نظّمت وزارة الصحة والسكان ورشة عمل تدريبية لمدربي (TOT) حول التصنيف المورفولوجي لأنواع البعوض المحلية والدولية، وذلك وفقًا لمفاتيح التصنيف المعتمدة عالميًا، بهدف تنفيذ بروتوكول الخريطة الحشرية لنواقل الأمراض.

وذلك في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة ورفع كفاءة فرق مكافحة نواقل الأمراض.


وتأتي هذه الورشة تنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بضرورة تعزيز كفاءة الفرق الطبية من خلال التدريب المستمر على أحدث التقنيات، لضمان تحسين الأداء ومواكبة التطورات الصحية.

وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمراجعة وتوحيد بروتوكولات علاج الأورامالصحة: 70 % من الأطفال والبالغين المصابين بالصرع يمكن علاجهم باستخدام الأدويةالصحة تنظم ورشة عمل حول تحديات زراعة الكلى بمشاركة خبير عالميالصحة الحيوانية: علاج أكثر من 4000 رأس ماشية مجانا بالفيوم


وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تهدف إلى رفع كفاءة فرق مكافحة ناقلات الأمراض في مختلف المحافظات، من خلال تمكينهم من التعرف الدقيق على أنواع البعوض استنادًا إلى مفاتيح التصنيف العالمية، إلى جانب رصد التغيرات التي قد تطرأ على الأنواع المحلية بفعل التغيرات المناخية، ومراقبة أي أنواع جديدة غير مدرجة قد تشكّل تهديدًا للصحة العامة.


من جانبه، أوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة للشؤون الوقائية، أن البرنامج التدريبي يتضمن محاضرات نظرية وجلسات عملية متخصصة، حيث تم إعداد مادة علمية شاملة تتناول أحدث أساليب التصنيف المورفولوجي للبعوض، مما يسهم في تعزيز المهارات النظرية والتطبيقية للمتدربين في مكافحة ناقلات الأمراض على مستوى الجمهورية.


بدوره، أشار الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن خطوات الاستعداد لتفعيل بروتوكول الخريطة الحشرية لنواقل الأمراض، والذي يهدف إلى تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالبعوض الناقل للأمراض، بما يتيح تنفيذ تدابير وقائية أكثر كفاءة، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لضمان تطبيق استراتيجيات المكافحة وفق أحدث المعايير العلمية.


في السياق ذاته، أكدت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، أن الورشة تعكس التزام الوزارة بتطوير الكوادر الوطنية وتأهيلها للتعامل مع التحديات الصحية المرتبطة بنواقل الأمراض، في إطار السعي لتحقيق بيئة صحية آمنة ومستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة العامة التدريب البعوض نواقل الأمراض المزيد

إقرأ أيضاً:

نصائح «الصحة» لتقليل حدة الأعراض المرضية المرتبطة بفصل الربيع

وجهت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح للتعامل مع الأمراض الأكثر انتشارًا خلال فصل الربيع والتي تزداد حدتها نتيجة رد فعل الجسم للعوامل الجوية والمناخية، مثل الرياح المحملة بالأتربة، وحبوب اللقاح المتطايرة في الجو، وخاصة لدى مرضى حساسية الصدر والعين والجيوب الأنفية.

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ضرورة الأهتمام باتباع الإجراءات الوقائية مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي، وفي مقدمتهم الأطفال وكبار السن، ومرضى الربو الشعبي والسدة الرئوية، والسكر، وأمراض القلب، والكلى، وأمراض نقص المناعة، إلى جانب الحوامل.

وشدد «عبد الغفار» أنه حال شعور هذه الفئات بالأعراض التنفسية، يجب التوجه إلى مستشفى الأمراض الصدرية أو الطبيب المتخصص فورا ليتم عمل الفحوصات اللازمة وأهمها قياس وظائف التنفس لمعرفة السبب الرئيسي واستبعاد الأمراض الاخرى التي تتشابه فى نفس الأعراض، ووضع خطة العلاج مع المريض.

