كوريا الشمالية تزود روسيا بـ 200 قطعة مدفعية بعيدة المدى
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أفاد مسئول في وزارة الدفاع الكورية الجنوبية لوكالة فرانس برس الثلاثاء أن كوريا الشمالية زودت روسيا بـ200 قطعة مدفعية بعيدة المدى.
وذكر المسئول إن بيونج يانج زوّدت موسكو حوالى 11 ألف جندي وصواريخ و200 قطعة مدفعية بعيدة المدى وكمية كبيرة من الذخيرة.
وفي سياق آخر قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، الإثنين، إن موسكو لا تتوقع تحسن العلاقات الروسية - الأمريكية حاليًا بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مجددًا.
وقال ريابكوف -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية-: "لسنا متفائلين إلى حد كبير إزاء تحسن العلاقات مع واشنطن مقارنة بالآخرين".
وأضاف: "في الدبلوماسية الأمريكية وفي إطار السياسة الخارجية لواشنطن، تم تصنيف روسيا بأنها (خصم رئيسي) للولايات المتحدة".
وأشار إلى أن هذا التصور تم تعزيزه منذ فترة طويلة بإجماع من الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة العلاقات مع واشنطن باتت على وشك الانهيار.
وأرجع السبب في ذلك إلى سياسة الرئيس السابق جو بايدن، التي راهنت على الحرب الهجينة، وفرضت على حلفائها فكرة إمكانية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية روسيا الجيش الروسي المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسم مسارًا طويل الأمد للأزمة الأوكرانية.. رفض خطط ترامب وتفكيك كييف كشرط للسلام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تفاصيل وثيقة سرية أعدها مركز أبحاث مقرب من جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، تُظهر موقف موسكو الصارم تجاه تسوية النزاع في أوكرانيا، ورفضها لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة لتحقيق اتفاق سلام خلال 100 يوم، معتبرةً أن هذا الهدف "غير قابل للتحقيق".
ووفقاً للوثيقة التي أعدت في فبراير، ترى موسكو أن الحل السلمي للأزمة الأوكرانية قد لا يتحقق قبل عام 2026.
وتوصي الوثيقة بتقويض الموقف التفاوضي للولايات المتحدة من خلال إثارة الخلافات بين واشنطن وقوى أخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي.
كما ترفض الوثيقة بشدة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بحجة أنها ستكون "تحت تأثير غربي كبير"، وتؤكد ضرورة منع الولايات المتحدة من الاستمرار في تسليح أوكرانيا، مع الإصرار على خفض حجم الجيش الأوكراني البالغ مليون جندي.
من ناحية أخرى، تقترح الوثيقة تقسيم أوكرانيا بشكل أكبر عبر إنشاء منطقة عازلة في شمال شرق البلاد المتاخمة للأراضي الروسية، بالإضافة إلى منطقة منزوعة السلاح بالقرب من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، مما سيؤثر على منطقة أوديسا الحيوية.
وفي سياق الحلول السياسية، توصي الوثيقة بتفكيك الحكومة الأوكرانية الحالية بشكل كامل، معتبرةً أن أي تنازلات سياسية مثل رفض عضوية كييف في حلف الناتو أو السماح للأحزاب الموالية لروسيا بالمشاركة في الانتخابات، لن تكون كافية لتحقيق الاستقرار.
تتضمن الوثيقة أيضاً مقترحات لتطبيع العلاقات بين واشنطن وموسكو، من خلال استعادة التوظيف الدبلوماسي الكامل بين البلدين وتعيين ألكسندر دارشيف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. كما تقترح اتفاقاً متبادلاً لعدم نشر الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على الحدود المتاخمة للدولتين.
وترفض الوثيقة بوضوح عروضاً برفع جزئي للعقوبات المفروضة على روسيا، معتبرةً أن هذه العقوبات "مبالغ في تأثيرها" على موسكو.
يأتي تسريب هذه الوثيقة في وقت تحاول فيه موسكو تعزيز موقفها التفاوضي وتحقيق مكاسب استراتيجية على حساب الدعم الأمريكي لأوكرانيا، فيما تزداد الجهود الدولية للوصول إلى اتفاق سلام شامل.