سكاي نيوز عربية:
2025-03-16@00:17:24 GMT

تزامنا مع أزمة النيجر.. تمبكتو تحت الحصار

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

يفرض مقاتلون متشددون منذ أيام عدة حصارا على مدينة تمبكتو المالية الأثرية، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون، الإثنين.

وقال مسؤول محلي في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن متشددين "أغلقوا كل طرق" الدخول إلى المدينة الشمالية الواقعة على أطراف الصحراء، والخروج منها.

وتابع: "لا شيء يعبر بين تمبكتو والجنوب"، مشيرا إلى أن المواصلات على طول نهر النيجر مقطوعة.

وقال مسؤول في بلدية المدينة طالبا هو أيضا عدم كشف هويته إن "كل شيء مكلف في تمبكتو لأن المنتجات لم تعد تدخل المدينة. لقد أغلق المتشددون الطرق. الأمر صعب حقا".

وشدّد صاحب محطة وقود على أن ارتفاع الأسعار له وقعه، وقال "ارتفع ليتر البنزين من 845 فرنكا إفريقيا (نحو 1.40 دولار) إلى 1250 فرنكا إفريقيا في أسبوع".

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أفادت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي منسوبة إلى قائد في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة بأنها "أعلنت الحرب" على منطقة تمبكتو.

وحذرت الرسائل الشاحنات القادمة من الجزائر وموريتانيا وأماكن أخرى في المنطقة من دخول المدينة.

وقالت الجماعة إن الشاحنات التي لا تستجيب للتحذير سيتم استهدافها.

وأطلقت التهديدات في الشهر الذي شهد انسحاب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي من قاعدة في شمال البلاد، مشيرة إلى الوضع الأمني المحفوف بالمخاطر.

وشهدت مالي ثلاثة انقلابات خلال عقد من الزمن، وحاليا تحكمها مجموعة عسكرية تمارس ضغوطا على "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما) للخروج من البلاد.

بدأت "مينوسما" مهمّتها في مالي في العام 2013 بعد عام على تمرّد متشدد في شمال البلاد.

وانسحبت البعثة الأمم المتحدة من قاعدتين قريبتين من تمبكتو هما بير وغوندام، وسلّمتهما للسلطات المالية، لكن الاضطرابات لا تزال سائدة.

وتمبكتو واحدة من مدن شمالية كبيرة عدة سيطر عليها في بادئ الأمر متمردون طوارق ليعود ويسيطر عليها مقاتلون في أعقاب تمرد 2012.

في العام التالي سيطرت قوات فرنسية ومالية على المدينة. لكن الاضطرابات استمرت مع توسيع الجماعات المتشددة نطاق عملياتها إلى بقية أنحاء البلاد وإلى النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.

حاليا، تحتفظ بعثة الأمم المتحدة بمعسكر في تمبكتو، لكن من المقرر أن تنسحب قواتها بحلول نهاية العام، على الرغم من بقاء جزء كبير من البلاد خارج سيطرة الدولة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تمبكتو وسائل التواصل الاجتماعي تمبكتو مالي مينوسما النيجر الأمم المتحدة مالي تمبكتو أزمة النيجر تمبكتو وسائل التواصل الاجتماعي تمبكتو مالي مينوسما النيجر الأمم المتحدة النيجر

إقرأ أيضاً:

أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح

تضرب أزمة المياه قطاع غزة، بفعل توقف الضخ من آبار المياه، وذلك في أعقاب إغلاق قوات الاحتلال للمعابر للأسبوع الثاني على التوالي، ومنع دخول المساعدات والوقود اللازم لتشغيل محطات وآبار المياه.

وفي هذا السياق، أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، السبت، توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود اللازم لتشغيلها وذلك وسط أزمة وقود يعاني منها القطاع منذ أسبوعين.

وقال رئيس البلدية أحمد الصوفي في بيان، إن "البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاص وزراعي بخلاف الآبار الرئيسية وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها الفلسطينيون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة".


وتابع: "انقطاع الوقود أجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية بما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وحذر الصوفي من التداعيات الكارثية المترتبة على توقف عمل تلك الآبار، قائلا: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق"، لافتا إلى تصاعد أزمة المياه في رفح بشكل خطير في ظل غياب الحلول جراء إغلاق إسرائيل للمعابر.



ودعا الجهات الدولية والإنسانية للتدخل العاجل والضغط على إسرائيل لـ"فتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري لتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية".

ويعتمد قطاع غزة على الوقود لتشغيل مؤسساته وقطاعاته الحيوية في ظل قطع إسرائيلي تام للتيار الكهربائي عن القطاع منذ بدء حرب إبادتها الجماعية.


ومطلع مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.

وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • أزمة مياه تضرب غزة بفعل الحصار.. وتوقف الآبار في رفح
  • ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين.. الأمم المتحدة تدعو لـ«مكافحة كراهية الإسلام»
  • الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: خطاب الكراهية ضد المهاجرين يؤجج التوتر
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • البعثة الأممية تعرب عن قلقها إزاء “خطاب الكراهية ضد المهاجرين”
  • البعثة الأممية: المعلومات المضللة تجاه اللاجئين ستؤدي إلى حالة عداء ضدهم
  • بعثة الأمم المتحدة تحذّر من «المعلومات المضللة وخطاب الكراهية»
  • الأمم المتحدة قلقة من وقوع اعتداءات على عمال سوريين في العراق