خيمينيز.. عندما يزهر حلم الطفولة في ميلان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ميلانو (أ ف ب)
يعيش المكسيكي سانتياجو خيمينيز، مهاجم ميلان الإيطالي، حلم طفولته في صفوف فريقه الجديد، ويأمل في السير على خطى قدواته، وهو يستعد لمواجهة فريقه السابق فينورد روتردام الهولندي على ملعب الأخير دي كويب، الأربعاء، في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وانتقل خيمينيز إلى صفوف ميلان في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الشتوية مطلع الشهر الحالي، ليحل بدلاً من المهاجم الإسباني ألفارو موراتا المنتقل إلى غلطة سراي التركي.
ترك المهاجم، البالغ من العمر 23 عاماً، انطباعاً جيداً لدى مشجعي «روسونيري»، فبعد أن مرر كرة حاسمة لزميله البرتغالي جواو فيليكس، الوافد بدوره من تشيلسي في أول مشاركة لهما في كأس إيطاليا ضد روما، سجل هدفاً في مرمى إمبولي، السبت، في الدوري المحلي.
بعد مشاركته بديلاً في هاتين المباراتين، من المتوقع أن يلعب خيمينيز أساسياً في مواجهة فينورد المضطرب بعد إقالة مدربه الدنماركي براين بريسكه، الذي حل بديلاً عن أرني سلوت المنتقل لتدريب ليفربول مطلع الموسم الحالي.
وقال خيمينيز في مقابلة حديثة مع شبكة نادي ميلان: «ثمة الكثير من المشاعر المتضاربة. بصراحة أردت أن تكون مباراة ميلان ضد فينورد، لأنني لو بقيت في فينورد لكنت لعبت ضد الفريق الذي طالما حلمت باللعب له».
وتابع: «لكنني الآن في ميلان وسيكون الأمر رائعاً، لأنني سأتمكن من رؤية عائلتي في روتردام والنادي الذي ارتبطت به حقاً. إنها فرصة لتوديع الفريق الذي قضيت معه أوقاتاً رائعة».
يُعتبر خيمينيز من مشجعي كرة القدم الإيطالية ومن أنصار ميلان الشغوفين منذ الطفولة، وكان هدفاً لبطل أوروبا سبع مرات في الصيف، قبل أن يحصل النادي الشمالي على خدمات موراتا.
وتعاقد ميلان مع خيمينيز مقابل صفقة بلغت نحو 33 مليون دولار، بعد أن سجل 65 هدفاً في 105 مباريات مع فينورد، وفاز في صفوف الأخير بلقب بطل هولندا عام 2023 والكأس الموسم الماضي، وقال خيمينيز: «سار كل شيء تماماً كما أردت. أتابع ميلان منذ صغري، هو الفريق الذي أحببته، كما شاهدت لاعبين كبار أمثال كاكا وبيكهام ورونالدينيو ورونالدو وبيرلو وجاتوزو. هذا الجيل بأكمله من اللاعبين جعل العالم يقع في حبهم، كان هذا حلمي دائماً عندما كنت شاباً، وعندما اتصلوا بي قلت في نفسي لا يمكنني تفويت هذه الفرصة».
يملك خيمينيز صوراً لنفسه عندما كان طفلاً يرتدي قميص ميلان، وكذلك مع لاعبه المفضل كاكا، الذي يصفه بأنه «مثال».
ولد خيمينيز في بوينس آيرس، لكنه انتقل إلى المكسيك عندما كان صبياً صغيراً مع والده كريستيان الذي كان لاعب كرة قدم محترفاً ومثل أيضاً المنتخب المكسيكي بعد ولادته في الأرجنتين.
ستتاح له الفرصة لتمثيل بلاده على أرضه في نهائيات كأس العالم المقبلة، التي ستقام عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ختم خيمينيز في هذا الصدد: «ليس هناك شرف أكبر من اللعب لمنتخبك الوطني على أرضك، لذا فإن اللعب في كأس العالم في بلدك يعد امتيازاً. ليس هناك شك في أن الأرجنتين بلد أشعر فيه وكأنني في بيتي، كل عائلتي هناك... لكن إذا اضطررت إلى الاختيار، فأشعر بأني مكسيكي لأنني ببساطة قضيت حياتي كلها تقريباً هناك، منذ الطفولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فينورد ميلان دوري أبطال أوروبا كاكا
إقرأ أيضاً:
هل ينجح بايرن ميونخ في إنهاء لعنة إنتر ميلان؟
استعاد فريق بايرن ميونخ مكانته في كرة القدم الألمانية، ولكن عليه الآن الفوز على إنتر ميلان الإيطالي لأول مرة في مباراة إقصائية بدوري أبطال أوروبا لمواصلة مساره نحو المباراة النهائية التي تقام في ملعب الفريق.
ويلتقي الفريقان في دور الثمانية بالبطولة الشهر المقبل، بعدما أكمل بايرن انتصاره المذهل 5-0 على باير ليفركوزن في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لدور الـ16، وفوز إنتر ميلان على فينورد الهولندي 4-1 في مجموع المباراتين أيضاً.
