الكرملين: ليس لدينا معلومات عن وصول مستشار ترامب ويتكوف إلى موسكو
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف ان الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة تجري من خلال قنوات محددة وقد ازدادت.
وقال دميتري في تصريحات له : الكرملين ليس لديه معلومات عن وصول مستشار ترامب المستقل ويتكوف إلى موسكو ولا توجد خطط للاتصالات.
وأضاف : ذكرى النصر والعقاب المستحق للنازيين أمران مهمان جدا بالنسبة لروسيا.
وأشار الي أن جزءا كبيرا من أوكرانيا يريد أن يصبح جزء من روسيا وهذه حقيقة أكدها التاريخ بالفعل، مضيفا "روسيا تظل على استعداد للمساعدة في المفاوضات بين يريفان وباكو لكنهما قادرتان على إجرائها بشكل مستقل.
وأتم : لا يمكن اعتبار اقتباس ترامب لتصريحات بوتين إشارة إلى التقارب بين مواقف روسيا والولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الكرملين امريكا مبعوث ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
روسيا: لا خطوات إيجابية من إدارة ترامب بشأن الحد من التسلح النووي
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة غينادي غاتيلوف إن بلاده لم تر بعد "أي خطوات إيجابية" من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن قضية الحد من التسلح، بما في ذلك السلاح النووي.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن غاتيلوف -خلال مقابلة أجرته معه ونشرت صباح اليوم- قوله "نحن مستعدون للحفاظ على علاقات تعاون سلسة مع أي إدارة أميركية".
وأضاف "سنكون على استعداد للقيام بذلك في إطار مؤتمر نزع السلاح.. لكن حتى الآن لا نرى أي تقدم إيجابي بهذا الصدد في جنيف".
ويشير المسؤول الروسي هنا للمنتدى الدولي لنزع السلاح الذي ينعقد في جنيف بسويسرا، وتجري خلاله محادثات حول عدد من الاتفاقيات الرئيسية متعددة الأطراف للحد من التسلح، بما يشمل منع انتشار الأسلحة النووية.
عهد جديدوبعد تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الشهر الماضي، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أنه يعتقد أن ولاية ترامب الثانية فرصة لعهد جديد في العلاقات الأميركية الروسية.
وقال غاتيلوف "نحن بالطبع نراقب عن كثب لغة الحديث والخطوات الأولى لممثلي الإدارة الأميركية الجديدة. نتوقع أن ينتقل الأميركيون من الأقوال إلى الأفعال، خاصة أنهم قالوا الكثير منذ 20 يناير/كانون الثاني".
إعلانوقال غاتيلوف إن المحادثات مع واشنطن بشأن الحد من الأسلحة النووية وقضايا الأمن الأوسع نطاقا لم تستأنف.
يشار إلى أنه من المقرر أن ينتهي سريان معاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية الجديدة، أو "نيو ستارت" في الخامس من فبراير/شباط 2026.
وتحد المعاهدة من عدد الرؤوس الحربية النووية الإستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها، كما تحد من نشر الصواريخ التي تطلق من البر أو من الغواصات والمنصات التي تستخدم لإطلاقها.
وتعد المعاهدة الركيزة الأخيرة المتبقية للحد من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا، أكبر قوتين نوويتين في العالم.