تطبيق ديب سيك للذكاء الاصطناعي يشعل التنافس بين الصين وأمريكا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أحدث إطلاق تطبيق Deep Seek الكثير من الجدل وذلك في ساحة الحرب التكنولوجية العالمية خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تواجه الأسواق التكنولوجية الأمريكية للعديد من الأزمات الكبرى والكثير من الخسائر الأقتصادية الفادحة وذلك بعد ظهور التطبيق، كما فقدت العديد من الشركات التكنولوجية الكبرى لمئات المليارات من قيمتها السوقية
من جانبه تصدر تطبيق Deep Seek لقائمة تنزيلات التطبيقات وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة فهو ليس مجرد تطبيق ذكاء اصطناعي فقط بل يوجد العديد من المخاوف الكبيرة وذلك بشأن البيانات الشخصية لبعض المستهلكين وذلك فضلًا على المخاوف الأمريكية بشأن قيام الصين بالسيطرة على التطبيق مما يشكل تهديدًا كبيرًا للبلاد
في السياق نفسه تشير التقارير إلى أن تطبيق Deep Seek يمكن أن يشارك العديد من المعلومات الشخصية للمستهلكين مثل عناوين IP والعناوين البريدية.
على الجانب الآخر يستخدم تطبيق Deepseek لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجة العديد من اللغات الطبيعية وذلك لتمكين المستخدمين من إمكانية العثور على العديد من المعلومات من العديد من المصادر الغير متاحة بسهولة وذلك من خلال بعض محركات البحث التقليدية، يقدم تطبيق Deep Seek واجهة سهلة الاستخدام تمكن المستخدم من القيام بإدخال العديد من الأستفسارات المعقدة، ثم يقوم بعرض النتائج من المواقع والبيانات التي قد تكون مخفية أو متاحة فقط لأغراض محدودة.
وتعد من أبرز ميزات التطبيق قدرته على القيام بتصنيف البيانات وفقا للموضوع، مما يسهل على المستخدمين إمكانية الوصول إلى المعلومات ذات الصلة من العديد من المصادر المتعددة في وقت واحد. كما يحتوي التطبيق على أدوات متقدمة لتحليل البيانات بشكل سريع وفعال.
تأثير تطبيق Deep Seek على الأسواق التكنولوجيةمن جانبها شهدت وول ستريت انخفاضا كبيرا في بيع أسهم الرقائق والذكاء الاصطناعي بسبب بزوغ تطبيق Deep Seek والذي قد تمكن من التفوق على نموذج OPENAI ونجح بالفعل في تطوير نموذج اصطناعي بتكلفة تكاد تكون أقل من الشركات المنافسة.
أما عن تكلفة النسخة الأولية من نموذج Deep Seek قيمة 6 ملايين دولار ما أثار المخاوف الكثيرة من إمكانية القيام بإعداد بعض النماذج الكبرى للذكاء الاصطناعي وذلك باستثمار منخفض مقارنة باستثمارات الشركات التكنولوجية الكبرى والتي تبدأ من 100 مليون إلى مليار دولار
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيانات الشخصية الأسواق التكنولوجية المزيد العدید من
إقرأ أيضاً:
«تحكم» شريك استراتيجي للذكاء الاصطناعي في مؤتمر ليب 2025
انطلاقاً من توجهاتها الاستراتيجية تشارك الشركة السعودية للتحكم التقني والأمني الشامل «تحكم» بصفتها شريكاً استراتيجياً للذكاء الاصطناعي في مؤتمر ليب 2025 في نسخته الرابعة، الذي يقام في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات (ملهم)، من اليوم وحتى الثاني عشر من فبراير (شباط) الجاري.
ووفقاً لـ “الشرق الأوسط” تستعرض «تحكم» خلال مشاركتها أحدث ابتكاراتها وحلولها المعتمدة على «إياس الذكاء الاصطناعي»، ومن أبرز هذه الحلول «منصة المدن الذكية» وهي منصة تقنية شاملة تهدف إلى تمكين المدن من تبني الحلول الذكية لتحسين وتعزيز الكفاءة التشغيلية في إدارة الموارد والخدمات.
وتستند المنصة على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات، لتوفير حلول متكاملة تعمل على تطوير جميع الجوانب الحضرية من النقل والخدمات البلدية، بالإضافة إلى إدارة المجتمعات المغلقة وغيرها.
أخبار قد تهمك «نيوم» و«داتافولت» تطلقان مشروع ذكاء اصطناعي مستدام بـ5 مليارات دولار 11 فبراير 2025 - 1:31 صباحًا خلال المؤتمر الصحفي الحكومي “ليب 25”.. “السواحه” يستعرض إنجازات المملكة في مجالي الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي 11 فبراير 2025 - 12:38 صباحًاكما تستعرض «تحكم» منصة «الاستشعار عن بُعد» التي تستخدم الأقمار الصناعية والطائرات من دون طيار لالتقاط صور عالية الدقة، وتوفير تحليلات عميقة لدعم مختلف القطاعات بكفاءة، حيث يتم توفيرها بالاعتماد الكامل على نماذج الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية المتخصصة، لتقديم النتائج بفعالية حسب احتياج الشركاء.
كما تقدم «تحكم» منصة «نماذج اللغة الكبيرة»، وهي منصة متكاملة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوفير حلول مبتكرة تسهم في تحسين الكفاءة التشغيلية داخل المؤسسات.
من جانب آخر، تعرض «تحكم» تقنيات «الواقع المختلط» التي تمزج بين الواقعين الحقيقي والافتراضي، لتوفر للمستخدمين تجربة تفاعلية تعكس الرؤية المستقبلية للمدن الذكية.
يذكر أن «تحكم» ومن خلال مشاركتها، تسعى إلى تعزيز مكانتها بصفتها شركة سعودية رائدة في تقديم الحلول التقنية المتطورة التي تساهم في تحسين وتعزيز المدن الذكية والسلامة العامة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» في تحويل المدن السعودية إلى مدن ذكية ومستدامة تواكب احتياجات المستقبل.