«علامة فارقة في حياتها».. صابرين تشيد بدور هنا الزاهد في مسلسل إقامة جبرية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أشادت الفنانة صابرين، بدور الفنانة هنا الزاهد في مسلسل «إقامة جبرية»، الذي تم عرضه خلال الفترة الماضية عبر منصة watchit.
وقالت صابرين، خلال لقائها في برنامج «كلمة أخيرة» للإعلامية لميس الحديدي: «من أول يوم رأيتها، أخبرتها أن هذا الدور سيكون علامة فارقة في حياتها، وقلت لها: خذي بالك من كل مشهد».
وأضافت صابرين: «أنا أحب هنا جدًا كممثلة، وشاهدت لها دورًا في مسلسل أبو جبل، ووجدتها ممثلة موهوبة، بداخلها شيء مميز».
وتابعت صابرين: «قلت لها يا هنا، أنتِ موهوبة، ركزي في مشاهدكِ ودوركِ، لأنه مختلف تمامًا عن كل ما قدمتيه من قبل، ورغم أنها كانت تمر ببعض الظروف، إلا أنها كانت مجتهدة جدًا في كواليس العمل، تناقشني في كل مشهد، وتسألني: "هل هذا جيد أم أعيده؟"، وكنت أشجعها وأقول لها: كمّلي».
مسلسل إقامة جبريةوتدور أحداث مسلسل إقامة جبرية، حول شخصية سلمى، الصيدلانية التي تواجه أزمة نفسية حادة بعد وفاة زوجها سيف في ظروف غامضة، وتلجأ سلمى إلى جلسات العلاج النفسي مع الطبيبة عايدة، مما يكشف أسرارًا خطيرة من الماضي وتصاعد التوترات مع ابن الطبيبة، موسى.
وشارك في بطولة العمل، مجموعة من النجوم أبرزهم: هنا الزاهد وتقوم بدور سلمى، والفنان محمد الشرنوبي الذي يقوم بدور موسى، وصابرين وتقوم بدور الطبيبة عايدة، والفنان محمود البزاوي يقوم بدور عز، والفنانة ثراء جبيل تقوم بدور دينا، والفنان أحمد حاتم ضيف شرف بدور سيف.
اقرأ أيضاًبعد نجاح «إقامة جبرية».. هنا الزاهد: «شكرا للي شافني بعين تانية» | صورة
أماني التونسي تعلق على أداء هنا الزاهد بمسلسل «إقامة جبرية»
بعد تعليقه على مسلسل «إقامة جبرية».. هنا الزاهد: «تامر حسني أكتر حد بيشجعني»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برنامج كلمة أخيرة هنا الزاهد صابرين الفنانة صابرين الفنانة هنا الزاهد إقامة جبریة هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
هنادي بت الفاشر الطبيبة التي قتلت وهي تدافع عن أهالها بمخيم زمزم
تصدر اسم الطبيبة السودانية هنادي النور داؤود على منصات التواصل الاجتماعي في السودان بعد أن نعتها "تنسيقية لجان المقاومة" في الفاشر التي تشهد قصفا مستمرا منذ أيام من قبل قوات الدعم السريع مما خلف مئات القتلى والجرحى.
ونشرت التنسيقية عبر صفحتها على فيسبوك: "وداعا الطبيبة هنادي التي داوت الجرحى وساندت الأبطال، ثم رحلت شهيدة بشرف. لقد ترجلت اليوم جسدا من ضمن شهداء معسكر زمزم، لكنها بقيت فينا روحا وذكرى لا تنطفئ، رحلت وهي تؤدي واجبها الوطني والإنساني، شهيدةً كما تحب الأحرار أن يُكتب لهم الرحيل".
موجة حزن وتعاطف على مواقع التواصلوجاء هذا النبأ ليُشعل حالة من الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بادر المغردون السودانيون إلى سرد قصص ومواقف من وصفوها بالبطلة الطبيبة هنادي النور داؤود، التي أصبحت رمزا للصمود خلال سنوات الاقتتال المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
الأجساد تفنى لا محال لكن تبقى بعض الشخصيات خالدة للأبد
هي مهيرة بت عبود عصرنا الحالي ستظل للأبد خالده في وجدان الشعب السوداني
وداعاً أيقونة الكفاح الشهيدة هنادي
معسكر زمزم#هنادي_بنت_الفاشر
ربنا يرحمك ويدخلك فسيح جناته ي رب ???????? pic.twitter.com/SX4hIZz20i
— Moh.Zain (@MdzainSaeed) April 13, 2025
إعلانوفي هذا السياق، كتب الناطق الرسمي للحكومة ووزير الثقافة والإعلام السوداني خالد الإعيسر عبر صفحته على "فيسبوك" ناعيا هنادي:
"باسم الحكومة السودانية، وحرائر وأحرار السودان، وبقلوب يعتصرها الألم والحزن، ننعى بكل إكبار وإجلال، المناضلة البطلة، الشهيدة الدكتورة هنادي النور داؤود جمعة "بت الفاشر"، التي سطرت اسمها بأحرف من نور في سجل الشجاعة والكرامة، وجعلت من نفسها رمزا للانتماء، والإباء، والوفاء لوطنها وشعبها".
