ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف حول الإمدادات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
فيينا – واصلت أسعار النفط ارتفاعها اليوم، حيث طغت المخاوف بشأن إمدادات الخام على القلق من تأثيرات سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على التعريفات الجمركية.
وبحلول الساعة 09:15 بتوقيت موسكو، صعدت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.47% إلى 72.66 دولار للبرميل.
في حين ارتفعت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.
وفي تعاملات أمس، صعدت أسعار الذهب الأسود بأكثر من 1.5% وأغلقت عقود الخام الأمريكي عند 72.32 دولار للبرميل، وعقود “برنت” عند 75.87 دولار للبرميل.
وجاء ارتفاع الأسعار اليوم بعد تقرير تحدث عن انخفاض إنتاج النفط الروسي دون المستوى المستهدف في إطار اتفاق مجموعة “أوبك+”.
وذكر محللو “إيه إن زي” في مذكرة بحثية، أن إنتاج روسيا في يناير الماضي بلغ 8.962 مليون برميل يوميا، وهو مستوى أقل بـ16 ألف برميل يوميا من المستوى المتفق عليه في اتفاق “أوبك+”.
المصدر: رويترز + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع بفضل مخاوف الإمداد
سنغافورة-رويترز
واصلت أسعار النفط تحقيق مكاسب اليوم الثلاثاء بعد تقرير أظهر أن إنتاج النفط الروسي جاء أقل من الحصة المستهدفة وبفضل المخاوف من المزيد من اضطراب الإمدادات، لكن المكاسب كانت محدودة بفعل مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأمريكية لإضعاف النمو الاقتصادي العالمي.
وبحلول الساعة 0447 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا، أو 0.32 بالمئة، إلى 76.11 دولار للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 19 سنتا، أو 0.26 بالمئة، إلى 72.51 دولار.
وسجلت العقود الآجلة للخامين مكاسب بنحو اثنين بالمئة في الجلسة السابقة بعد ثلاث خسائر أسبوعية متتالية.
وقال محللون في إيه.إن.زد في مذكرة بحثية إن الانتعاش جاء بفضل مؤشرات على تقليص الإمدادات.
وكتبوا "لم يحقق إنتاج النفط الروسي حصته في أوبك+ في يناير، مما هدأ المخاوف حيال فائض المعروض. انخفض الإنتاج إلى 8.962 مليون برميل يوميا وهو أقل بنحو 16 ألف برميل يوميا عن المستويات المتفق عليها بموجب اتفاق الإنتاج".
وأضاف المحللون أن المخاوف من حدوث المزيد من الاضطرابات تصاعدت بعد تقرير لصحيفة بوليتيكو أمس الاثنين أفاد بأن الدول الأوروبية تعتزم مصادرة أسطول الظل الروسي.
وتعثرت عمليات شحن النفط الروسي إلى الصين والهند، أكبر مستوردين للنفط الخام في العالم، بشكل كبير بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الشهر الماضي واستهدفت ناقلات ومنتجين وشركات تأمين.
ومما يزيد من مخاوف العرض أيضا العقوبات الأمريكية على شبكات شحن النفط الإيراني إلى الصين بعد عودة الرئيس دونالد ترامب لفرض سياسة "أقصى الضغوط" على صادرات النفط الإيرانية الأسبوع الماضي.
ولكن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، والتي من شأنها أن تضعف النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة، حدت من مكاسب الأسعار.
وقرر ترامب أمس الاثنين زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة إلى 25 بالمئة "دون استثناءات أو إعفاءات" لمساعدة الصناعتين المتعثرتين، مما قد يفاقم خطر اندلاع حرب تجارية على جبهات متعددة.
وستؤثر الرسوم الجمركية على ملايين الأطنان من واردات الصلب والألمنيوم من كندا والبرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية ودول أخرى.
وفرض ترامب الأسبوع الماضي رسوما جمركية إضافية بنسبة 10 بالمئة على الصين، ردت بكين عليها بفرض رسوم جمركية على بعض الواردات الأمريكية، بما في ذلك رسوم بنسبة 10 بالمئة على النفط الخام.
ومما يضغط أيضا على الطلب على النفط أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سينتظر حتى الربع المقبل من العام قبل خفض أسعار الفائدة مجددا، وذلك وفقا لرأي غالبية خبراء الاقتصاد في استطلاع أجرته رويترز والذين توقعوا في السابق خفض أسعار الفائدة في مارس آذار.
ويواجه مجلس الاحتياطي الاتحادي خطر ارتفاع التضخم في ظل سياسات ترامب. وقد يؤدي الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة إلى الحد من النمو الاقتصادي، وهو ما سيؤثر بدوره على نمو الطلب على النفط.
وأظهر استطلاع أولي لرويترز أمس الاثنين أن من المتوقع أن تكون مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي، في حين من المرجح أن تكون مخزونات نواتج التقطير قد انخفضت.