اعتُبرت واقيات الشاشة ضرورية لحماية شاشة هاتفك الذكي لسنوات عديدة، ومنذ ظهورها، يستخدمها كثيرين للمساعدة في منع الخدوش والشقوق، إلا أن هذه الواقيات أصبحت قديمة في العصر الحالي بفضل التقدم في التكنولوجيا. لذا، إليك كل الأسباب التي تجعلك لا تحتاج إلى واقيات الشاشة بعد الآن.


1. تكنولوجيا الزجاج المتقدمة

غالبًا ما تأتي الهواتف الذكية الحديثة مزودة بزجاج مقوى، مثل Gorilla Glass أو Ceramic Shield أو غيرها من تقنيات الزجاج، والتي توفر مقاومة عالية للخدوش والصدمات، فإذا كنت تشتري جهازًا متميزًا، فإن الشاشة وطبقة الزجاج أكثر متانة أيضًا.

وتم تصميم هذه المواد خصيصًا لتحمل التآكل والتلف اليومي، مما يقلل من الحاجة إلى طبقة إضافية من الحماية.

2. تحسين الحماية من السقوط

في الماضي، لم تكن متانة الشاشة من الأولويات المباشرة، وكان الناس يستخدمون واقي الشاشة والغطاء لحماية هواتفهم الذكية من السقوط، لكن جودة التصنيع بشكل عام أصبحت أكثر قوة في هذا العصر، ويمكنك حتى العثور على نماذج ذات متانة عسكرية أيضًا.

وتستخدم معظم واقيات الشاشة طبقة بلاستيكية رفيعة، توفر حماية ضئيلة ضد السقوط. ومنذ أن أصبحت تقنية العرض أكثر تقدمًا، فإن الشيء الوحيد الذي تحمي منه، وهو الخدوش، لم يعد يمثل مشكلة كبيرة بعد الآن، لذا، ما لم تكن تعرض هاتفك بانتظام لمواد كاشطة، فإن خطر الخدش ضئيل، المفاتيح والعملات المعدنية الموجودة في جيبك ليست صلبة بما يكفي لخدش شاشات الزجاج المتقدمة.

3. وضوح عرض أفضل

يمكن أن تتداخل واقيات الشاشة مع الجودة المرئية لشاشة هاتفك الذكي. نظرًا لأن هذه الواقيات ليست جيدة مثل شاشة الهاتف الذكي الفعلية، فإن التآكل والتلف بمرور الوقت يجعل الخدوش أكثر وضوحًا. وهذا بدوره يقلل من جودة الصورة. لذا إذا كنت قلقًا بشأن السقوط فقط، فإن الجراب المتين ذو الجوانب المرتفعة (الحواف) هو خيار أفضل. ولكن حتى هذه ليست ضرورية تمامًا في الوقت الحاضر .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العملات المعدنية واقيات الشاشة شاشة هاتف حماية شاشة المزيد

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون “المفتاح الذكي” لمحاربة السرطان

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف باحثون من جامعة كولورادو بولدر النقاب عن آلية عمل جديدة لأدوية تجريبية تستهدف إنزيم CDK7، المنظم الرئيسي الغامض لدورة الخلية.

وتقدم الدراسة المنشورة في مجلة Science Advances رؤى غير مسبوقة حول كيفية تمكن هذه الأدوية من إيقاف مسارات تكاثر الخلايا السرطانية خلال دقائق معدودة فقط.

ويعمل إنزيم CDK7 بمثابة “حارس بوابة” للتكاثر الخلوي من خلال آلية مزدوجة، فهو أولا ينشط إنزيمات أخرى مثل CDK 1 و2 و4 و6 التي تحفز انقسام الخلايا، وثانيا ينظم التعبير الجيني عبر التحكم في عوامل النسخ.