وتغلب إنتر على بايرن 2-0 في نهائي 2010 وفي الموسم التالي، فاز إنتر أيضاً بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض في دور الـ16، في المقابل فاز بايرن في آخر مباراتين 2-0 في دور المجموعات لموسم 2022-2023.
وفي مزيد من الإثارة، يواجه العديد من لاعبي بايرن وإنتر مع بعضهم البعض الأسبوع المقبل في مباراتي دور الثمانية بدوري الأمم بين ألمانيا وإيطاليا.
ويتصدر بايرن جدول ترتيب الدوري الألماني (بوندسليغا) بفارق ثماني نقاط أمام ليفركوزن، وهو في طريقه لاستعادة لقب الدوري.
كين يتألق مجدداً
وأنهى بايرن ميونخ سلسلة من ست مباريات فشل فيها في تحقيق الفوز على ليفركوزن الأسبوع الماضي، بفوزه المقنع 3-0، ثم فاز أيضاً على ملعب ليفركوزن 2-0 الثلاثاء عندما سجل هاري كين هدفا وصنع الثاني لألفونسو ديفيز.
وسجل كين عشرة أهداف في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، بعدما سجل هدفين في مباراة الذهاب، وتحدث عن نية الفريق القوية للمضي قدما بالبطولة.
كومباني يحذر - لم نحقق شيئاً بعد
وأثنى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونخ على الفريق وعلى قائد المنتخب الإنجليزي، الذي لم يتوج بأي لقب حتى الآن على مستوى الأندية.
وقال كومباني: "إن دافع كين، دافعه الشخصي، أمر لا احتاج أن اتحدث عنه كثيرا. يساعدك عندما يكون لديك لاعب من الطراز الأول يرغب في الجري والمنافسة، مثل لاعب شاب. عندما ترى كيف يستعد، عندها، كمدرب، تبقى هادئاً. لا يوجد مفاجأة في أنه قدم مباراتين جيدتين أمام باير ليفركوزن".
وأضاف، بشكل عام: "الفوز لا يتم تأكيده إلا عدة تحقيقه بالفعل".
وأردف: "حققنا الفوز، ولكن لم يكن هناك شيء كبير للحديث عنه هنا. الأمر نفسه عندما نخسر كما فعلنا ضد بوخوم (يوم السبت). يجب أن نمر بالعاصفة. إنها جزء من العمل. لن أركب على موجة من الضجيج الآن".
حلم لعب المباراة النهائية على ملعب الفريق
وقال جمال موسيالا، الذي حرمه القائم مرتين من تسجيل أهداف أمس الثلاثاء، لـ"برايم فيديو" :" كانت استعداداتنا جيدة للغاية. كنا نعلم أنه لابد أن نكون في أفضل مستويتنا للتغلب عليهم، ولعبنا بشكل جيد للغاية مرتين. يجب أن نبني على هذا في المباريات المقبلة، وفي الدور التالي من دوري أبطال أوروبا".
وأضاف: "مواجهة إنتر ستكون صعبة أخرى. نعلم التاريخ، ونعلم كيف يلعبون بشكل جيد للغاية حالياً".
وأكد: "نريد جميعا الوصول للنهائي، ولكن اليوم، اتخذنا خطوة، ونريد لخطوة أخرى أمام إنتر".
يذكر أن المباراة النهائية التي تقام يوم 31 مايو (أيار) المقبل، هي الحلم الأكبر لبايرن، حيث أنها تقام على أرضه بعد 13 عاماً من خسارته على أرضه في نهائي 2012 أمام تشيلسي بركلات الترجيح.
ليفركوزن يضمد جراحه
وفي الوقت نفسه، تلقي ليفركوزن هزيمة، بقيادة مدربه تشابي ألونسو، للمرة الثالثة على التوالي، حيث خسر أمام فيردر بريمن بهدفين نظيفين في البوندسليجا السبت الماضي.
وفي ظل غياب صانع اللعب فلوريان فيرتز، نادرا ما هدد ليفركوزن مرمى جوناس أوربيج، حارس بايرن ميونخ، الذي كان يشارك بدلا من المصاب مانويل نوير.
وخرج ليفركوزن بالفعل من سباق التتويج بلقب البوندسليجا، وتكمن آماله الواقعية في الفوز بالألقاب بعد عام من ثنائية الدوري الألماني والكأس الألماني التاريخية في الكأس، حيث وصل للدور قبل النهائي.
وقال لوكاس هراديكي، حارس مرمى ليفركوزن: "الأسبوع الماضي كان صعبا للغاية. لسوء الحظ، مررنا بفترة من التراجع في المستوى. يجب أن أعترف بايرن كان أفضل منا في المباراتين".
وأضاف: "نشعر بخيبة الأمل بالتأكيد، ولكن يمكننا العمل لكي نكون أفضل في المرة المقبلة".
ورفض ألونسو أن يكون متشائما بشكل مفرط، حيث قال: "حققنا تطوراً كبيراً داخل الفريق وفي النادي. الخطوة التالية هي على الأرجح الأصعب. يجب أن نكون واقعيين".
وأضاف: "نريد أن ننافس أفضل الفرق في العالم. يجب أن نتابع طريقنا. ولكن لا يجب علينا أن نعتقد أن كل شيء أصبح كارثيا بعد مباراة الأمس".