سلوم: لاصدار تعميم يقضي باستفادة الصيادلة المتقاعدين من مبلغ 300 دولار شهرياً
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
طالب نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم في المؤتمر الصحافي الذي دعا اليه في بيت الصيدلي، وشارك فيه نقيب خبراء المحاسبة ايلي عبود، وحشد من الصيادلة المتقاعدين ، الى اصدار تعميم عن مصرف لبنان يستفيد منه كافة المتقاعدين في نقابات المهن الحرّة ،لا يقلّ عن 300$ شهرياً ولا يكون مشروطا بعدم الاستفادة من التعاميم الاخرى.
واعتبر سلوم ان "هذا التعميم مصدره أموال صناديق تقاعد النقابات في المصارف والبالغ قيمتها 447 مليون $ ، والتي لم تستطع الاستفادة منها النقابة بأي فلس حتى الساعة، وان كلفة هذا التعميم لا تترتّب عنه أكثر من 36 مليون دولار سنويّا".
أضاف: " انّ نقابة صيادلة لبنان عمدت الى زيادة ايراداتها ما مكّنها من رفع المعاش التقاعدي للصيدلي الى 520$ شهرياً، وبالرغم من ذلك فان هذا المبلغ لا يكفي الصيدلي المتقاعد لتغطية متطلّبات الحياة" .
وأكّد سلوم انه "كان هنالك خطّة لرفع المعاش التقاعدي الى 800$ شهرياً، ولكن اعتماد الصرف على قاعدة الاثني عشريّة مع تحوّل مجالس النقابات الى مجالس تصريف اعمال حال دون ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
كمان جوزيف يواكيم يحقق 11.3 مليون دولار في مزاد سوثبي
بعد ما يقرب من 150 عامًا، بيع كمان العازف الشهير جوزيف يواكيم بمبلغ 11.3 مليون دولار في مزاد أقامته دار سوثبي، رغم أن التقديرات الأولية لسعره تراوحت بين 12 و18 مليون دولار. ورغم ذلك، لا يزال هذا الكمان من بين أغلى الآلات الموسيقية التي بيعت في المزادات على الإطلاق، وفقًا لموقع news.artnet.
وصفت ماري كلوديا جيمينيز، رئيسة تطوير الأعمال العالمية في دار سوثبي، العرض الفائز بأنه يعكس “اعترافًا بندرة الكمان وأهميته التاريخية”. وأضافت أن عائدات البيع سيتم التبرع بها لمعهد نيو إنجلاند للموسيقى في بوسطن (NEC)، حيث سيتم إنشاء منحة دراسية لدعم الموسيقيين الشباب.
من جانبها، قالت أندريا كالين، رئيسة المعهد: “يمثل هذا البيع تحولًا كبيرًا للطلاب المستقبليين، إذ ستساهم العائدات في تأسيس أكبر منحة دراسية في تاريخ المعهد. لقد كان شرفًا لنا استضافة يواكيم ما ستراديفاريوس في حرمنا الجامعي، ونتطلع لرؤية إرثه يستمر عالميًا”.
يعود تاريخ صناعة هذا الكمان إلى عام 1714، في ما يُعرف بـ”الفترة الذهبية” لصانع الآلات الإيطالي الأسطوري أنطونيو ستراديفاريوس. ورغم مرور القرون، فقد حُفظت الآلة في حالة استثنائية، محتفظة بلمعانها البني الذهبي وصوتها الغني الذي لا مثيل له.
أما عن يواكيم، فقد وُلد في جنوب الصين عام 1925، وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 1948. وبعد تخرجه من معهد NEC، جاب العالم بعروضه الموسيقية تحت رعاية Columbia Artists Management، مستخدمًا هذا الكمان حتى وفاته عام 2009. لاحقًا، أُطلق على الكمان اسم “يواكيم ما ستراديفاريوس”، تقديرًا لمكانته، قبل أن يودعه في جامعته الأم. وبعد فترة قضاها في متحف الكمان بمدينة كريمونا الإيطالية، التي تُعرف بعاصمة صناعة الكمان، نُفذت رغبته أخيرًا ببيعه لصالح دعم الموسيقيين الشباب.