وأشار «عبد الغفار» إلى أن الرمد الربيعي من الأمراض التي ترتبط بفصل الربيع والصيف، وهو عبارة عن حساسية مزمنة تصيب ملتحمة العين، ويسبب ألم واحمرار وحكة في العينين والانزعاج من الضوء، محذرا من أن إهمال هذه الأعراض وعدم زيارة عيادة العيون قد يؤدي إلى حدوث تقرحات بالقرنية وضعف في ضعف الأبصار.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن حبوب اللقاح والأتربة الناعمة التي تحمل الفيروسات من أهم مسببات تهيج حساسية الجيوب الأنفية، وزيادة الأعراض بدء من العطس وانسداد الأنف والحكة وسيلان الأنف، وصولا إلى تهيج الحنجرة والصداع، وضعف بحاسة الشم، مما يقتضي تغطية الأنف لتقليل تأثير العوامل الجوية، وزيارة الطبيب المتخصص.

وأكد «عبد الغفار» توافر التطعيمات التي تقلل المضاعفات ونوبات تفاقم الحساسية، مثل تطعيمات الأنفلونزا والمكورات الرئوية، مؤكدا أهمية هذه التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وخاصة ضعيفي المناعة، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

ومن جانبه، نصح الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، مرضى السدة الرئوية أو الإنسداد الشعبي المزمن، بالامتناع عن التدخين، وعدم التعرض للأتربة والمتابعة الدورية مع الطبيب ووضع خطة التأهيل الرئوي التي تساعد المريض على التعايش مع المرض، وعدم الدخول في نوبات فشل تنفسي، يحتاج المريض على إثرها لجهاز الأكسجين طبقا لحالته.

كما وجه الدكتور وجدي عددا من النصائح لأصحاب الأمراض المزمنة، لتجنب الإصابة بالأمراض والفيروسات، بداية من تناول الأدوية في مواعيدها الموصوفة من الطبيب للتحكم فى أعراض الحساسية، والابتعاد عن مصادر جبوب اللقاح في الحدائق والمزارع التي تنتشر بها الزهور والنخيل وعدم التعامل مع الحيوانات الأليفة، وارتداء الماسك عند الخروج من المنزل ويفضل الانواع التي تحجب دخول الأتربة إلى الأنف والفم وارتداء نظارة لحجب دخول الأتربة إلى العينين.

وأكد على ضرورة غسل الأيدي بانتظام وعدم وضعها على العينين أو الفم والأنف، وغسل الوجه والأنف والاستنشاق والغرغرة لمنع دخول الأتربة للجيوب الانفية والعينين، وإغلاق نوافذ المنازل أثناء التقلبات الجوية وتغطية النوافذ بالقماش المبلل لتقليل دخول الأتربة إلى المنزل، وتنظيف الأغطية المنزلية لعدم استنشاق الأتربة أثناء النوم.

وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أهمية الإقلاع عن التدخين لتقوية مناعة الجسم، وشرب المياه بكميات كبيرة، واتباع نظام غذائي صحي ومتنوع غني بالفيتامينات خاصة الأطعمة الغنية بفيتامين سي والكالسيوم وذلك لزيادة مناعة الجسم لمقاومة الفيروسات المختلفة والحفاظ على الصحة العامة.

مقالات مشابهة

  • نصائح «الصحة» لتقليل حدة الأعراض المرضية المرتبطة بفصل الربيع
  • أمانة حائل تستضيف ورشة بعنوان “كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة”
  • “الطيران المدني” تنظم ورشة عمل بمشاركة سفراء معيّنين حديثًا
  • جامعة سلمان الدولية تنظم ملتقي للتوظيف ..وعروض للتدريب والدراسة بألمانيا
  • محافظ الغربية: مواجهة ناقلات الأمراض أولوية لحماية صحة المواطنين
  • منصة للتعاون.. ورشة عمل سياحية مشتركة بين مصر والبحرين
  • وزير السياحة والآثار ونظيرته بالبحرين يفتتحان ورشة عمل سياحية مشتركة بين البلدين
  • «العدل» تنظم ورشة حول التحول الرقمي للمنظومات القضائية
  • “خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
  • ورشة عمل لإعداد الخطة التنموية في مديرية التعزية