وما أذهل الباحثين هو السرعة القياسية التي تعمل بها الأدوية المثبطة لهذا الإنزيم، حيث تمكنت من تعطيل مجموعة أساسية من عوامل النسخ المسؤولة عن تكاثر الخلايا خلال 30 دقيقة فقط. وهذا التأثير السريع والشامل لوحظ عبر 79 سلسلة خلوية تمثل 27 نوعا مختلفا من الأنسجة، ما يشير إلى آلية عالمية لتنظيم التكاثر الخلوي.

وفي قلب هذا الاكتشاف المهم، برز دور غير متوقع لبروتين RB1 المعروف بقمعه للأورام. وعند تثبيط CDK7، يعمل هذا البروتين كبطانية تخمد “نيران” عوامل النسخ المسببة للتكاثر السرطاني. وهذا الكشف يفتح آفاقا جديدة لاستهداف بروتين RB1 التي فشلت المحاولات السابقة في التأثير عليه دوائيا.

وعلى الرغم من هذه النتائج الواعدة، تواجه الأدوية الحالية المثبطة لـCDK7 تحديات كبيرة، حيث تسبب آثارا جانبية شديدة وتفشل في القضاء الكامل على الأورام في التجارب السريرية. لكن الفريق البحثي يرى أملا في تطوير جيل جديد من العلاجات الأكثر دقة، التي تستطيع تعطيل الوظائف المرضية للإنزيم مع الحفاظ على وظائفه الطبيعية في الخلايا السليمة.

ويشرح البروفيسور ديلان تاتجز، قائد الفريق البحثي، أنه في المستقبل يكمن الانتقال من النهج القديم القائم على “تعطيل شامل” لجميع وظائف الإنزيم، إلى نهج أكثر دقة يستهدف فقط المسارات المرضية المسؤولة عن التكاثر السرطاني. وهذا التوجه الدقيق يشبه الانتقال من استخدام المطرقة الثقيلة إلى مشرط الجراح الدقيق، حيث سيسمح بضرب الخلايا السرطانية بقوة أكبر مع الحفاظ على الخلايا السليمة.

وقال: “بدلا من استخدام المطرقة الثقيلة لتعطيل جميع وظائف CDK7، يمكننا الآن التوجه نحو استهداف فرع محدد من نشاطه الأكثر أهمية للتكاثر الورمي”. وهذا التوجه الدقيق قد يمهد الطريق أمام علاجات أكثر فاعلية وأقل سمية، خاصة للسرطانات العدوانية مثل سرطان الثدي الثلاثي السلبي الذي يصعب علاجه بالأساليب التقليدية.

وتمثل هذه الدراسة نقلة نوعية في فهم البيولوجيا الأساسية للتكاثر الخلوي، بينما تضع في الوقت نفسه أسسا لعصر جديد من علاجات السرطان الذكية. ومع ذلك، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا أمام ترجمة هذه الاكتشافات إلى علاجات متاحة للمرضى، حيث يتطلب الأمر مزيدا من الدراسات والتجارب السريرية الدقيقة.

المصدر: scitechdaily

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • بكاميرا جبارة ومواصفات احترافية.. تسريبات هاتف ايفون الجديد القابل للطي
  • شاشة كبيرة ومعالج قوي.. هاتف جديد قادم من وان بلس
  • بعد جائزة هيباتيا الذهبية| ريهام عبد الغفور.. قصة موهبة فنية استثنائية تضيء الشاشة
  • بمميزات مذهلة .. تعرف على أفضل شاشة ألعاب في الأسواق
  • العلماء يكتشفونالمفتاح الذكي لمحاربة السرطان
  • الجامع ينصح الشباب: لا تجلس على كنبة منزلك وتتصفح هاتفك بالساعات
  • العلماء يكتشفون “المفتاح الذكي” لمحاربة السرطان
  • يوم في الجحيم من قلب مباني التلفزيون
  • غرامة 1500 جنيه عقوبة عدم استخدام اللوحات المعدنية في قانون المرور
  • صورة تفتح الجحيم.. هجمة خبيثة على واتساب تخترق هاتفك بضغطة واحدة