وهبي يكشف عن “قانون المونديال” لمحاكمة المشجعين واللاعبين خلال كأس العالم 2030
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، أن تنظيم كأس العالم 2030 بالمغرب يطرح عدة تحديات قانونية بسبب توافد أعداد كبيرة من المشجعين من مختلف دول العالم.
وهبي، وخلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أضاف أن الإحتفالات التي ستصاحب كأس العالم لن تخلو من مشاكل مثل السكر البين و ما وصفه بـ”العنف الصغير”.
و ذكر الوزير، أن اعتقال المخالفين خلال منافسات كأس العالم و إيداعهم السجن أمر سيضر بصورة بلادنا ، مشيرا الى انه قام بزيارة عدد من الدول التي استضافت البطولة ووقف على تجربتها في مرافقة هذا الحدث قانونيا وقضائيا.
و خلص وهبي إلى أنه تقرر إحداث قانون ينظم الوضعية الجنائية أثناء التظاهرات الدولية، و سيتم إحالته على البرلمان في المستقبل.
و أوضح وزير العدل، أن القانون سينص على إحداث لجان على مستوى كل ملعب يحتضن المباريات ، يترأس كل لجنة وكيل للملك وتضم الأمن و الدرك و مختلف الاجهزة ، و إذا ارتكب أي شخص أجنبي قادم لمشاهدة مباراة في كأس العالم سيتم الاستماع له في محضر بعين المكان.
بعد ذلك يضيف وهبي، ستقوم السلطات المغربية بإبعاد هذا المخالف الى بلده لمحاكمته هناك ، مؤكدا أن الأمر الخطير هو اعتقال شخص ربما يعاني من صعوبات صحية و إذا توفي خلال احتجازه بالمغرب سيشكل ذلك إساءة لصورة بلادنا و ستتحول الانظار كلها الى هذا الأمر.
وهبي، زاد موضحا أنه إذا تعلق الامر فقط ببعض الجرائم التي تستدعي الغرامات فقط ، فيمكن للمخالف الاجنبي أدائها و إخلاء سبيله.
وزير العدل طرح إشكالا آخرا وهو تورط أحد اللاعبين المنتمين لمنتخب أجنبي في مخالفة قانونية داخل الاراضي المغربية، حيث قال في هذا الصدد : “واش ايلا دار شي لاعب ديال منتخب وطني شي تصرف وخرق القانون نهزوه ونحطوه فبلادو وهو مازال ماكملش لي ماتش”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
“نبي الكوارث” يلفت انتباه العالم بعد تحقق توقعاته المرعبة خلال أسبوع (صور)
#سواليف
أثار #وسيط_روحي بريطاني اشتهر بثبوت تنبؤاته بمحاولة #اغتيال دونالد #ترامب وأحداث عالمية كبرى أخرى #الرعب، بتوقع مخيف تحقق بعد أسبوع فقط من كشفه عنه.
وكشف كريغ هاميلتون-باركر، المعروف بلقب ” #نوستراداموس الجديد” أو ” #نبي_الكوارث ” عن توقعه في مقطع فيديو نُشر على “يوتيوب” بتاريخ 4 مارس الجاري.
وقال باركر: “رأيت سفينة تواجه مشكلة، وشعرت أن هناك أزمة وشيكة تتعلق بناقلة نفط. كانت سفينة ما في خطر. ربما تكون ناقلة نفط أو سفينة ركاب، لكنني شعرت أن هناك كارثة تلوث على وشك الحدوث”.
مقالات ذات صلةوبعد 7 أيام فقط من نشر التوقع، وقع الحادث المروع، حين اصطدمت سفينة الشحن “إم في سولونغ” بناقلة النفط الأمريكية “إم في ستينا إيماكيوليت”، التي كانت تحمل 18.000 طن من وقود الطائرات، قبالة السواحل الإنجليزية.
وأدى الاصطدام إلى اشتعال النيران في السفينتين، مما استدعى تدخل خفر السواحل البريطاني لإطلاق عملية إنقاذ عاجلة. ونجح رجال الإنقاذ في انتشال 13 فردا من طاقم “سولونغ”، بينما ظل أحدهم مفقودا، ويُعتقد أنه توفي بعد تعليق عمليات البحث يوم الاثنين. في المقابل، تم إنقاذ جميع أفراد طاقم “ستينا إيماكيوليت” البالغ عددهم 23 فردا بسلام.
واعتقلت السلطات البريطانية قائد “سولونغ” بتهمة القتل الخطأ الجسيم نتيجة الإهمال. وأفادت شركة “إرنست روس”، المالكة للسفينة، أن القائد يتعاون حاليا مع التحقيقات.
ويبدو تنبؤ باركر بشأن “التلوث” مخيفا بشكل خاص، إذ حذرت منظمة “أوشينو يو كيه” البيئية من مخاطر بيئية “هائلة” في حال تسرب حمولة وقود الطائرات من “ستينا إيماكيوليت” إلى البحر. وأشارت المنظمة إلى أن التسرب قد يهدد حياة الكائنات البحرية والأسماك، مما يعزز من جدية التحذير.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتحقق فيها توقعات هاميلتون-باركر. فقد حذر سابقا من خطر وشيك يهدد دونالد ترامب، قبل يومين فقط من محاولة اغتياله في الصيف الماضي، قائلا في توقعاته لشهر يوليو 2024: “كان دائما في ذهني أن هناك محاولة لاغتيال ترامب”. كما تضمنت تنبؤاته النبوئية الأخرى وفاة الملكة إليزابيث الثانية وانتشار جائحة كوفيد-19.
ويستند هاميلتون-باركر في تنبؤاته إلى علم التنجيم “نادي”، وهو أسلوب تنبؤي قديم يعود أصله إلى الهند، اعتمده في العشرينيات من عمره بعد زيارته للهند وتأثره بالمنجمين المحليين هناك.