تناولت صحف عالمية تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مسلطة الضوء على قرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تأجيل عملية إطلاق سراح الرهائن، والذي اعتبرته "فايننشال تايمز" الاختبار الأصعب لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع منذ بدء سريانه.

ووفق الصحيفة، فإن الاتفاق الهش يدخل مرحلة خطيرة، خاصة مع تصاعد الشكوك حول إمكانية التوصل إلى اتفاق طويل الأجل، لا سيما بعد طرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته بشأن غزة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اكتشاف مخطوطات عربية بهولندا بها أبحاث مفقودة لعالم يونانيlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس لا تهتم بالتهديد وهذه رسالتها لترامب وشعبناend of list

وفي هذا السياق، أشارت "وول ستريت جورنال" إلى تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول مستقبل غزة، حيث تحدث عن خروج الفلسطينيين منها دون رجعة، وهو ما يتناقض مع توضيحات أدلى بها المتحدثون باسم البيت الأبيض مباشرة بعد طرحه لمقترحه خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ولفتت الصحيفة إلى أن المتحدثين الرسميين أكدوا للصحفيين أن أي خروج لسكان غزة سيكون مؤقتا.

وفي تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست"، نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نتنياهو عقد اجتماعات في واشنطن مع أعضاء في الكونغرس الأميركي لحشد الدعم لخطة ترامب التي تهدف إلى ترحيل سكان غزة.

ترويج إعلامي

وأضاف التقرير أن كبار مستشاري نتنياهو تواصلوا مع كتّاب مقالات الرأي في وسائل الإعلام الأميركية، طالبين منهم الترويج لترحيل سكان القطاع إلى مصر والأردن عبر مقالاتهم وتحليلاتهم.

إعلان

من جانبها، رأت صحيفة "هآرتس" أن هناك خلافات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حول خطة ترامب، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وجه توبيخا لرئيس الاستخبارات العسكرية بعدما حذر الأخير من أن الخطة قد تؤدي إلى اضطرابات في القدس والضفة الغربية مع بداية شهر رمضان.

وعلقت الصحيفة بأن الجيش الإسرائيلي بات يقترب من التسييس، محذرة من أن مصيره قد يصبح مشابها لجهاز الشرطة الذي تأثر بالتوجهات السياسية لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

أما صحيفة "الغارديان"، فقد ناقشت في أحد مقالاتها كيف أن إستراتيجية ترامب تضعف الولايات المتحدة بدلا من تحقيق شعاره الشهير "أميركا أولا"، مضيفة أن سياسات واشنطن المتقلبة تدفع العديد من الدول للبحث عن تحالفات أكثر استقرارا وموثوقية.

وحذرت الصحيفة من أن اتباع نهج التهديد والترهيب قد يضر بمكانة الولايات المتحدة في عالم يميل نحو التعددية القطبية، مما قد يضعف نفوذها على المدى الطويل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يطالب ترامب دعم تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان

قالت القناة الـ"12″ الإسرائيلية اليوم إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان مرة أخرى. زاعمة أن إسرائيل "قدمت للأميركيين أدلة على أن الجيش اللبناني لم يعالج انتهاكات حزب الله".

وذكرت القناة الإسرائيلية أن نتنياهو، طلب أمس الأثنين من ترامب دعم تمديد انتشار الجيش الإسرائيلي، وزعمت إسرائيل أن "الجيش اللبناني لا ينتشر بشكل فعال ولا يمنع حزب الله من إعادة تنظيم صفوفه، وأن حزب الله يستعد للعودة إلى المنطقة الحدودية بمجرد رحيل الجيش الإسرائيلي".

وأضافت " أن إسرائيل تعتقد أن الأميركيين سيسمحون بالتمديد لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود".وبحسب القناة، فإن إسرائيل تعتقد أن واشنطن قد توافق على تمديد وجودها في لبنان لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود وتعزيز نفوذه في المنطقة.

يأتي ذلك في وقت يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، حيث نفذ أمس الاثنينعمليات تفجير ببلدتي ميس الجبل وعيترون، وتوغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في بلدتي عيتا الشعب ويارون.

وتوغل عدد من الدبابات الإسرائيلية وجرافة إلى الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب وعملت الجرافة على رفع ساتر ترابي في المنطقة قبل أن تنسحب القوة العسكرية.

إعلان

كما توغلت دبابة ميركافا إسرائيلية باتجاه أطراف بلدة يارون التي شهدت إطلاق نيران من قوات إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة على أحد المنازل في حي الصوانة في البلدة، بالتزامن مع اقتحام عدد من الجنود للمنزل.

وحسب وكالة الأنباء اللبنانية ارتفع إجمالي خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، إلى 879.

وذكرت الوكالة أن القوات الإسرائيلية نفذت عملية تفجير استهدفت منطقة الزقاق عند أطراف بلدة عيترون، بجانب عمليتي تفجير داخل بلدة ميس الجبل.

وفي 27 نوفمبر/ تشرين أول 2024، أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و حزب الله بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبراير/ شباط الجاري.

واستنادا إلى بيانات رسمية لبنانية خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، . بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4 آلاف و98 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يطالب ترامب دعم تأجيل الانسحاب الإسرائيلي من لبنان
  • ترامب يهدد حماس وكوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من حرب نووية | عاجل
  • تغيير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أميركا" في الولايات المتحدة
  • لميس الحديدي: على ترامب واليمين الإسرائيلي أن يدركوا تواجد دول عربية قوية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: خروج الفرقة 99 من غزة بعد الانسحاب من محور نتساريم
  • صحف عالمية: نتنياهو يعتزم إفشال الصفقة والغزيون يتحدون خطة ترامب
  • خطوة مفاجئة.. ترامب يقرر حضور أكبر حدث رياضي في أميركا
  • حماس: انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من نتساريم يكشف فشل استراتيجيته العسكرية
  • وسط احتمالات عودة «حرب غزة».. الجيش الإسرائيلي ينسحب من «نتساريم» و«نتنياهو» يعلّق!