الجيش اللبناني يوسع انتشاره في بلدات القطاع الشرقي للجنوب
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ الجيش اللبناني وسّع انتشاره في بعض بلدات القطاع الشرقي للجنوب اللبناني على مدار الأيام القليلة الماضية، موضحا أن عددا من البلدات الأخرى في القطاع الشرقي يتواجد فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل أكثر مقارنة ببلدات القطاع الأوسط.
جيش الاحتلال: رفع حالة الجاهزية وتعليق إجازات العسكريين في القيادة الجنوبية جيش الاحتلال يعلن تعزيز الإجراءات حول غزة انحساب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض البلدات في الجنوب اللبنانيوأضاف خلال رسالة على الهواء، أنّ انحساب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بعض البلدات في الجنوب اللبناني يتزامن مع إعلان التشكيل الحكومي في لبنان، وهي دلالة على أن الاستقرار السياسي في لبنان وتطورات الأوضاع الداخلية يلزم الاحتلال الإسرائيلي بتسريع عملية الانسحاب.
وتابع: «ما يتردد في الأوساط اللبنانية هو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول الحفاظ على التواجد في 5 تلال في الجنوب اللبناني، لكن إذا صح هذا الأمر ولم ينسحب الاحتلال الإسرائيلي من كل المناطق والنقاط والبلدات اللبنانية بحلول 18 فبراير الجاري، فستكون له تداعيات كبيرة خلال الفترة المقبلة».
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي ، قال إن "طائراته أغارت على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يعبر من داخل الأراضي السورية إلى لبنان والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية".
وبحسب روسيا اليوم، أوضح في بيان: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بشكل موجة بدقة وبتوجيه استخباري على نفق تحت الأرض في منطقة البقاع يجتاز الأراضي السورية إلى الأراضي اللبنانية والذي استخدمه حزب الله لنقل وسائل قتالية".
وأضاف: "لقد تم استهداف هذا النفق في الماضي حيث يمنع جيش الدفاع إعادة إعماره واستخدامه، كما أغارت الطائرات على عدة مواقع لحزب الله احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية شكلت تهديدا فوريا".
بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت بلدات حومين ورومين وعزة جنوب لبنان، كما سجلت غارات إسرائيلية أخرى على حربتا وصبوبا في البقاع شرق لبنان".
وأضاف أن "غارة إسرائيلية استهدفت معبر قلد السبع في جرود الهرمل على الحدود اللبنانية السورية
وعلى صعيد آخر، أرسل الجيش اللبناني، تعزيزات إلى منطقة القاع ومشاريع القاع شرق لبنان باتجاه جوسيه بعد تعرضها لقصف عنيف مصدره المسلحون من الجانب السوري.
وكان عناصر يتبعون للقوات المسلحة من الجانب السوري في ريف القصير يستهدفون بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والثقيلة مزارع سهل القاع شرقي لبنان.
وأصدرت قيادة الجيش اللبناني بيانا، قالت فيه: "إلحاقا بالبيان المتعلّق بإصدار الأوامر للوحدات العسكرية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، تكررت بتاريخه عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية، فيما تواصل وحدات الجيش الرد بالأسلحة المناسبة".
وأشارت إلى أن "الوحدات تنفذ أيضا تدابير أمنية استثنائية على امتداد هذه الحدود، يتخللها تركيز نقاط مراقبة، تسيير دوريات، وإقامة حواجز ظرفية"، مؤكدة أن "قيادة الجيش تتابع الوضع، وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا للتطورات".
وفي وقت سابق، كرر الجيش الإسرائيلي في بيان تعليماته إلى سكان لبنان وبالأخص سكان الجنوب بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الأحد، إنه "تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال جيش الدفاع منتشرا في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوبا".
وأضاف "جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر".
"كل من يتحرك جنوبا يعرض نفسه للخطر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الجيش اللبناني بوابة الوفد الوفد جیش الاحتلال الإسرائیلی الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جيش الاحتلال يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح"، حيث إن ما تخفيه إسرائيل وراء هذا الاعتداء الغاشم الممتد منذ الـ 21 من يناير الماضي هو أنها تريد بسط سيادتها الكاملة على الضفة وضمها إلى دولة الاحتلال، من خلال توسعها الاستيطاني، ومن ثم إسدال الستار نهائيا على مفهوم حل الدولتين، هذا ما تريده إسرائيل.
وأوضح التقرير أنه في ظل الحديث عن مساعيه لاقتلاع أهالي قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، يعمل الاحتلال الإسرائيلي بالموازاة على تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالضفة الغربية، من خلال إفراغ المخيمات من أهلها وتهجيرهم قسرا إلى خارجها.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.
وفي مخيم طولكرم دفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجيرالقسري. والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية، فهل تنجح تلك المخططات في تنفيذ ذلك المشروع الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها كما يحلم وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو؟