حزب بارزاني يؤكد على توطين رواتب موظفي الإقليم في مصارف أحزاب العائلة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علق عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، اليوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، على المطالبات بتوطين رواتب الموظفين في إقليم كردستان على المصارف الاتحادية، مؤكداً أن حكومة الإقليم لديها مشروع حسابي متكامل يضم مجموعة من البنوك الاتحادية، مع إعطاء الموظفين حرية الاختيار حسين في حديث صحفي، أن “توطين الرواتب على البنوك الاتحادية يقلل من الصلاحيات الدستورية لحكومة إقليم كردستان، مشيراً إلى أن الإقليم يتمتع بصفة دستورية ككيان فدرالي، ويضم حكومة وبرلماناً خاصاً به”.
وأضاف أن “الدستور العراقي يلزم الحكومة الاتحادية في بغداد بإرسال حصة الإقليم من الموازنة العامة، بينما تقع مسؤولية توزيع هذه الأموال على عاتق حكومة الإقليم وفقاً للسياقات المعمول بها”.وأكد حسين أن “حكومة الإقليم هي الجهة المسؤولة عن إدارة شؤون الموظفين وتوزيع الرواتب، معتبراً أن أي محاولة لتجاوز هذه الصلاحيات الدستورية تمثل انتقاصاً من حقوق الإقليم”. وفي وقت سابق، كشف الكاتب والمحلل السياسي الكردي رعد رفعة محمد، عن السبب الرئيسي لعدم توطين رواتب موظفي إقليم كردستان، وتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية.وقال رفعة محمد في حديث صحفي: إنه “على ما يبدو أن الحكومة العراقية والإطار التنسيقي قد فضلوا ود الأحزاب الرئيسية في الإقليم على مصالح الشعب في كردستان”.وأضاف أن “أحزاب الإطار تعد العدة للانتخابات النيابية المقبلة لعام 2025، وتريد ضمان تحالف جديد لتشكيل الحكومة القادمة مع الأحزاب الكردية الحاكمة الرئيسية، نائية بنفسها عن مشاكل رواتب موظفي الإقليم، لكي لا تصطدم بتلك الأحزاب في الإقليم”.وأشار إلى أن “السبب الرئيس لعدم توطين رواتب موظفي الإقليم من قبل حكومة كردستان، هي خشية الأحزاب الرئيسية في الإقليم من خروج الموظفين في المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية من قبضة هذه الأحزاب، وعدم اكتراث الشعب بهذه الأحزاب بعد تحرر مصدر معيشتهم بتوطين رواتبهم مباشرة من الدولة العراقية”.وتجري اعتراضات كبيرة واشكاليات على ملف توطين رواتب موظفي إقليم كردستان وإمكانية تدخل واستفادة حكومة الإقليم، خصوصا مع التوضيح الأخير الذي صدر من المحكمة الاتحادية العليا والتي اكدت ان قرارها الذي يخص التوطين يشمل جميع المصارف المجازة من البنك المركزي العاملة في إقليم كردستان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: توطین رواتب موظفی فی إقلیم کردستان حکومة الإقلیم فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
“تأثير شارلوت.. كيف تؤثر الأميرة الصغيرة على الاقتصاد البريطاني
بينما تستعد العائلة الملكية للاحتفال بعيد ميلاد الأميرة شارلوت العاشر، تتزايد الأحاديث عن تأثيرها في الساحة البريطانية، ليس فقط كعضو بارز في العائلة الملكية، بل كأيقونة قادمة يُتوقع أن تُحدث ثورة اقتصادية في المملكة المتحدة، فيما بات يُعرف إعلاميًا بـ “تأثير شارلوت” (The Charlotte Effect).
اقرأ ايضاًكشفت الخبيرة الملكية شارون كاربنتر في مقابلة خاصة مع مجلة US Weekly أن الأميرة الصغيرة تمتلك جاذبية فريدة قادرة على تحريك عجلة الاقتصاد.
وبهذا الخصوص قالت الخبيرة: “تأثيرها يُسهم في دفع عجلة المبيعات بشكل واضح. ومن المتوقع أن تُدر على الاقتصاد البريطاني ما بين 3 إلى 4 مليارات جنيه إسترليني على مدار حياتها أي أكثر بكثير من شقيقها الأمير جورج، الوريث المستقبلي للعرش!”
ومن المعروف أن المتابعين للشأن الملكي لا يخفون إعجابهم بشخصية شارلوت المميزة، فقد وصفتها الخبيرة الملكية مارلين كونيغ بأنها “السلاح السري” للعائلة المالكة. وأضافت: “عندما تصل لسن 18 عامًا وتبدأ بممارسة المهام الملكية رسميًا، سيكون لها حضور مؤثر، وهناك من يعتبرها مستقبل العائلة الحقيقي.”
وفي وقت سابق، أشارت كيت ميدلتون، والدة الأميرة، إلى أن شارلوت “هي من تتولى القيادة في المنزل”، في إشارة إلى ذكائها وقوة شخصيتها، فيما وصفتها كاربنتر بأنها “ذكية، واثقة، ومرحة وتعرف كيف تتصرف سواء تحت الأضواء أو بعيدًا عنها.”
رغم مكانتها الملكية، إلا أن الأميرة الصغيرة تعيش طفولة طبيعية إلى حد كبير، وتُعرف بحبها للجمباز، والتنس، وكل ما هو مغامر ما يعكس جانبًا آخر من شخصيتها التي تجمع بين الرقي والبساطة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن