مباحث المصنفات تضبط أجهزة لـ «فك شفرات القنوات الفضائية» بالشروق
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط مالك محل لبيع أجهزة الريسيفر وعثر بداخل محله على عدد من الأجهزة لفك شفرات القنوات الفضائية بدون ترخيص.
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام مالك محل لبيع أجهزة الريسيفر، كائن بدائرة قسم شرطة الشروق بالقاهرة، ببيع أجهزة الريسيفر المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية غير المصرح بتداولها بالأسواق بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المحل المشار إليه وضبط المدير المسئول، وعثر بالمحل على مضبوطات أبرزها عدد من أجهزة الريسيفر المجهزة لفك شفرات القنوات الفضائية بدون ترخيص، وبمواجهته أقر بارتكاب المخالفات المشار إليها بالاشتراك مع مالك المحل بقصد تحقيق أرباح مادية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجاء ذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم التعدي على حقوق الملكية الفكرية والبرمجيات والبث الفضائي.
اقرأ أيضاً«لفتة إنسانية».. الحماية المدنية بالفيوم تنقذ قطة عالقة بعقار
استكمال محاكمة متهم في قضية أحداث رمسيس.. بعد قليل
إصابة 10 عاملات في تصادم ميكروباص مع جرار زراعي بالصف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فك شفرات القنوات الفضائية مباحث المصنفات وزارة الداخلية وزير الداخلية شفرات القنوات الفضائیة أجهزة الریسیفر
إقرأ أيضاً:
لماذا رفض الإمام مالك بن أنس اتخاذ الموطأ مرجعا موحدا للأمة؟
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن الإمام مالك بن أنس، صاحب المذهب المالكي وأحد أئمة الفقه الأربعة، يمثل نموذجًا مضيئًا في تاريخ الفقه الإسلامي، حيث كان عالمًا ورعًا زاهدًا، نشأ في المدينة المنورة، وتلقى العلم على يد كبار فقهائها، حتى أصبح إمامًا يُرجع إليه في الفتوى والاجتهاد.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الإمام مالك وُلد عام 93 هـ، ونشأ في بيئة علمية، حيث تأثر بوالدته العالية بنت شريك، التي وجهته نحو طلب العلم بدلًا من الانشغال بالحرف والمهن، وتلقى العلم عن شيوخ المدينة، حتى أصبح من كبار علمائها، ولم يكن بحاجة إلى الرحلة في طلب الحديث، إذ كانت المدينة المنورة منارة العلم في عصره.
وأشار إلى أن الإمام مالك هو مؤلف كتاب "الموطأ"، الذي يعد أول كتاب جمع بين الحديث الشريف والفقه الإسلامي، حيث رتّبه على أبواب فقهية، وجمع فيه أكثر من ألف حديث صحيح، وقد طلب منه الخليفة أبو جعفر المنصور أن يكون الكتاب مرجعًا موحدًا للأمة الإسلامية، إلا أن الإمام مالك رفض ذلك قائلًا: "لا تجعل الناس على قول واحد، فقد سبقتهم أقاويل وسمعوا أحاديث وأخذ كل قوم بما وصل إليهم".
وأضاف أبو هاشم أن مكانة الموطأ بين كتب الحديث كانت محل اختلاف بين أهل المشرق والمغرب، حيث اعتبره علماء المغرب سادس الكتب الستة لصحّة أحاديثه، بينما رأى علماء المشرق أن سنن ابن ماجه أولى بهذه المرتبة بسبب احتوائه على زوائد لم ترد في الكتب الأخرى.
وأشار إلى ورع الإمام مالك وزهده، حيث كان لا ينتعل في المدينة المنورة تكريمًا لأرض ضمّت جسد النبي ﷺ، وكان رجلًا صوامًا قوامًا، قضى حياته في خدمة العلم حتى وافته المنية عام 179 هـ، ودُفن في البقيع.
وأكد الدكتور محمد أبو هاشم أن الحديث عن الإمام مالك يقودنا للحديث عن أحد أبرز تلاميذه، الإمام الشافعي، الذي سنتناول سيرته في حديث لاحق.