الرئيس السيسي ينيب محافظ القاهرة لحضور الاحتفال بليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، لحضور الاحتفال الرسمي الذي تنظمه وزارة الأوقاف بمناسبة ليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة، وذلك مساء الخميس 13 فبراير 2025، بمسجد مصر الكبير ومركزه الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب صلاة المغرب.
يأتي هذا الاحتفال في إطار حرص الدولة على إحياء المناسبات الدينية وترسيخ القيم الروحية المرتبطة بها، حيث تحرص وزارة الأوقاف سنويًا على تنظيم احتفالات رسمية بهذه الذكرى، بحضور نخبة من العلماء والمسؤولين ورجال الدولة.
ووجهت الوزارة دعوة للإعلاميين والصحفيين الراغبين في تغطية الحدث للحضور إلى مسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة قبل صلاة المغرب بنصف ساعة على الأقل، لتسهيل إجراءات الدخول والتغطية الإعلامية لهذا الاحتفال الديني الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي محافظ القاهرة احتفال الأوقاف بليلة النصف من شعبان المزيد
إقرأ أيضاً:
"الإمارات للإفتاء الشرعي" يوضح حكم الاحتفال بـ"حق الليلة"
أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي جواز الاحتفال بليلة النصف من شعبان، والمعروف بـ "حق الليلة"، أو (القرقيعان)؛ لأنَّ ذلك من عادات المجتمع، والأصل في العادات الحلّ والجواز، كما يجوز تقديم الهدايا في هذه الليلة بقصد إدخال الفرحة والسرور، خصوصاً على الأطفال والأقارب والجيران، وقد وردت الأحاديث والآثار بفضل ليلة النصف من شعبان، واستحب بعض أهل العلم إحياءها بالعبادة.
واستعرض المجلس في فتوى له حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان المستندات الشرعية التي تبيح الاحتفال بليلة النصف من شعبان؛ وتُثبت فضل هذه الليلة واستحباب بعض أهل العلم لإحيائها بالعبادة من خلال الأدلة الشرعية من سنة وإجماع، مستنداً إلى الأحاديث النبوية الشريفة والاستنباطات الفقهية والأصولية وأقوال العلماء الوارد في الموضوع، مضيفاً أن الاحتفال في هذه الليلة يحقق مقصد التواصل بين أفراد المجتمع، والدعاء في هذه الليلة من مظان الإجابة.ولفت إلى أنه من المعلوم أنَّ الاحتفال بليلة النصف من شعبان مما سكت عنه الشرع، وما سكت عنه فهو في دائرة المعفو عنه؛ لقول النبي ﷺ: «الحلال ما أحل الله في كتابه، والحرام ما حرم الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه»، مضيفاً أن أحاديث، وآثاراً عن الصحابة -رضي الله عنهم- والتابعين وتابعيهم والأئمة بعدهم وردت في تبيين فضل ليلة النصف من شعبان، واختلف التابعون في إحيائها بالعبادة بين مثبت ونافٍ لتخصيصها بعبادة دون غيرها سداً لذريعة البدعة، وذهب جمع منهم إلى الحث على الاجتهاد فيها بصلاة النافلة، وتلاوة القرآن الكريم، والدعاء والذكر، والصلاة والسلام على النبي ﷺ، وصيام يومها فهو من الأيام البيض.
وخلص الفتوى إلى أن فضل هذه الليلة محل اتفاق بين أكثر أهل العلم، ومن أحيا هذه الليلة رجاء الثواب واستناداً للآثار المذكورة فيرجى له القبول، ومن ترك ذلك فلا حرج عليه دون أن يكون ذلك تجريحاً لغيره أو تحريجاً عليهم .