مع ارتفاع حرارة الأرض بوتيرة غير مسبوقة يجد العالم نفسه في سباق مع الزمن لتجنب كارثة بيئية تهدد مستقبل البشرية، لم يعد الحديث عن الاحتباس الحراري مجرد نظرية علمية بل بات واقعًا يفرض نفسه مع موجات حر غير مسبوقة وحرائق غابات مدمرة وجفاف يهدد مصادر الغذاء والمياه، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان: «تزايد الاحترار العالمي يهدد بدمار مناطق شاسعة قد تصبح غير قابلة للسكن».

وفي دراسة حديثة، كشف علماء المناخ أن المناطق غير الصالحة للسكن قد تتضاعف 3 مرات إذا ارتفعت حرارة الأرض بمقدار درجتين مئويتين فقط فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، هذا يعني أن مدنا بأكملها خاصة في الشرق الأوسط، وجنوب أسيا قد تصبح غير مأهولة إلا لمن يعيش داخل جدران مكيفة، حينها ستصبح بعض المناطق في العالم عرضة لأشعة الشمس، مما يمثل خطرا على الحياة.

وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية قد تتسبب في ضربة شمس قاتلة خلال دقائق فقط، ورغم ذلك يؤكد العلماء أن الوقت لم ينفذ بعد، إذ أن الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة يمكن أن يحد من الكارثة بالانتقال إلى الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والتعاون الدولي الجاد، بالتالي كلها خطوات ضرورية لتأمين مستقبل الأرض.

بينما تتزايد التحذيرات، يبقى السؤال: هل نملك الإرادة الكافية لإنقاذ الكوكب قبل فوات الأوان؟     

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المناخ الثورة الصناعية الاحترار العالمي القاهرة الإخبارية المزيد

إقرأ أيضاً:

كاتس: غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة والنزوح سيزداد

أكد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن جيش الاحتلال سيطر على محور موراغ جنوبي قطاع غزة، في إطار توسيع رقعة العمليات البرية، وأن ما يقرب من 40 بالمئة من أراضي القطاع أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية.

وقال كاتس في تصريحات صحفية إن "عشرات بالمئة من أراضي غزة أصبحت ضمن المناطق الأمنية الإسرائيلية"، مشددا على أن "غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة، وسيضطر المزيد والمزيد من سكانها إلى النزوح من مناطق القتال".

وأشار إلى أن "مئات الآلاف من سكان القطاع قد تم إجلاؤهم بالفعل"، مضيفا أن الهدف الرئيسي من التصعيد العسكري الحالي هو "ممارسة ضغط متزايد على حركة حماس" من أجل العودة إلى خطة تبادل الأسرى التي طرحت سابقا.


وأضاف أن "الجيش أكمل السيطرة على محور موراغ، الذي يفصل خانيونس ورفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على مسافة 12 كيلومترا، مما يجعل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا وموراغ، جزءا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية".

وشدد على أنه "يتم تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة، كجزء من المنطقة الأمنية، وحماية (المستوطنات) الإسرائيلية".

وذكر أنه "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، يقوم الجيش الإسرائيلي بعملية قوية من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المباني المهددة، من أجل إعطاء جنود الجيش الإسرائيلي الغطاء الأقوى لأنشطتهم، وحمايتهم".


واعتبر أن "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش، بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيسي منه ممارسة ضغوط شديدة على حماس من أجل العودة إلى مخطط إطلاق سراح الرهائن".

وقال إنه "كلما واصلت حماس رفضها للمقترحات، سيكثف جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته، عبر استهداف عناصر الحركة وتفكيك بنيتها التحتية العسكرية".

وتأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال تنفيذ عمليات عسكرية موسعة في عدة محاور داخل القطاع، بالتزامن مع ضغوط إقليمية ودولية متزايدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات حول تبادل الأسرى.

مقالات مشابهة

  • عميد كلية بيت لحم: ما يحدث في غزة إبادة.. وصمت العالم خيانة للإنسانية
  • كاتس يهدد: سنجعل غزة أصغر وأكثر عزلة
  • كاتس: غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة والنزوح سيزداد
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تبهر العالم في إكسبو أوساكا
  • 13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مناطق متفرقة بغزة منذ فجر اليوم
  • بعد 65 عاما في الفضاء.. العلماء يخططون لإعادة أقدم قمر صناعي في العالم لم يحترق إلى الأرض
  • الإمارات «رحلة ملهمة» في اليابان
  • الجبو: إصلاحات المركزي الليبي ضرورية لكن صراع المصالح يهدد مستقبل الاقتصاد
  • السودان : انخفاض في درجات الحرارة ورياح مثيرة للغبار في مناطق واسعة في البلاد
  • الجراد الصحراوي يهدد الأراضي الزراعية.. أكثر الحشرات تسببًا للضرر في العالم