المالية: حل أزمة ديون أفريقيا يُمهد الطريق لإصلاح حقيقي بالهيكل المالي العالمي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن حل أزمة الديون بأفريقيا يُمهد الطريق لإصلاح حقيقي بالهيكل المالي العالمي ويسمح بتحسن كبير فى موشرات التنمية القارية، موضحًا التطلع إلى خطوات قوية ومؤثرة من المؤسسات الدولية لضمان حصول أفريقيا على تمويلات إنمائية ميسرة دون ضغوط إضافية على أوضاع المديونية.
وقال الوزير، في لقائه مع كريستينا دوارتي، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشئون الأفريقية على هامش مشاركتهما فى اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدولي الرابع للتمويل من أجل التنمية بنيويورك، إن «خدمة الديون» بالبلدان الأفريقية تتزايد، والفجوات التمويلية تتسع، والمسار التنموي يتعثر مما يتطلب تضافر الجهود للتعامل مع هذا التحدى المؤثر فى حياة الشعوب الأفريقية، داعيًا الدول والمؤسسات المالية والقطاع الخاص للانضمام إلى «مبادرة تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة».
وأشار الوزير إلى أهمية تبني استراتيجية متكاملة ومتسقة لتحسين كل مؤشرات المديونية الحكومية، وزيادة الإنفاق على الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، لافتًا إلى أن مبادلة الديون بالاستثمارات تُعزز الاستقرار الاقتصادى بالدول الأفريقية فى ظل ارتفاع حدة المخاطر العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير المالية التنمية الحماية الاجتماعية الديون البلدان الأفريقية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير المالية اليمني: اتفاق مرتقب لجدولة الديون
دبي - وام
أعلن سالم بن بريك، وزير المالية اليمني أن بلاده بصدد توقيع اتفاقية مع صندوق النقد العربي لجدولة الديون، تتضمن سداد بعض الديون والأقساط، ما سيسهم في تحسين الوضع المالي للحكومة ودعم مشاريع التنمية والإصلاحات الاقتصادية.
وأوضح ابن بريك خلال مشاركته في منتدى المالية ضمن القمة العالمية للحكومات أن الاقتصاد اليمني يواجه تحديات مزدوجة، تشمل الصدمات الداخلية الناتجة عن الصراع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات، بالإضافة إلى التحديات الخارجية مثل جائحة كورونا والتوترات في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن توقف تصدير النفط، الذي يشكل حوالي 65% من إيرادات الدولة، أدى إلى ضغوط مالية حادة على الموازنة العامة، وأن الاضطرابات الأمنية أثرت سلبا على أداء القطاعات الاقتصادية المختلفة وزادت من تعقيد بيئة الأعمال في البلاد.
وفي ما يتعلق بالخطط المستقبلية، أوضح ابن بريك أن اليمن بدأ منذ أغسطس 2023 تنفيذ حزمة من الإصلاحات المالية والنقدية، تشمل تحسين الكفاءة الضريبية، وتعزيز الإيرادات غير النفطية، وإعادة هيكلة الإنفاق الحكومي.
وأكد أن الحكومة اليمنية تعمل بشكل وثيق مع صندوق النقد العربي لتنفيذ هذه الإصلاحات ويتم تقييم التقدم فيها بشكل فصلي لضمان تحقيق الأهداف المرجوة..مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة في البحر الأحمر كان لها تأثير مباشر على الاقتصاد اليمني، خاصة في ما يتعلق بالشحن وسلاسل التوريد، مما زاد من الضغوط الاقتصادية.
وقال ابن بريك إن موقع اليمن الاستراتيجي يجعله أكثر تأثرا بالتطورات الإقليمية ما يتطلب استراتيجيات جديدة لضمان استقرار الاقتصاد رغم التحديات.