وأضاف الإعيسر: "لقد كانت الشهيدة مثالا للمرأة الحرة الرافضة للخنوع أمام وحوش الإجرام والعدوان، فاختارت السير في طريق المقاومة كتفا بكتف مع رفاقها المقاتلين، وتقدمت الصفوف لإنقاذ الجرحى والأسرى في معارك الكرامة".
بطلة تخطت أدوارها الإنسانيةوكتب أحد المغردين تعليقا على مقتل الطبيبة قائلا إن الدكتورة هنادي، "الطبيبة والمقاتلة والإنسانة"، لم تكتف بعلاج الجرحى بل قامت بطبخ الطعام للأطفال، ضمدت الجراح، ثم حملت السلاح لتدافع عن الأرض والعرض. أُصيبت بالأمس في هجوم مليشيا الدعم السريع".
وأضاف آخر: "استشهاد رمز النضال والصمود النسائي في السودان، الطبيبة هنادي، بنت الفاشر، انتقلت إلى الدار الآخرة إثر إصابتها وهي تؤدي واجبها الوطني وتدافع عن الوطن. كانت مثالًا للنبل والشجاعة، ورمزًا لصمود المرأة السودانية في وجه المحن".
بكل الحزن والفخر…
ترجلت اليوم مقاتلة في ثوب طبيبة، وودّعت الدنيا مقبلة غير مدبرة… الشهيدة (الكنداكة) هنادي، بت الفاشر.
سقطت شهيدة في ميدان الشرف، متقدمة الصفوف، لا تحمل سوى شجاعتها وسلاحها وإيمانها بعدالة القضية، تدافع عن مدينة الفاشر بشمال دارفور، بشرف لا يعرف التراجع.… pic.twitter.com/cJzOwqBpGy
— Abdelmagid Kibir (@abdelmagidkibir) April 14, 2025
كما وصف مغردون الطبيبة هنادي بأنها أيقونة للأمل والمقاومة في السودان، إذ كتبوا:
إعلان"الطبيبة #هنادي_بنت_الفاشر ترجلت، لكن بسالتها ستبقى قنديلا ينير صفحات المجد والتاريخ في السودان. استُشهدت بعد ملحمة من الصمود الأسطوري، وهي تقف كالطود الأشم تدافع عن الأطفال والنساء والشيوخ في مخيم زمزم للنازحين".
رحلت الطبيبة هنادي..????
لكنها لم تذهب وحدها..
اصطحبت معها معنى الشجاعة ، ووشمته على جبين التاريخ! لم تكن مجرد طبيبة…كانت وطنًا يُضمد الجراح وقلبًا يطهو الحياة في جحيم الموت، وبندقيةً تنحاز للحق حين خان العالم معسكر زمزم! #انا لله و أنا اليه راجعون! ألف رحمه و نور!! pic.twitter.com/IIcr0ivNvQ
— Ricky (@MubRicky) April 13, 2025
وأشار آخرون إلى أن "التاريخ سيخلدها في سجل الأبطال، وسيسطع اسمها كالشمس في كبد السماء. وسيظل الأحرار يروون سيرتها كما تروى الأساطير، ويتناقلون صمودها شعلة تُلهب قلوب الأجيال القادمة".
وجاء مقتل الطبيبة هنادي في سياق الهجمات العنيفة التي شنتها قوات الدعم السريع يومي الجمعة والسبت الماضيين على مدينة الفاشر شمال دارفور، حيث أسفرت هذه الهجمات عن تدمير منازل ومرافق صحية في المدينة ومخيمات النازحين المحيطة بها.
الدكتورة هنادي النور داؤود جمعة #بت_الفاشر التي سطرت اسمها بأحرف من نور في سجل الشجاعة والكرامة، وجعلت من نفسها رمزاً للانتماء تقبلك الله ان شاء الله يابت السودان pic.twitter.com/aBZrNzNpOO
— الانصرافى (@alainsrafa) April 14, 2025