شفق نيوز/ أعلنت قوات البيشمركة لحماية البيئة، اليوم الثلاثاء، نفوق أكثر من 15 حيواناً برياً بسبب قيام مجهولين بتسميم مياه أحد الأنهر في محافظة دهوك، فيما لفتت إلى إنقاذ عدد آخر من الحيوانات تعرضت للتسمم أيضاً.

وقال المقدم رمضان سياري وهو مسؤول في قوات البيشمركة لحماية البيئة في محافظة دهوك، لوكالة شفق نيوز إنه "تم نفوق أكثر من 15 حيواناً برياً في منطقة وادي بيدول السياحية التابعة لناحية اتروش شمال شرق محافظة دهوك، نتيجة تسميم مياه نهر الوادي من قِبَل أشخاص مجهولين".

وأضاف الضابط في حديثه لوكالة شفق نيوز، إن "عدداً من السياح ابلغونا بوجود عدد من الحيوانات الميتة على ضفاف النهر، لذلك، قمنا بالاستجابة الفورية وانتقلنا إلى موقع الحادث، وشاهدنا الحيوانات البرية وقد فارقت الحياة وتشمل ذئاباً وثعالب وأرانب".

وتابع المقدم رمضان، ان "قواته تمكنت من إنقاذ بعض الحيوانات الأخرى بعد تدخل مختصين في هذا المجال"، مبينا ان "سبب النفوق يعود إلى تسميم مياه النهر من قِبَل أشخاص غير معروفين، حيث تم تلويث المياه بمواد سامة بحجة اصطياد السمك".

وأشار إلى "أهمية حماية البيئة والحياة البرية"، داعياً إلى "زيادة الجهود المبذولة لمنع مثل هذه الأحداث المأساوية وأهمية التعاون المشترك بين الجمهور والسلطات المحلية للكشف عن المتسببين في هذا العمل الإجرامي وتقديمهم للعدالة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اقليم كوردستان

إقرأ أيضاً:

“الحياة الفطرية” تؤكد: جراء الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد ذئاب رمادية معدلة وراثيًا

أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن الجراء التي تحمل صفات الذئب الرهيب وأعلن عن ولادتها مؤخرًا، ليست عملية استنساخ للكائن أو إعادة تخليق بل هي تعديل وراثي للذئب الرمادي.

ووفقًا لفريق من الخبراء في المركز فإن الشركة المنفذة للتجربة الجديدة قامت بإدخال 14 جينًا – بعضها من حفريات الذئب الرهيب، وبعضها من الكلاب – على الذئب الرمادي، ما نتج عنه كائن معدل وراثيًا بنسبة 99.5% من أصل الذئب الرمادي، مع صفات جسدية أقرب إلى الذئب الرهيب، منها زيادة الحجم، ولون الفراء الأبيض،وكثافة الذيل وسماكة الجلد وحجم الأنياب.

وأثار إعلان الشركة عن ولادة ثلاثة جراء معدلة وراثيًا تحمل صفات “الذئب الرهيب” المنقرض منذ أكثر من 13 ألف عام، موجة من الجدل العلمي والأخلاقي حول العالم.

وبين الفريق أن أصل “الذئب الرهيب” (Dire Wolf) يعود إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث كان ينتشر في الأمريكيتين، وانقرض منذ نحو 13,000 سنة. ورغم ما تم تداوله إعلاميًا، إلا أن ما تم إنتاجه ليس استنساخًا للنوع المنقرض، بل هو تعديل وراثي على الذئب الرمادي الموجود حاليًا، باستخدام تقنية CRISPR الجينية الشهيرة.

ولفت المركز إلى أن العملية تثير تساؤلات عميقة عن المخاطر البيئية الناتجة عن هذا النوع من المشاريع، ومدى تهديدها للتنوع الجيني للكائنات الأصيلة.

وفي رأي خبراء المركز أن السلوك الوراثي والمكتسب لهذه الكائنات المعدلة وراثيا غير معروف، كما أن احتمال تهجينها مع الذئاب الرمادية قد يؤدي إلى ضياع الأصول الجينية الأصيلة ، وهو خطر كبير على التنوع الأحيائي.

كما أن إدخال نوع معدل وراثيًا في البيئة قد يؤدي إلى اختلالات في الشبكة الغذائية، ونقل الأمراض إلى أنواع أخرى، أو التأثير فيها بشكل غير متوقع.

وأكد الخبراء أن التقنية ليست جديدة، ولكن السياق مختلف، فتقنية CRISPR-Cas9 مستخدمة منذ عقود مضت في المحاصيل الزراعية والحيوانات الأليفة، لكن الجديد هو استخدامها مع نوع بري منقرض، ما يفتح أبوابًا واسعة للنقاش الأخلاقي حول حدود التدخل البشري في الطبيعة.

وشدد المركز على أولوية المحافظة على الكائنات المهددة بالانقراض، مبينًا أن حوالي ربع الأنواع الموصوفة حالتها في العالم مهددة بالإنقراض بشكل من أشكال التهدد ، وأن إنقاذ هذه الكائنات أولى وأكثر جدوى من محاولات استعادة كائنات بعضها منقرض من آلاف السنين.

ولفت المركز إلى أن إعلان الشركة لم يُرفق بورقة علمية منشورة في مجلة محكّمة لمنحه مستندًا علميًا يمكن الاعتماد عليه في الحصول على التفاصيل كما جرت العادة في المشاريع المماثلة مما يجعل الحكم على التجربة مشوب بالضبابية.

وأوضح المركز أنه في ظل التقدم العلمي، يبدو أن إمكانية استعادة بعض صفات الكائنات المنقرضة باتت ممكنة. لكن هناك حاجة ماسة لوضع حوكمة دقيقة لإدارة هذه الإمكانات وفق ضوابط الإتفاقيات الدولية المتعلقة بالتنوع الأحيائي والسلامة الأحيائية والبروتوكولات الملحقة بها . وما هو الثمن البيئي والأخلاقي لذلك؟ مبينًا أن هذه الأسئلة لا تزال مفتوحة، والإجابات تتطلب حوارًا علمياً جادًا، قبل أن نفتح أبواب الطبيعة على كائنات “عادت من الماضي” ولكن بشكل لم تعرفه من قبل.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصى تحدد أكثر من 600 ساحة للاحتشاد في مسيرات “ثابتون مع غزة في مواجهة التصعيد الأمريكي والإسرائيلي”
  • بهدف تعزيز الأمن والاستقرار.. قائد شرطة محافظة إدلب المقدم ماهر هلال يفتتح قسماً جديداً للشرطة في بلدة بداما بريف إدلب الغربي
  • في بلاد الأنهر الجافة: الأمم المتحدة تدق ناقوس العطش
  • بعد انتشارها في أوروبا.. هل تنتقل الحمى القلاعية من الحيوانات إلى البشر؟
  • إعلام الحوثيين: أكثر من 30 غارة أميركية على اليمن خلال ساعات
  • سار: نقلنا أكثر من 1.2 مليون معتمر في رمضان.. فيديو
  • “الحياة الفطرية” تؤكد: جراء الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد ذئاب رمادية معدلة وراثيًا
  • عاصفة رملية تضرب وسط العراق وجنوبه وتخلف أكثر من 1800 حالة اختناق
  • اليوم.. "إسكان النواب" تبحث طلبات إحلال وتجديد بعض شبكات مياه الشرب والصرف الصحي
  • اليوم.. نظر الاستئناف المقدم من متهم بقضية رشوة مياه أسوان