الجيش الإسرائيلي يعلن وفاة أسير لدى حماس
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، عن وفاة منصور، احد الاسرى لدى حماس ، الذي وُلد في العراق، بناءً على معلومات استخباراتية تم جمعها خلال الأشهر الأخيرة، وقال الجيش في بيان رسمي إن "قرار الإعلان عن وفاته يأتي استنادًا إلى تقرير جمعته لجنة من خبراء وزارة الصحة والشرطة الإسرائيلية، والتي أكدت المعلومات الاستخباراتية التي تم الحصول عليها مؤخرًا".
وكان كيبوتس إسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم عن وفاة منصور، معتمدًا في ذلك على نفس المعلومات الاستخباراتية التي أكدها الجيش الإسرائيلي، وأشار البيان إلى أن "إقرار الوفاة تم بناء على متابعة دقيقة للمعلومات التي تم جمعها في الأشهر الأخيرة، مما يضمن صحة الإعلان".
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد إعلان المتحدث باسم حركة حماس، أمس الإثنين، عن تأجيل عملية الإفراج القادمة عن الأسرى، متهمة إسرائيل بمخالفة بنود اتفاق الهدنة المبرم بين الطرفين، وأوضح الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في بيان صحفي، أن "قيادة المقاومة راقبت على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق".
وأشار أبو عبيدة إلى عدة انتهاكات كان من أبرزها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف المناطق، كما أكد أن إسرائيل لم تقم بتوريد المواد الإغاثية إلى القطاع كما كان قد تم الاتفاق عليه، وهو ما اعتبرته المقاومة انتهاكًا جسيمًا للهدنة.
وأضاف أبو عبيدة أن "المقاومة نفذت كافة التزاماتها التي نص عليها الاتفاق، في حين أن الاحتلال لم يلتزم بها"، وخلص البيان إلى أن "تأجيل الإفراج عن الأسرى سيستمر حتى إشعار آخر، ولحين التزام إسرائيل ببنود الاتفاق وتعويض استحقاقات الأسابيع الماضية بأثر رجعي".
الجهاد الإسلامي: ندين جرائم الاحتلال المروعة في الضفة الغربية
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم ، الجرائم المروعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، بما في ذلك اجتياح المخيمات، تجريف الأراضي، وفرض حصار خانق على السكان، بالإضافة إلى عمليات التهجير القسري التي تستهدف أهل الضفة.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في بيان رسمي: "إننا ندين بأشد العبارات الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا في الضفة الغربية، والتي تشمل اجتياح المخيمات وتدمير المنازل والممتلكات، إضافة إلى الحصار الذي يفرضه الاحتلال على المناطق الفلسطينية، في محاولة منه للضغط على المواطنين الفلسطينيين وإجبارهم على ترك أراضيهم".
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسة التهجير القسري التي تستهدف مئات الأسر الفلسطينية في مختلف المناطق بالضفة، ما يؤدي إلى تهديد وجودهم على أراضيهم.
كما شددت حركة الجهاد الإسلامي على أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق استمرار العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق، وأكدت على ضرورة تكاتف جميع الفلسطينيين للوقوف في وجه هذه الممارسات الوحشية، التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ووجهت الحركة في بيانها نداءً للمجتمع الدولي وللمنظمات الإنسانية والحقوقية للتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم والضغط على الاحتلال للامتثال لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحماية المدنيين الفلسطينيين وحقوقهم.
واختتمت الحركة بالقول إن "الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في أرضه، ولن يرضخ لمحاولات الاحتلال تهجيره أو القضاء على حقوقه المشروعة"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي وفاة منصور احد الاسرى لدى حماس إطلاق النار بالقصف شمال قطاع غزة عودة النازحين كتائب القسام ابو عبيدة الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مهاجمة مواقع عسكرية في سوريا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، استهداف موقع عسكري ومدافع مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ أرض-جو في سوريا.
وقال الجيش في بيان له: "هاجمنا موقعًا عسكريًا ومدافع مضادة للطائرات وبنية تحتية لصواريخ أرض-جو في سوريا".
وأضاف: "سيواصل الجيش الإسرائيلي عملياته حسب الضرورة للدفاع عن المدنيين الإسرائيليين".
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية مساء الجمعة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على محيط قرية شطحة الواقعة في ريف حماة الشمالي الغربي، في إطار تصعيد واضح للهجمات الجوية التي تشنها إسرائيل على الأراضي السورية.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن شهود عيان ومصادر ميدانية تأكيدهم تحليق عدد من الطائرات الحربية الإسرائيلية التي دخلت المجال الجوي السوري عبر الأجواء اللبنانية، قبل أن تنفذ ضربات جوية باتجاه مناطق وسط البلاد.
وتزامن هذا النشاط مع تحليق مكثف لطائرات حربية تركية فوق الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا، وتحديدًا في أجواء ريفي إدلب وحلب، ما أضفى مزيدًا من التوتر على المشهد العسكري المعقد في شمال البلاد.
وفي السياق ذاته، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ ضربات إضافية داخل الأراضي السورية، تستهدف مواقع عسكرية وأخرى تابعة للنظام السوري، وذلك في إطار ما تصفه تل أبيب بـ"الردع الاستباقي".
وبحسب الهيئة، فإن هذه الضربات تأتي في أعقاب مصادقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، على سلسلة من الأهداف الجديدة، بهدف توجيه رسالة مباشرة إلى النظام السوري تحذره من أي تحركات تستهدف الطائفة الدرزية في جنوب سوريا.