مركبة قتالية بقيادة المقدم خلا بشير ام سيالة وذلك بسبب التقدم المستمر لقوات الفرقة وشح المواد الغذائية واللوجستية وعدم سداد المستحقات..وفي الصعيد ذاته اوضحت قبلة ان القوات تمكنت امس من إسقاط مسيرة قتالية للمليشيا قبل أن تصل إلى أي هدف.وفي الصعيد الاجتماعي قامت جمعية سند الخير بالتعاون مع غرفة طواريء الفاشر ومن خلال مطبخ جماعي، قامتا بتوفير وجبة إفطار لجرحى ومصابي العمليات من العسكريين والمدنيين، وقد جاء تقديم الوجبة مصحوبا ببرنامج ترفيهي وتوعوي وجدت استحسانا كبيرا من الجرحى ومصابي العمليات ومرافقيهم.وقد أشاد رئيس لجنة الطواريء والاصابات بالفرقة السادسة مشاة العقيد الركن احمد أدم عبدالله، أشاد بجهود منظمة سند الخير في تقديم الزاد لمصابي العمليات، مؤكدا صمود القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات المساندة لها للدفاع عن الفاشر التي قال انها ستظل حصينة ومحمية بابطالها.ومن جهتها حيت رئيسة منظمة سند الخير نصرة سند القائد العام للقوات المسلحة وقائد الفرقة السادسة مشاة بالفاشر والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية على الصمود وحماية مدينة الفاشر، كما حيت سند وباركت إنتصارات القوات المسلحة في كافة المحاور، مؤكدة وقوف منظمتها ودعمها للقوات المسلحة والقوات المساندة لها.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الرئيس يشيد بالجيش والقوات النظامية والمشتركة والمستنفرين مز كل الفئات

خاطب ختام مشاورات الحوار “السوداني السوداني” ..
البرهان مع القوي السياسية في بورتسودان.. هل من جديد؟!!
بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس للوزراء..
البرهان: نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم
هذه القوى ستكون جزءًا أصيلًا مما سيتحقق من نصرٍ كاملٍ بكل السودان
بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس وزراء..
نريد لهذا الحوار أن يكون شاملًا لكل القوى السياسية والمجتمعية
الرئيس يشيد بالجيش والقوات النظاميةوالمشتركة والمستنفرين مز كل الفئات ..
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
اختتمت قوى سياسية ومجتمعية مشاوراتها بالعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، حيث سلمت توصياتها لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة وذلك صباح أمس (السبت).
وقدمت المكونات السياسية والمجتمعية خلاصة اجتماعاتها التي استمرت لشهرٍ، في شكل توصيات وخارطة طريق للمشهد السياسي.
اختيار رئيس الوزراء
ومن جانبه، قال رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، لدى مخاطبته ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي: إنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم اختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل.
وحيا البرهان شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة، مشيرًا إلى وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب، مبينًا أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت، مشيدًا بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة.
ونوه لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة، وأضاف: “نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم، وقال: يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق، مؤكدًا عزمه على المضي قدمًا نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.
وأوضح القائد العام أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغي أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية، وقال إن هذه القوى ستكون جزءًا أصيلًا مما سيتحقق من نصرٍ كاملٍ في كل السودان.
الحوار الشامل
وقال البرهان: نريد لهذا الحوار أن يكون شاملًا لكل القوى السياسية والمجتمعية، وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الانتقال، وأضاف: أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبينًا أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين، وأبان أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة، فيما أوضح أنّ الباب ما زال مفتوحًا أمام كل شخص يقف موقفًا وطنيًا، وأضاف: “نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وانحاز للصف الوطني”.
وجدد سيادته القول بأن لا تفاوض مع المتمردين وإذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم، وزاد قائلًا: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر”، ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه ميليشيا الدعم السريع الإرهابية .
وقال إنّ وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعًا بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.
ووجه رئيس السيادي رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الابتعاد من المزايدات السياسية، وأضاف: أن المؤتمر الوطني إذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.
تحول كبير
كما وجه الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني، وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته.
ويقول القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل إنّ لقاء السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مع القوى الوطنية السياسية والمجتمعية يمثل تحولًا كبيرًا في المسار السياسي المدني، حيث ظلت القوى الوطنية السياسية في حالة عدم فاعلية مستمرة لمواجهة التحديات الخارجية والداخلية التي تواجه الضغوط والحصار الخارجي الذي تمارسه الحاضنة السياسية “تقـــــدم” بتحييد المجتمع الدولي ومصادرة وسرقة الإرادة الشعبية وممارسة التضليل الإعلامي والتقارير المزورة.
وأضاف الفحل بأن البرهان وضع القوى الوطنية أمام تحدٍ ومسؤولية وطنية وفرصة تاريخية بإعادة صياغة المشهد السياسي بالاستمرار في الحوار السوداني السوداني، وانعقاد الورش التخصصية لمناقشة كل القضايا التي ترتبط بالاستقرار والأمن القومي السوداني في الفترة التأسيسية لانعقاد مؤتمر الحوار السوداني السوداني، والتمهيد لقيام الفترة الانتقالية وفقًا لمخرجات المؤتمر وبرامج متوافق عليها يتم إنفاذها في الفترة الانتقالية، وزاد: الشكر والتقدير والاحترام لفخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة على حسن الاستجابة وقبول مسودة المشروع الأولية، والترحيب بموقف القوى الوطنية السياسية والمجتمعية الداعمة للقوات المسلحة والشعب السوداني ضد الميليشيات والمرتزقة.
وأضاف الفحل: سوف تستمر المشاورات في المرحلة الثانية للمشروع الوطني والتواصل مع مختلف القوى السياسية إلى أن يتم إعلان المصفوفة الزمنية لبداية انعقاد الورش في الفترة القادمة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإعيسر:‏‏ الشعب موحد خلف القوات المسلحة والقوات المساندة والمستنفرين وهو من سيختار مستقبله
  • الجالية السودانية بالبرازيل تحتفل بانتصارات القوات المسلحة
  • نشوب خلافات وإنشقاقات قبلية بين عناصر المليشيا غربي الفاشر بعد مقتل المتمرد يوسف ابو شيبة
  • الرئيس يشيد بالجيش والقوات النظامية والمشتركة والمستنفرين مز كل الفئات
  • تركيا تعلن تحييد 4 مسلحين شمالي سوريا
  • الجيش التركي يعلن تحييد 11 من عناصر “الكردستاني” في العراق
  • مقتل قائد كبير لقوات الدعم السريع فى دارفور وتدمير سيارات في غارة جوية لطيران الجيش السوداني
  • الفرقة 19 مشاة في مروي المضادات الأرضية تصدّت لمسيّرات لمليشيا الدعم السريع
  • الجيش اليمني يتصدى لتحركات وهجمات حوثية في مأرب والجوف