سكاي نيوز عربية:
2025-02-16@22:48:52 GMT

تزامنا مع أزمة النيجر.. تمبكتو تحت الحصار

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

يفرض مقاتلون متشددون منذ أيام عدة حصارا على مدينة تمبكتو المالية الأثرية، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون، الإثنين.

وقال مسؤول محلي في تصريح لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته إن متشددين "أغلقوا كل طرق" الدخول إلى المدينة الشمالية الواقعة على أطراف الصحراء، والخروج منها.

وتابع: "لا شيء يعبر بين تمبكتو والجنوب"، مشيرا إلى أن المواصلات على طول نهر النيجر مقطوعة.

وقال مسؤول في بلدية المدينة طالبا هو أيضا عدم كشف هويته إن "كل شيء مكلف في تمبكتو لأن المنتجات لم تعد تدخل المدينة. لقد أغلق المتشددون الطرق. الأمر صعب حقا".

وشدّد صاحب محطة وقود على أن ارتفاع الأسعار له وقعه، وقال "ارتفع ليتر البنزين من 845 فرنكا إفريقيا (نحو 1.40 دولار) إلى 1250 فرنكا إفريقيا في أسبوع".

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أفادت رسائل على وسائل التواصل الاجتماعي منسوبة إلى قائد في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة بأنها "أعلنت الحرب" على منطقة تمبكتو.

وحذرت الرسائل الشاحنات القادمة من الجزائر وموريتانيا وأماكن أخرى في المنطقة من دخول المدينة.

وقالت الجماعة إن الشاحنات التي لا تستجيب للتحذير سيتم استهدافها.

وأطلقت التهديدات في الشهر الذي شهد انسحاب بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي من قاعدة في شمال البلاد، مشيرة إلى الوضع الأمني المحفوف بالمخاطر.

وشهدت مالي ثلاثة انقلابات خلال عقد من الزمن، وحاليا تحكمها مجموعة عسكرية تمارس ضغوطا على "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي" (مينوسما) للخروج من البلاد.

بدأت "مينوسما" مهمّتها في مالي في العام 2013 بعد عام على تمرّد متشدد في شمال البلاد.

وانسحبت البعثة الأمم المتحدة من قاعدتين قريبتين من تمبكتو هما بير وغوندام، وسلّمتهما للسلطات المالية، لكن الاضطرابات لا تزال سائدة.

وتمبكتو واحدة من مدن شمالية كبيرة عدة سيطر عليها في بادئ الأمر متمردون طوارق ليعود ويسيطر عليها مقاتلون في أعقاب تمرد 2012.

في العام التالي سيطرت قوات فرنسية ومالية على المدينة. لكن الاضطرابات استمرت مع توسيع الجماعات المتشددة نطاق عملياتها إلى بقية أنحاء البلاد وإلى النيجر وبوركينا فاسو المجاورتين.

حاليا، تحتفظ بعثة الأمم المتحدة بمعسكر في تمبكتو، لكن من المقرر أن تنسحب قواتها بحلول نهاية العام، على الرغم من بقاء جزء كبير من البلاد خارج سيطرة الدولة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تمبكتو وسائل التواصل الاجتماعي تمبكتو مالي مينوسما النيجر الأمم المتحدة مالي تمبكتو أزمة النيجر تمبكتو وسائل التواصل الاجتماعي تمبكتو مالي مينوسما النيجر الأمم المتحدة النيجر

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: السودانيون دعموا جيرانهم في الماضي وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم الآن

 

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت قد حان لكي يظهر المجتمع الدولي للشعب السوداني في محنته، نفس مستوى الدعم الذي أظهره السودانيون لجيرانهم في الماضي. وأضاف: “يجب أن نبذل المزيد – ونبذل المزيد الآن – لمساعدة شعب السودان على الخروج من هذا الكابوس”.

أديس أبابا ــ التغيير

جاء ذلك في المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لشعب السودان اليوم الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا – مقر الاتحاد الأفريقي. وأشاد السيد غوتيريش بكرم الشعب السوداني في دعم النازحين داخليا إلى جانب اللاجئين من المنطقة، بما في ذلك أولئك من إريتريا وتشاد وجنوب السودان وحتى إثيوبيا في لحظات معينة. وقال للحاضرين إن تعهداتهم اليوم “ستكون تعبيرا عن هذا الدعم”.

وأشار الأمين العام إلى أن منظومة الأمم المتحدة ستطلق خطتيها للسودان – للاستجابة الإنسانية ولللاجئين – لعام 2025، واللتين تتطلبان 6 مليارات دولار لدعم نحو 26 مليون شخص داخل وخارج الحدود السودانية. وقال: “إن هذين النداءين اللذين تم تنسيقهما من قبل الأمم المتحدة يتجاوزان بكثير أي نداءات أطلقناها للسودان والمنطقة، ويمثلان الأبعاد غير المسبوقة للاحتياجات التي نواجهها”.

وقال غوتيريش إن السودان في قبضة أزمة “مذهلة الحجم والوحشية”، وهي تنتشر بشكل متزايد إلى المنطقة الأوسع، وتتطلب اهتماما مستداما وعاجلا من الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي الأوسع.

وشدد على ضرورة حماية المدنيين، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني، فضلا عن تسهيل الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المعاق والمستدام في جميع المناطق المحتاجة. وأضاف أن الدعم الخارجي وتدفق الأسلحة يجب أن يتوقفا، لأن هذا “يمكّن من استمرار الدمار المدني الهائل وسفك الدماء”.

وقال الأمين العام إن الشعب السوداني يريد وقف إطلاق النار الفوري وحماية المدنيين، مضيفا أن مبعوثه الشخصي، رمطان لعمامرة، يتواصل مع الأطراف المتحاربة بشأن سبل ملموسة لتعزيز هذين الهدفين، بما في ذلك من خلال التنفيذ الكامل لإعلان جدة.

وقال: “إن شهر رمضان المبارك على الأبواب. وفي هذا الوقت المبارك من أجل السلام والرحمة والعطاء والتضامن، أحثكم جميعا على استخدام نفوذكم الهائل من أجل الخير. ادعموا بسخاء الاستجابة الإنسانية واضغطوا من أجل احترام القانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية، والمساعدات المنقذة للحياة، والسلام الدائم الذي يحتاجه شعب السودان بشدة”.

الوسومأديس أبابا الأمم المتحدة السودان غوتيرييش

مقالات مشابهة

  • 20 ألف نازح ودمار واسع في البنية التحتية.. جنين تعيش أزمة إنسانية
  • الأمم المتحدة تناشد «المجتمع الدولي» للتدخل.. السودان يواجه أكبر أزمة «نزوح ومجاعة» في العالم
  • غوتيريش: السودان يتمزق أمام أعيننا… وبات موطناً لأكبر أزمة نزوح ومجاعة في العالم .. دعا المجتمع الدولي إلى وقف تدفق الأسلحة إلى البلاد
  • الأونروا: الاحتلال هجّر أكثر من 40 ألف فلسطيني في الضفة.. والوضع المالي للوكالة في أزمة
  • مؤتمر وطني في النيجر يناقش مستقبل البلاد
  • برعاية أممية.. مشاورات مالية واقتصادية لمناقشة الإصلاحات
  • خمس حقائق عن الوضع في السودان: أكبر أزمة إنسانية في العالم
  • الأمم المتحدة: خمس حقائق عن الوضع في السودان: أكبر أزمة إنسانية في العالم
  • غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”
  • غوتيريش: السودانيون دعموا جيرانهم في الماضي وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم الآن