سيموني إنزاجي يعترف: هدف إنتر الأول جاء من ركنية غير صحيحة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
اعترف سيموني إنزاجي، مدرب إنتر ميلان، بأن الكرة تجاوزت خط الملعب بالكامل قبل أن يحصل فريقه على الركنية التي جاء منها الهدف الأول خلال مواجهة فيورنتينا، أمس الإثنين، في الجولة 24 من الدوري الإيطالي.
وحقق إنتر فوزًا صعبًا بنتيجة 2-1، لكن الهدف الافتتاحي جاء بطريق الخطأ من مدافع الفيولا في مرماه، بعد ركلة ركنية أثارت الجدل، حيث أكدت الإعادة أن الكرة تخطت خط الملعب قبل احتساب الركنية.
في تصريحات لموقع "توتوميركاتو" قال إنزاجي: "أتفهم غضب فيورنتينا، كما كنت غاضبًا عندما استقبلنا هدفًا من ركلة ركنية غير صحيحة أمام باير ليفركوزن بسبب حالة تسلل".
وأضاف: "لم أفهم ما حدث بالضبط، كانت هناك لحظة توتر كبيرة، ورأيت أيضًا ركلة الجزاء التي حصل عليها فيورنتينا، ولم يكن يجب احتسابها أبدًا".
كما انتقد قرارات التحكيم وتقنية الفيديو، قائلاً: "حكم الفيديو لم يتدخل في الديربي وكنا سنفوز بتلك المباراة، بينما تدخل اليوم واحتسب ركلة جزاء ضد دارميان رغم أنها كانت على بعد متر ونصف منه".
تقنية الفيديو تحت المجهرتصريحات إنزاجي ألقت الضوء مجددًا على الجدل الدائم حول استخدام تقنية الفيديو (VAR) في الدوري الإيطالي، حيث طالب المدربون بمزيد من الدقة والعدالة في تطبيق التقنية، خصوصًا في المواقف الحاسمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميلان إنتر ميلان فيورنتينا إنزاجي المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعترف: حلف الناتو يخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا
أقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، بأن القتال الدائر في أوكرانيا يمثل في الواقع مواجهة مباشرة بين حلف شمال الأطلسي "الناتو" وروسيا.
وأوضح أن الحلف، الذي شهد زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري من قبل أعضائه خلال فترة ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021، أنفق جزءًا كبيرًا من تلك الأموال على هذه الحرب، معتبراً ذلك "أمرًا مؤسفًا".
وأشار ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن في البيت الأبيض، إلى أن الأموال بدأت تتدفق بمليارات الدولارات إلى الحلف تحت ضغطه، مما جعله أقوى بكثير. لكنه أضاف أن معظم تلك الموارد المالية استُخدمت الآن في الصراع الأوكراني، قائلاً: "من العار أنهم فعلوا ذلك".
ورداً على سؤال حول مستقبل الولايات المتحدة داخل حلف "الناتو"، شدد ترامب على ضرورة أن يتم التعامل مع بلاده "بإنصاف". وأضاف: "إذا دفعوا فواتيرهم وقاموا بما يفترض بهم القيام به، فسيكون الأمر على ما يرام".
وأكد أنه سبق أن حذر من أن الولايات المتحدة لن تقدم المساعدة للدول التي لا تلتزم بمستوى الإنفاق الدفاعي المطلوب، قائلاً: "إذا لم يدفعوا الفواتير، فلن نساعدهم".
وكان ترامب قد أعرب في مناسبات سابقة عن استيائه من أداء الحلف، مهددًا بانسحاب الولايات المتحدة منه، إذا لم تتحمل الدول الأوروبية مسؤولية مالية أكبر تجاه أمنها. وقد أثارت هذه التصريحات قلقًا واسعًا داخل الحلف، حيث قال القائد السابق للقوات المشتركة لحلف "الناتو" في أوروبا، الأميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، إن انسحاب الولايات المتحدة من "الناتو" سيؤدي إلى انهياره بالكامل.
من جانبها، أكدت موسكو مرارًا أن الغرب الجماعي قد أطلق "حربًا غير معلنة" ضد روسيا في أوكرانيا، مشددة على أنها لا تشكل تهديدًا لأي طرف، لكنها سترد بحزم على أي خطوات تستهدف أمنها القومي. وأعربت روسيا عن قلقها المتزايد من توسع حلف "الناتو" وزيادة وجوده العسكري بالقرب من حدودها، مؤكدة أنها ما زالت منفتحة على الحوار مع الحلف، لكنها دعت في الوقت ذاته إلى التخلي عن سياسات التوسع ونهج عسكرة أوروبا.