روبرت كينيدي: الجيش الأوكراني على وشك الانهيار
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
واشنطن-سانا
قال المرشح الرئاسي الديمقراطي الأمريكي روبرت كيندي: إن الحقيقة التي لم يتم إخبار الأمريكيين بها هي أن “الجيش الأوكراني على وشك الانهيار”.
وتعقيبا على مقال لصحيفة “واشنطن بوست” حول تقرير للمخابرات الأمريكية يشير لفشل أوكرانيا في تحقيق هدفها الرئيسي من الهجوم المضاد، كتب كينيدي في تغريدة على موقع “إكس- الإلكتروني”هل سيعترف مديرو المحافظين الجدد للرئيس جو بايدن بالهزيمة ويعودون إلى المسار الوحيد العقلاني المتمثل بالتفاوض، أم أنهم سيستمرون في السير بسياسة ستقرب
الإنسانية بعدة خطوات من الإبادة النووية فقط لحفظ ماء الوجه خلال عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية”.
وكانت صحيفة واشنطن بوست نقلت عن تقرير للاستخبارات الأمريكية قوله: إن الهجوم المضاد الأوكراني سيفشل في الوصول إلى مدينة ميليتوبول الرئيسية في جنوب شرق البلاد، “وهو اكتشاف، إذا ثبت أنه صحيح سيعني أن كييف لن تحقق هدفها الرئيسي المتمثل في قطع الجسر البري الروسي إلى شبه جزيرة القرم في هجوم هذا العام”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت نحو 160 طائرة مسيرة وصاروخين بهجوم ليلي.
وفي سياق آخر يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شراء طائرة مستعملة طراز "بوينغ" لاستخدامها كطائرة رئاسية بديلة بسبب تأخيرات شركة "بوينغ" في تسليم الطائرتين الجديدتين المخصصتين للرئاسة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس ترامب خلال حديثه للصحفيين على متن إحدى الطائرتين الحاليتين من طراز "بوينغ 747-200" اللتين تعودان لما يقرب من 35 عاما، قال ترامب: "نبحث عن بدائل، ربما نشتري طائرة من بائع أجنبي، لاستخدامها كطائرة "إير فورس وان" لأن بوينغ تستغرق وقتا طويلا للغاية".
وقال: "قد نذهب ونشتري طائرة ثم نقوم بتحويلها"، موضحا لاحقا أنه يستبعد شراء طائرات "إيرباص"، الشركة الأوروبية المنافسة، لكنه قد ينظر في شراء طائرة مستعملة من "بوينج" من دولة أخرى.
وأضاف: "لن أفكر في إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل عليها من هناك".
وكانت الشركة الأمريكية "بوينج" قد حصلت على عقد لتصنيع الطائرات الجديدة للرئاسة، على أساس الطراز الأحدث "بوينغ 747-8"، لكن التسليم تأخر بينما تكبدت الشركة خسائر بمليارات الدولارات بسبب هذه الصفقة، التي تم التفاوض عليها خلال الولاية الأولى لترامب.
ولا تكمن المشكلة في الطائرات نفسها، وإنما في التعديلات المعقدة المطلوبة لجعلها مناسبة للسفر الرئاسي، إلى جانب متطلبات الأمان القصوى لجميع المشاركين في المشروع، مما أدى إلى زيادة التكلفة والتأخير.