فتاة القمر تُفجع المغاربة بوفاتها.. وسعد لمجرد يبكيها
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
البوابة - في مأساة أوجعت قلوب المغاربة، فارقت فاطمة الزهراء الغزاوي، المُلقبة بـ"فتاة القمر" لتشخيصها بمرض "جفاف الجلد المُتصبغ - Xeroderma Pigmentosum"، عن عمر يناهز الـ31 عامًا في أحد مستشفيات مدينة الدار البيضاء.
اقرأ ايضاًوكشفت عائلة الراحلة فاطمة أن ابنتهم قد فارقت الحياة الأحد، 20 أغسطس 2023، متأثرة بحالة فقر دم حادة منذ أشهر نتيجة تشخيصها بمرض جفاف الجلد المُتصبغ، وهو اضطراب جلدي وراثي نادر جدًا، تكون فيه بشرة جسدها حساسة بشكلٍ شديد للأشعة فوق البنفسجية، وهو ما يجعلها غير قادرة على التعرض لأشعة الشمس.
وشكّل خبر وفاة فاطمة صدمة لدى عائلتها وأصدقائها ومتابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ كانت الراحلة تحظى بشهرة واسعة في المغرب العربي ويتابعها الآلاف عبر حساباتها الرسمية.
ولجأ المغاربة إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن حزنهم وإحياء ذكرى الراحلة فاطمة الغزاوي، سائلين الله أن يتعمد روحها الجنة وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
سعد لمجرد يودع فاطمة الزهراء الغزاوي View this post on InstagramA post shared by saadlamjarred (@saadlamjarred1)
كما قدمت شخصيات عامة ومشاهير ومواطنون عاديون على حد سواء التعازي القلبية لعائلتها وأعربوا عن حزنهم لفقدها من بينهم الفنان سعد لمجرد الذي وصفها بـ”الأخت”.
ونشر لمجرد صورة جمعته بالراحلة فاطمة، وأرفقها بتعليق جاء فيه: "قلبي تهز منين سمعت هذا الخبر اليوم، اختي فاطمة الزهراء الغزاوي في ذمة الله، يا رب ارحمها و صبر الاهل ديالها و صبرنا حتى احنا على فراقها. كنت مع فاطمة الزهراء رحمها الله تقريبًا دائما على اتصال، كانت من اطيب عباد الله، كانت كتسول فيا و كنسول فيها باستمرار لكن هي اكثر مني الصراحة.. ربي بغاها اللهم لا اعتراض. اللهم ثبتها عند السؤال و ارحمها و يسر حسابها و اسكنها الفردوس الاعلى و لا تُحرمها يا رب من لذة الرؤية في وجهك الكريم و لا من جيرة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم يا ارحم الراحمين و يا ذا الجلال و الاكرام.".
اقرأ ايضاًتميزت حياة فاطمة بمعركتها ضد اضطراب جلدي نادر يعرف باسم "متلازمة أطفال القمر" أو Xeroderma Pigmentosum، تجعل هذه الحالة الوراثية الجسم غير قادر على إصلاح أضرار الأشعة فوق البنفسجية، مما يجعل التعرض لأشعة الشمس أمرًا خطيرًا.
نتيجة لذلك، غطت البقع الداكنة بشرتها، وكانت حساسة للغاية لأشعة الشمس، وتتجنب الخروج في النهار والتعرض المباشر لأشعة الشمس.
ومع ذلك، كان مرض الغزاوي سببًا في شهرتها باعتبارها مثالًا على الشجاعة والصبر، ومنذ صغرها، واجهت تحديات حالتها بتصميم، وأصبحت مثالًا للشجاعة والمرونة بالنسبة للكثيرين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ لأشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
الغموض يلف مصير السائقين المغاربة المفقودين بالساحل الأفريقي
زنقة 20 | علي التومي
لا يزال مصير السائقين المغاربة الأربعة المختفين منذ 18 يناير الماضي بين بوركينا فاسو والنيجر مجهولًا، وسط تزايد قلق عائلاتهم التي استنكرت ما وصفته بـ”تخلف” الوزارة الوصية عن مسؤولياتها في الكشف عن مصيرهم.
ورغم مرور أكثر من 41 يومًا على اختفائهم في منطقة معروفة بنشاط الجماعات المسلحة، لم تصدر الوزارة الوصية أي توضيح رسمي حول مستجدات القضية، ما أثار غضب العائلات التي باتت تعيش حالة من الترقب والخوف على ذويها.
وفي نداء جديد، جددت العائلات مطالبتها السلطات المغربية بالتدخل العاجل والتنسيق مع الجهات المختصة في بوركينا فاسو والنيجر لمعرفة مكان تواجد السائقين وضمان عودتهم سالمين.
كما أعربت عن استغرابها من غياب أي تحركات ملموسة أو تصريحات رسمية تشرح للرأي العام آخر التطورات في هذه القضية الإنسانية.
وحسب مصادر متفرقة ان أنباء قد انتشرت في 20 يناير حول العثور على المختفين، لكن سرعان ما تم نفيها، ما زاد من حالة الإحباط والقلق لدى العائلات.
وأكدت الأخيرة أن استمرار الغموض يزيد من معاناتها اليومية، داعيةً الجهات المسؤولة إلى تحمل مسؤولياتها والتعامل مع القضية بالجدية اللازمة.
ويُذكر أن السائقين المختفين كانوا يقودون ثلاث شاحنات تجارية عندما فُقد الاتصال بهم قرب الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، في منطقة تُعد بؤرة لنشاط الجماعات المسلحة، ما يعزز المخاوف بشأن وضعهم الحالي.