34,690 سوريا غادروا الأردن منذ سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
#سواليف
غادر 34690 لاجئا #سوريا من #الأردن منذ #سقوط #نظام_بشار_الأسد، وفقا لوزير الداخلية #مازن_الفراية.
وقال الفراية، الثلاثاء، إنّ عدد #اللاجئين #السوريين المغادرين من داخل #المخيمات في الأردن إلى سوريا أكثر من 4800 لاجئا بمغادرة طوعية، وفق قناة المملكة.
وكشفت وزارة الداخلية عن الفئات المسموح لها بالدخول والمغادرة عبر #مركز_جابر_الحدودي والرابط ما بين الأردن وسورية.
وبحسب كتاب لوزير الداخلية، حددت الداخلية فئات من الأردنيين والسوريين ممن يسمح لهم بالدخول والمغادرة عبر مركز جابر إلى الأراضي السورية.
واشترطت الداخلية أن يكون الدخول والمغادرة بحسب إجراءات السفر المتبعة وعدم وجود موانع أمنية، مع الاستمرار بالسماح للفئات التي سبق وأن تمت الموافقة لها باستخدم مركز حدود جابر.
وسمحت الداخلية بحسب الكتاب، للمستثمرين الأردنيين الحاصلين على سجلات تجارية برأس مال معين، والأردنيين من موظفي البنوك التجارية العاملة في سورية، ورجال الأعمال الأردنيين الحاصلين على بطاقات عضوية في غرف الصناعة والتجارة السورية،
كما سمحت للطلاب الأردنيين الدارسين في الجامعات السورية شريطة حيازتهم على الوثائق الجامعية اللازمة، وللوفود الأردنية الرسمية بما فيها الوفود الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالسوريين سمحت الداخلية بالدخول والمغادرة عبر معبر جابر للمستثمرين منهم ولعائلاتهم ممن يحملون سجلات تجارية أردنية برأس مال معين، بالإضافة إلى السماح للسوريين الذين تجنسوا بالجنسية الأردنية سواء بالجواز الأردني أو الجواز السوري.
ويهدف قرار الداخلية إلى السماح لتلك الفئات بمواكبة المستجدات ولغايات رفد الاقتصاد الوطني والسوري وتعزيز الحركة التجارية في هذه المرحلة لتعزيز الاستقرار في سوريا واستئناف الحياة الطبيعية فيها، وذلك من خلال تسهيل حركة السفر بين المملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية العربية السورية من خلال مركز حدود جابر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سوريا الأردن سقوط نظام بشار الأسد اللاجئين السوريين المخيمات
إقرأ أيضاً:
بيان للصحفيين الأردنيين دعمًا واسنادًا لمواقف الملك عبدالله الثاني
#سواليف
بيان للصحفيين الأردنيين دعمًا واسنادًا لمواقف الملك عبدالله الثاني
في ظل التطورات الخطيرة التي تواجه الدولة الأردنية المتمثلة بمحاولات #تهجير #الشعب_الفلسطيني إلى #الأردن، توطئة لتصفية #القضية_الفلسطينية، نعلن نحن #الصحفيون #الأردنيون أن سيادة الدولة الأردنية أمر مقدس، وغير قابلة للمساومة. وأن الأردن لم ولن يخضع لأي ضغوط وإملاءات خارجية مهما بلغ الثمن والتضحيات.
إن الجسم الصحفي الأردني يؤكد دعمه المطلق للملك عبدالله الثاني، الذي يقف في طليعة المدافعين عن القضية الفلسطينية و #حقوق_الشعب_الفلسطيني، مؤكدين أن مواقف الملك
الصلبة الرافضة للمخططات التي تستهدف تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، تمثل موقف كل أردني وعربي وانسان حر شريف.
إن محاولات تهجير الشعب الفلسطيني جريمة تاريخية نكراء بحق الإنسانية، وتشكل جريمة تهجير قسري، وتطهير عرقي، تخالف القوانين والأعراف الدولية، وستخلف بصماتها السوداء في سجل الدولة الأمريكية التي تدّعي الدفاع عن الديمقراطية. كما أن الانحياز الأعمى لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، والدعم المطلق لجرائمه، يقوضان الاستقرار في المنطقة، ويهددان الأمن والسلم في العالم بأسره، ويفتحان بوابة الصراع بشكل لا يمكن التنبؤ بمآلاته.
إن الأسرة الصحفية الأردنية تحذر من المخطط الصهيوامريكي الخبيث، الذي لا تتوقف حدوده عند تهجير غزة، بل يهدف أيضا إلى تهجير أهلنا في الضفة الغربية، وصولا إلى تصفية القضية الفلسطينية برمتها. مؤكدين ان أي محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع لن تكون إلا وصفة لتأجيج الصراع وتفجير الشرق الأوسط بأكمله.
إن الأردنيين يصطفون اليوم خلف دولتهم وقيادتهم ومؤسساتهم الوطنية، ولن يسمحوا بتمرير هذا المخطط الخبيث، وسيتصدوا له بكل الوسائل والامكانات، دفاعًا عن وطنهم وسيادته واستقراره. مؤكدين أن الأردن سيظل صامدًا في وجه كل الضغوط، ورافضًا أي حلول تأتي على حساب سيادته وأمنه الوطني.
إن محاولات الابتزاز الرخيصة للي ذراع الدولة الأردنية عبر وقف المساعدات الأمريكية، لن تثني مواقف الاردن الرسمية والشعبية الثابتة، التي لا ترهن قرارها السيادي تحت أي ضغوط كانت.
كما نؤكد أننا لن ندخر جهدًا في إسناد الموقف الرسمي للدولة، وفضح هذه المخططات الخبيثة أمام العالم، من خلال العمل مع الزملاء في الإعلام العربي والدولي الحر، لكشف الحقائق والتصدي لمحاولات التضليل الإعلامي التي يسعى الاحتلال إلى فرضها.
عاش الأردن حرًا أبيًا، وعاشت فلسطين حرة من النهر إلى البحر.