الفضة تحافظ على استقرارها وسط الطلب على الملاذ الآمن
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
استقرت عقود الفضة عند أقل بقليل من 32 دولارا للأوقية اليوم الثلاثاء، لتحوم بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر مع ارتفاع الطلب على المعادن النفيسة كملاذ آمن في أعقاب أحدث التعريفات الجمركية الأمريكية.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم "دون استثناءات أو إعفاءات"، مما أثار مخاوف بشأن التضخم والتصعيد المحتمل للحرب التجارية العالمية.
يستعد المستثمرون حالياً لإصدار أحدث أرقام التضخم الأمريكية وتعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والتي قد تؤثر على آفاق السياسة النقدية الأمريكية.
بالإضافة إلى ذلك، حظيت أسعار الفضة بدعم من توقعات الطلب الصناعي الأقوى، وخاصة من قطاع الطاقة المتجددة، فضلاً عن توقعات العجز المستمر في العرض.
اقرأ أيضاًوزير المالية: حل أزمة الديون بأفريقيا يُمهد الطريق لإصلاح حقيقي بالهيكل المالي العالمي
الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يشددان على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضخم الفضة بنك الاحتياطي الفيدرالي أوقية الفضة فرض رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
طفل مغربي من جبال الحوز يبتكر خوذة ذكية لمساعدة المكفوفين على التنقل الآمن
زنقة 20 | متابعة
في مبادرة لافتة تعكس طموح الشباب المغربي رغم قساوة الظروف، تمكن الطفل أمين أخباش، البالغ من العمر 13 سنة، والمنحدر من قرية تافزة بجماعة أوريكة في إقليم الحوز، من تصميم خوذة ذكية موجهة لفئة المكفوفين، تهدف إلى مساعدتهم على التنقل بأمان أكبر في الفضاءات العامة.
الخوذة التي طورها أمين، تعمل عبر أجهزة استشعار تكتشف العوائق في محيط المستخدم، وترسل اهتزازات تنبيهية عند اقتراب جسم أو حاجز، ما يمنح مرتديها القدرة على تفادي الاصطدامات دون الحاجة لمرافقة دائمة.
ويؤكد أمين أن فكرة المشروع راودته بعد تأثره بوضعية أشخاص مكفوفين في منطقته يعانون صعوبات كبيرة في الحركة اليومية، مشيراً إلى أن رغبته في “تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان” كانت الدافع الرئيسي لتطوير هذا الابتكار، رغم محدودية الإمكانيات وغياب أي تأطير علمي متخصص.
ويشكل هذا الابتكار، رغم بساطته التقنية، نموذجاً لما يمكن أن يحققه الدعم المناسب للطاقات الناشئة، خاصة في المناطق القروية التي تزخر بمواهب مغمورة لا تحظى بفرص التكوين أو التبني المؤسساتي.
ووجهت عدة فعاليات نداءات إلى الجهات المختصة، وعلى رأسها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، من أجل الانكباب على مثل هذه المبادرات الفردية، وتوفير بيئة حاضنة للمبتكرين الصغار، لما لذلك من أثر في دفع عجلة البحث العلمي والابتكار الوطني.