يهدد 22 دولة عربية.. أحمد موسى يحذر من المخطط الأمريكي الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الوضع في المنطقة لا يبدو واعدًا، وأن هناك احتمالية لحدوث أي تطورات غير متوقعة، مؤكدًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، قد حصل على الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتنفيذ مشروعاته الإجرامية.
وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، أضاف أحمد موسى أن ترامب سبق له أن أبدى رغبة في شراء قطاع غزة، وهو ما وصفه بالإشارة المقلقة لمستقبل سكان القطاع،وهذا يشير إلى أنه لا يوجد أمل حقيقي في إقامة دولة فلسطينية في الوقت الراهن.
وشدد موسى على أن المرحلة المقبلة ستكون صعبة في المنطقة، داعيًا الدول العربية إلى التعاون والتكاتف لمواجهة التحديات القادمة، مؤكدًا أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي إذا لم يتم التصدي له بشكل جماعي من الدول العربية، فإن جميع العرب سيكونون في خطر، مشيرًا إلى أن هذا المخطط يستهدف المنطقة بالكامل، بما في ذلك إيران.
وانتقد موسى تصريحات ترامب التي وصفها بأنها لا تعكس منصب رئيس دولة عظمى، بل تشبه تصريحات مطور عقاري، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين الذين قد يغادرون قطاع غزة لن يكونوا قادرين على العودة إليها بعد تطويرها وفقا لتصريحات دونالد ترامب.
وفي ذات السياق، لفت موسى إلى أن ما يحدث حاليًا سيؤثر سلبًا على جميع الدول العربية، محذرًا من أن المنطقة ستتعرض لتدمير شامل في حال استمرار هذه السياسات، كما أن ترامب قد تراجع عن وعوده التي أطلقها قبل فوزه في الانتخابات الأمريكية الأخيرة.
وفي هجوم مباشر على ترامب ونتنياهو، أضاف موسى أن الرئيس الأمريكي يسعى إلى تحقيق أمن إسرائيل دون اكتراث بمصير 22 دولة عربية، مذكّرًا بأن إسرائيل لن تكون آمنة إذا اقتربت من تهديد أمن الدول العربية.
كما أكد موسى أن الأرض الفلسطينية ستظل ملكًا للشعب الفلسطيني، مهما حاول ترامب ونتنياهو تغيير الواقع، مشددًا على أن العالم أجمع يرفض المخططات الأمريكية بشأن قطاع غزة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدول العربیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد أن رسالة ترامب في الطريق إليها عبر دولة عربية
أكد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أنّ رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الطريق إلى طهران عبر دولة عربية.
وقال عراقجي في تعليقات نقلها التلفزيون الإيراني، إن "رسالة ترامب إلى الجمهورية الإسلامية ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".
وكان المرشد الإيراني المرشد الإيراني علي خامنئي، قد علّق على الرسالة المرتقبة للرئيس الأمريكي ترامب، من أجل التفاوض بشأن المشروع النووي الإيراني.
وقال خامنئي يوم السبت الماضي، إن "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في إيران للتفاوض على "اتفاق نووي".
وجاءت أقوال خامنئي رغم النفي الإيراني بشأن تلقي أي رسائل من الرئيس الأمريكي، وذكرت البعثة الدائمة لطهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك أنها "لم تتلق أي رسالة من ترامب".
وفي مقابلة سابقة، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي إنه: "طالما استمرت سياسة الضغوط القصوى والتهديدات الأمريكية، فلن ندخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة".
وصرّح ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق"، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وتحدث وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأسبوع الماضي، عن حملة "الضغط الأقصى" المحدثة للإدارة، قائلا إن الهدف هو دفع اقتصاد إيران إلى حافة الهاوية من خلال تشديد القيود على تجارتها النفطية.
وقال بيسنت إن "جعل إيران مفلسة مرة أخرى سيمثل بداية لسياسة العقوبات المحدثة لدينا"، مسلطا الضوء على تأثير العقوبات الأمريكية على الريال الإيراني، الذي فقد نصف قيمته في الأشهر الستة الماضية.