خبير اقتصادي كردي: الاستثمار في الإقليم من حصة أثرياء عوائل السلطة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
آخر تحديث: 11 فبراير 2025 - 12:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير في الشأن الاقتصادي الكردي سالار عزيز، الثلاثاء، أن مشاريع الاستثمار في إقليم كردستان العراق لا تخدم سوى الأثرياء والقيادات الحزبية وعائلاتهم، دون أن تعود بالفائدة على المواطنين من أصحاب الدخل المحدود.وفي حديث صحفي، أوضح عزيز أن “الإقليم يشهد إنشاء العشرات من المشاريع الاستثمارية الضخمة، بما في ذلك المجمعات السكنية الفاخرة، والمراكز التجارية الحديثة، والمستشفيات الخاصة، والجامعات الراقية، والمدارس الخاصة.
ومع ذلك، فإن هذه المشاريع لا تستهدف سوى فئة محدودة من المجتمع، وهي الطبقة الثرية والقيادات الحزبية وعائلاتهم”.وأضاف عزيز أن “هذه الفئة هي التي تستفيد بشكل رئيسي من شراء الشقق الفاخرة والمنازل في المجمعات السكنية الحديثة، بالإضافة إلى ارتياد المستشفيات الأهلية باهظة التكلفة والجامعات الخاصة، مما يجعل هذه المشاريع بعيدة عن خدمة المواطن العادي الذي يعاني من ضعف الدخل وتردي الخدمات العامة”.ودعا عزيز إلى “إعادة توجيه سياسات الاستثمار في الإقليم لتصب في مصلحة المواطن العادي، من خلال التركيز على المشاريع التي تخدم الطبقات الفقيرة والمتوسطة، وتحسين البنية التحتية والخدمات العامة التي تعاني من الإهمال منذ سنوات”.وتأتي هذه الانتقادات في ظل تزايد الفجوة الطبقية في إقليم كردستان، حيث يعاني المواطنون من محدودية الدخل وتردي الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم، بينما تتركز الثروة والامتيازات في أيدي فئة قليلة من الأثرياء والمسؤولين الحزبيين.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بـ 140 ألف جنيه.. سعر فاتورة سحور في مطعم شهير بالقاهرة يثير الجدل
أثار سعر وجبة سحور في أحد المطاعم الشهيرة بالتجمع الخامس جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فوجئ الزبائن بفاتورة ضخمة لمجموعة من الأطعمة التقليدية.
هذا الجدل فتح الباب أمام تساؤلات حول الأسعار في المطاعم الفاخرة، ومدى تناسبها مع الواقع الاقتصادي في البلاد.
انتشرت تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبّروا عن دهشتهم من الأسعار المرتفعة لهذا المطعم، حيث كتب أحدهم: "مش معقول الأسعار دي تبقى في مصر، الواحد كل ما يفتح الفيس بوك يحس أنه في باريس!"، بينما قال آخر: "فين أيام ما كنا بنفطر بـ20 جنيه.. كانت أيام وفاتت".
وفي المقابل، دافع البعض عن الأسعار، معتبرين أن المطعم يستهدف فئة معينة من الزبائن ممن اعتادوا على هذه الأسعار، حيث علق أحدهم: "يا جماعة دي مطاعم مخصصة لناس متعودين على نوعية أكل معينة وعندهم استعداد يدفعوا.. أنتوا إيه اللي مزعلكم؟"
المطعم يوضح الحقيقةفي ظل الجدل الدائر، خرج أحد العاملين في المطعم عن صمته، موضحًا أن الفاتورة المرتفعة لم تكن لوجبة فردية، بل كانت لسحور جماعي ضم 100 شخص، حيث بلغ سعر الوجبة للفرد الواحد 1405 جنيهات، شاملة الضرائب ورسوم الخدمة، ما رفع إجمالي الفاتورة إلى 140,500 جنيه.
ماذا تضمنت الوجبة؟اشتملت وجبة السحور على تشكيلة واسعة من الأطباق، من بينها الفول، الزبادي، الحمص، المحمرة، اللبنة، مربى الفراولة والكرز، العسل، الطحينة، الحلاوة، مزيج الزيتون، القشطة، الجبن، السمبوسة، البوريك، الشكشوكة، إضافة إلى الخبز السويت، العيش اللبناني، والكرواسون الصغير.
ليست الواقعة الأولىهذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، إذ تم تداول صور لفواتير مماثلة في السنوات الأخيرة خلال شهر رمضان، ما يطرح تساؤلات متكررة حول ظاهرة ارتفاع أسعار وجبات الإفطار والسحور في بعض المطاعم الفاخرة بمصر.
يظل الجدل حول أسعار الطعام في المطاعم الفاخرة قائمًا، بين من يرى أنها مبالغ فيها، ومن يعتبرها انعكاسًا لمستوى الخدمة والجودة المقدمة.
وبينما تستمر هذه المناقشات، يبقى القرار في يد المستهلك، فهو من يختار ما يناسب ميزانيته ورغباته.