في الذكرى الأولى لتدشينه.. إحتفالية كبرى بجامع الجزائر الخميس
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلن رئيس المجلس العلمي لجامع الجزائر، الدكتور موسى إسماعيل، عن إقامة إحتفالية كبيرة، يوم الخميس القادم، بجامع الجزائر، لإحياء مناسبة “منتصف شعبان”، وهي تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لتدشين الجامع الكبير من قبل رئيس الجمهورية.
وقال ذات المسؤول، خلال إستضافته ضمن برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى، للإذاعة الجزائرية، أنه ستقام إحتفالية كبيرة بمشاركة وحضور لافت لشخصيات ومشايخ وعلماء وأساتذة ودبلوماسيين وستكون مفتوحة لعموم المصلين.
وأضاف موسى إسماعيل، أن الجامع الكبير يعد معلما حضاريا ودينيا كبيرا لإبراز الهوية الثقافية والدينية للجزائر. سواء في مجال العبادة أو التعليم أو الثقافة.
مذكرا بتصريحات رئيس الجمهورية، خلال تدشينه قبل سنة لهذا المعلم الديني والحضاري. بقوله إن الجامع ليس مجرد مكان للعبادة فقط. وإنما مكانً لتدعيم أواصر المحبة بين الجزائريين وتعميق الروابط الروحية بين المواطنين. وإبراز الوجه الحضاري و التاريخي و السياحي للبلاد .
وقال الدكتور إسماعيل، إن جامع الجزائر فضاء رحب لأداء الصلاة اليومية وصلاة الجمعة. فضلاً عن استضافة صلوات التراويح في شهر رمضان والتي ستكون منقولة مباشرة عبر شاشة التلفزيون.
كما يحتضن أيضا المناسبات الدينية الرسمية ومنها إحياء المولد النبوي الشريف وإقامة صلاة عيدى الفطر والأضحى.
وأعلن ضيف الإذاعة، إن الجامع يسهر على إحياء التراث الإسلامي الجزائري والعمل على ترسيخ الهوية. والمرجعية الدينية الوطنية وإرساء الحوار مع مختلف الأطياف الوطنية دون إقصاء. وكذا إبراز مبادئ التسامح والاعتدال ونبذ العنف التي ارتبطت بهوية الجزائر على مر القرون.
مشددا على أن رسالة الجامع الكبير تنشد تصدير الثقافة الجزائرية والتعريف بها سواء في دول الجوار أو باقي الساحات الدولية. والعمل أيضا على إبراز الوجه الحضاري للبلاد على مستوى العالم بما يعزز من مكانة الجزائر كوجهة دينية وثقافية وعلمية.
ولفت ذات المسؤول، إلى هناك وفود دبلوماسية زارت الجامع الأكبر وأبدت إعجابها بهذا الصرح الديني والحضاري المميز. ورغبتها في إيفاد طلبة للدراسة والتعلم من التجربة الجزائرية.
مشيرا إلى أنه يتم حاليا دراسة هذه الطلبات على مستوى عالي وقد نشرع بدء من هذه السنة في استقبال طلبة من دول الجوار وغيرها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يجرى عملية جراحية دقيقة لاستئصال ورم بالفك السفلى وإعادة بناء الوجه
أجرى الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وأستاذ جراحة الأورام عملية جراحية دقيقة ومعقدة لمريض بمعهد الأورام يعاني من ورم سرطاني بالفك، وذلك على رأس فريق جراحى يضم الدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام بالجامعة، والدكتور أحمد صبرى أستاذ جراحة الأورام، وعبد العزيز صقر مدرس الجراحة، كما شهد الدكتور صلاح حجازى عميد كلية طب الأسنان وعدد من الأطباء بالكلية إجراء العملية الجراحية وذلك فى إطار التعاون بين المعهد والكلية، والذى يُعد نموذجًا متكاملاً لرعاية مرضى السرطان، خاصة الذين يعانون من أورام في منطقة الوجه والفكين أو الذين تتطلب علاجاتهم الكيميائية أو الإشعاعية تدخلاً لتحسين صحة الفم والأسنان.
أوضح الدكتور أحمد القاصد أنه تم خلال العملية الجراحية استئصال ورم فى مؤخرة الفك السفلى، واستئصال الفك السفلى الأيمن والغدد اللمفاوية جذريا من الرقبة، وتم أخذ شريحة عضلية من الصدر لإعادة بناء الوجه مرة أخرى، وهذه العملية تعد من العمليات الجراحية الكبرى الدقيقة التى تحتاج إلى تقنيات جراحات دقيقة لضمان أفضل النتائج، كما أن هذه العملية تمثل أحد التحديات الجراحية في مجال جراحة الأورام، حيث تجمع بين الدقة التشريحية والجمال الوظيفي، ونجاح هذه العملية يؤكد أن معهد الأورام بالجامعة قادر على منافسة أكبر المراكز المتخصصة في جراحات الوجه والفكين.
وصرح رئيس الجامعة أن هذه الجراحة تمثل تطوراً في مجال جراحات الوجه والفكين، ونموذجاً للتعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، وبارقة أمل للمرضى الذين يحتاجون مثل هذه التدخلات المعقدة، مؤكدا أن المريض في حالة مستقرة، وتتم متابعة حالته على مدار الساعة، وسوف يتم بدء برنامج تأهيلي يشمل علاج نطق، علاج طبيعي، ومتابعة نفسية، مشيدا بمستوى الفريق الطبى بالمعهد، لافتا إلى أن كلية طب الأسنان بالجامعة سوف تشارك فى إعادة تأهيل الفك وعمل تركيبات الأسنان اللازمة للمريض عقب الشفاء من الجراحة.
وأكد رئيس الجامعة أن معهد الأورام بالجامعة يعد صرح طبي متكامل لعلاج السرطان وإجراء العمليات الجراحية المتخصصة، وأحد الركائز الأساسية في منظومة الرعاية الصحية، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية عبر أحدث الوسائل الطبية والجراحية، وتقديم علاج متكامل للمرضى من خلال تشخيص دقيق للحالات باستخدام أحدث التقنيات المتطورة، وتوفير برامج علاجية شاملة (الجراحة، العلاج الكيميائي، الإشعاعي، والمناعي) تحت سقف واحد، ومتابعة المرضى بشكل دوري لضمان أفضل النتائج الصحية، كما يوفر معهد الأورام علاج متقدم وجراحات دقيقة لمرضى الأورام، مما يسهم في رفع معدلات الشفاء وتحسين جودة الحياة.
وأضاف الدكتور حسام الفل عميد معهد الأورام أن المعهد يضم نخبة متميزة من الأطباء والجراحين يقومون بإجراء جراحات استئصال الأورام بأعلى معايير الدقة، ووجود فريق جراحي متخصص في مختلف أنواع الأورام بالتعاون مع أطباء التخدير وفرق الرعاية ما بعد الجراحة لضمان تعافي آمن، كما يستهدف المعهد تطوير أساليب جراحية جديدة عبر الأبحاث السريرية بالتعاون مع مراكز متخصصة لتدريب صغار الأطباء على التقنيات الحديثة في مجال جراحة الأورام، مؤكدا أن المعهد يمثل ركيزة أساسية في الجهود البحثية والطبية لمحاربة السرطان.