جددت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، تمسك الجزائر بالموقف الإفريقي الموحد، المنبثق عن توافق إزولويني وإعلان سرت، والذي يطالب بمنح إفريقيا تمثيلًا عادلاً داخل مجلس الأمن.

وجاء ذلك، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، خلال مشاركة كاتبة الدولة، في أشغال الاجتماع التحضيري، على مستوى وزراء الشؤون الخارجية، للجنة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي العشر حول إصلاح مجلس الأمن للأمم المتحدة (C10).

والذي عُقد افتراضيًا برئاسة وزير خارجية سيراليون.

وقد شكل هذا الاجتماع فرصة لتقييم التقدم المحرز في مسار المفاوضات حول إصلاح مجلس الأمن. وتنسيق المواقف الإفريقية في إطار المسار الحكومي الدولي لإصلاح مجلس الأمن.

وفي هذا السياق، جددت كاتبة الدولة تمسك الجزائر بالموقف الإفريقي الموحد، المنبثق عن توافق إزولويني وإعلان سرت. والذي يطالب بمنح إفريقيا تمثيلًا عادلاً داخل مجلس الأمن، بما يصحح الإجحاف التاريخي الذي طال القارة الإفريقية في المنظومة الدولية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الجزائرية: أبلغنا سفير باريس باحتجاجنا الشديد إثر حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وزارة الخارجية الجزائرية، بأن السفير الفرنسي استقبل بمقر الوزارة "احتجاجا شديدا" على قرار وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا.

وجاء في بيان الوزارة: "على خلفية وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا، الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، يستقبل سفير فرنسا في الجزائر، ويبلغه احتجاجا شديدا على قرار السلطات القضائية الفرنسية".

وأضاف: "ترفض الجزائر رفضا قاطعا، شكلا ومضمونا، الدوافع التي قدمها الادعاء العام الفرنسي المختص بقضايا الإرهاب لتبرير وضع موظفها القنصلي رهن الحبس المؤقت، باتهامه اختطاف المجرم المعروف باسم "أمير بوخورص"، الملقب بـ"أمير دي زاد"، سنة 2024".

وتابع: "تذكر الجزائر أن الموظف القنصلي قد تم توقيفه في الطريق العام، ثم وُضع رهن الحجز دون إخطار مسبق عبر القنوات الدبلوماسية، في خرق صارخ للامتيازات والحصانات المرتبطة بمهامه لدى القنصلية الجزائرية".

وأشار إلى أن الجزائر ترى "أن الحجج المقدمة من طرف أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية أثناء جلسات الاستماع هزيلة وغير مقنعة".

وأضاف: "تدعو الجزائر إلى الإفراج الفوري عن الموظف القنصلي المحتجز، وتطالب باحترام كامل للحقوق المرتبطة بمهامه، وتؤكد الجزائر أن هذا المنعطف القضائي، غير المسبوق في تاريخ العلاقات الجزائرية الفرنسية، لا يعد محض صدفة، بل جاء في سياق محدد وبدوافع تهدف إلى تقويض مسار إعادة بعث العلاقات الثنائية".

وأشار البيان إلى أن "هذا التطور المؤسف وغير المناسب يكشف أن بعض الأطراف الفرنسية لا تتقاسم نفس الإرادة السياسية في إعادة إنعاش العلاقات الثنائية".

وختم البيان: "إن هذا التطور الجديد، غير المقبول وغير المبرر، سيلحق ضررا بالغا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية، ولن يسهم في التهدئة. تؤكد الجزائر أنها لن تترك هذا الوضع دون تبعات، كما ستسهر بكل حزم على ضمان الحماية الكاملة لموظفها القنصلي المعني".

وأمير بوخورص الملقب بـ"أمير دي زد" جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.

وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تجدد دعمها لمفوضية الاتحاد الإفريقي 
  • رئيس الوزراء: مصر مستعدة لتنفيذ مشروعات تنموية في إفريقيا
  • فقد بصره وكمل تمثيل.. مدير أعمال أحمد زكي يكشف عن مفاجأة للجمهور
  • انفوجرافيك ـ حزب الله: ندين بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي لِمستشفى الأهلي المعمداني في غزة والذي أدّى إلى تدمير ‏أقسام من المستشفى وإخراجه عن الخدمة
  • مشروع تحالف جديد في شمال إفريقيا.. الجزائر تتحرك وليبيا وتونس تتريثان
  • الخارجية الجزائرية تعلن احتجاجها على احتجاز أحد دبلوماسييها في فرنسا
  • الخارجية الجزائرية: أبلغنا سفير باريس باحتجاجنا الشديد إثر حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا
  • الأمم المتحدة تجدد مطالبتها بالإفراج عن موظفيها من سجون الحوثيين
  • وزير الخارجية يلتقي نظرائه من رواندا وبوركينا فاسو وبنين لتعزيز التعاون الإفريقي
  • وزير الخارجية التركي: مجلس الأمن صامت أمام كل الانتهاكات التي تقع في غزة