القوات البحرية تستقبل وفداً من الإدارة العامة للحماية المدنية بوزارة الداخلية
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في إطار حرص القوات المسلحة على التعاون المستمر مع مختلف وزارات ومؤسسات الدولة لتبادل الخبرات في العديد من المجالات، استقبلت أكاديمية مكافحة الحريق وحصر العطب والسلامة التابعة للقوات البحرية وفداً من الإدارة العامة للحماية المدنية بوزارة الداخلية.
تضمنت الزيارة المرور على الأكاديمية للاطلاع على ما تمتلكه من إمكانيات وخبرات في مجال مكافحة الحرائق بأنواعها، أعقبه تنفيذ عدد من البيانات العملية للأنشطة التدريبية التي تنفذ بالأكاديمية باستخدام أحدث وسائل محاكيات التدريب الواقعية، كما قام الوفد بتفقد عدد من القطع البحرية.
وأعرب الفريق أشرف عطوة قائد القوات البحرية عن ترحيبه بالتعاون مع وزارة الداخلية لعقد دورات تدريبية في مجال مكافحة الحريق بهدف تعظيم الاستفادة من الخبرات والإمكانات المتاحة، مشيراً إلى أهمية التواصل المستمر بين الأكاديمية والإدارة العامة للحماية المدنية للاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال.
فيما أشار أعضاء الوفد إلى أهمية تلك الزيارة التي تسهم في الارتقاء بمستوى عناصر مكافحة الحرائق وتنمية مهاراتهم من خلال التدريب بأحدث الوسائل والمعدات التي تسهم في تطوير قدراتهم للتعامل الأمثل مع المواقف الطارئة في أزمنة قياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة للحماية المدنية القوات البحرية القوات المسلحة المواقف الطارئة تبادل الخبرات تنمية مهارات أحدث وسائل أشر
إقرأ أيضاً:
السعودية تعزز ريادتها لحماية البيئة البحرية في مؤتمر عالمي
البلاد ــ الرياض
استعرضت الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير(سرك) التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض Interspill 2025، الذي أقيم مؤخرًا في العاصمة البريطانية لندن، الجهود الإستراتيجية التي تبذلها وشركاتها التابعة لتعزيز الاستدامة البيئية، وبناء منظومة وطنية متكاملة للجاهزية والاستجابة لحوادث التلوث البحري، وفق أعلى المعايير العالمية، وبما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتبرز مشاركة “سرك” عبر شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية “سيل”- ذراعها المتخصصة في مجال مكافحة الانسكابات النفطية وإدارة الاستجابة للحوادث البيئية- في المعرض والمؤتمر لدوره في مكافحة حوادث التسرب النفطي حول العالم، وما ينتج عنه من خسائر اقتصادية فادحة وآثار بيئية جسيمة.
وتتفرد “سيل” ضمن هذا الدور على مستوى العالم؛ بصفتها واحدة من أبرز الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال؛ نظرًا لما تمتلكه من قدرات تقنية متقدمة وخبرات ميدانية واسعة، تجعلها في مصاف روّاد حماية البيئة البحرية دوليًا، إلى جانب ما تتميز به من بناء منظومة متكاملة؛ تضم مركز مراقبة ومتابعة يعمل على مدار الساعة، وأسطولًا من السفن المتخصصة، ومعدات استجابة فورية تُعد من الأحدث في المنطقة، حيث أثبتت هذه المنظومة قدرتها على التعامل بكفاءة مع مختلف سيناريوهات التلوث البحري، والحد من آثارها البيئية والاقتصادية.
وسلطت “سيل” خلال مشاركتها في المعرض، الضوء على النقلة النوعية، التي حققت ريادة المملكة في مجال الاستجابة البيئية، عبر تأسيس “المركز الإقليمي للاستجابة لحوادث التلوث البحري”، الذي يُعدّ واحدًا من أكبر المراكز على مستوى العالم والأكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى تدشينها مراكز متنقلة؛ تمثل حلولًا مبتكرة تتيح سرعة التدخل في حالات الطوارئ البحرية في مختلف المواقع.
يذكر أن معرض ومؤتمر Interspill 2025 يعد من أبرز الفعاليات الدولية المتخصصة في مجال مكافحة التلوث البحري، ويجمع نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، ويشكل منصة مهمة لتبادل المعرفة وتوسيع الشراكات العالمية.