عشبة الأشواجندا المثيرة للجدل على السوشيال ميديا.. كل ما تحتاج معرفته عنها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عشبة الأشواجاندا (Ashwagandha) هي عشبة طبية تستخدم في الطب التقليدي الهندي (الآيورفيدا) منذ قرون، وقد أصبحت مثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب بعض المزاعم المثيرة للاهتمام حول فوائدها المحتملة. ومع ذلك، ينبغي أن نتعامل مع هذه المعلومات بحذر ونعتبرها معلومات إعلامية عامة.
كشف الدكتور عبد الرحمن شمس خبير التغذية فى تصريحات خاصة لصدي البلد، فيما يلي بعض النقاط الرئيسية لمعرفتك بهذه العشبة والمزاعم المحتملة حولها:
1.
1. البحوث العلمية: هناك بعض الدراسات العلمية التي تدعم بعض الفوائد المحتملة للأشواجاندا. وقد أظهرت بعض الأبحاث تأثيرها المحتمل في تقليل مستويات القلق وتحسين النوم ودعم الأداء العقلي. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث للتأكد من فعالية وسلامة هذه العشبة.
1. الاحتمالات الجانبية: في العادة، الأشواجاندا تعتبر آمنة عند تناولها بجرعات معتدلة. ومع ذلك، قد تحدث بعض الآثار الجانبية البسيطة مثل النعاس أو اضطرابات الجهاز الهضمي. يجب استشارة الطبيب قبل تناول الأشواجاندا، خاصة إذا كنت تعاني من حالة طبية موجودة أو تتناول أدوية أخرى.
1. التفاعلات الدوائية: قد تحدث تفاعلات بين الأشواجاندا وبعض الأدوية الأخرى. ينصح بعدم تناول الأشواجاندا إذا كنت تتناول أدوية مثل المضادات الحيوية أو مثبطات الاكتئاب أو أدوية الغدة الدرقية، إلا بعد استشارة الطبيب.
يجب أن تتذكر أن الأشواجاندا ليست علاجًا معترفًا رسميًا لأي حالة صحية. إذا كنت تفكر في استخدامها، يجب عليك استشارة الطبيب المعالج أو الاستعانة بممارس الرعاية الصحية المتخصص للحصول على مشورته وتوجيهاته الشخصية والملائمة لحالتك الصحية الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عشبة الاشواجندا مضادات الحيوية مضادة للالتهابات لاكتئاب تحسين النوم
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: استقالة جواد ظريف من منصب مساعد الرئيس الإيراني
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني الأسبق، قد استقال من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية. لم تصدر حتى الآن بيانات رسمية من الرئاسة الإيرانية أو من ظريف نفسه لتأكيد أو نفي هذه الأنباء.
شغل ظريف منصب وزير الخارجية من 2013 حتى 2021، ولعب دورًا محوريًا في المفاوضات التي أدت إلى الاتفاق النووي الإيراني عام 2015. بعد انتهاء فترة ولايته كوزير، تم تعيينه في منصب مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية، حيث كان من المتوقع أن يساهم بخبراته في صياغة السياسات الاستراتيجية للبلاد.
تأتي هذه الأنباء في وقت حساس بالنسبة لإيران، حيث تواجه تحديات داخلية وخارجية متعددة، بما في ذلك المفاوضات المستمرة بشأن الاتفاق النووي والعلاقات مع القوى العالمية. لم يتم الكشف بعد عن الأسباب المحتملة لاستقالة ظريف أو تأثيرها على السياسة الخارجية الإيرانية.
يترقب المراقبون والمحللون السياسيون أي تصريحات رسمية أو توضيحات من الجهات المعنية لتأكيد هذه الأنباء وتقديم مزيد من التفاصيل حول تداعياتها المحتملة على الساحة السياسية الإيرانية.